المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اصناف الذرة الصفراء
3-4-2016
الوصف النباتي للبصل
2-12-2020
الشمس المتلونة والسماء الزرقاء
2023-03-30
سالم بن سلمة أبو خديجة الرواجني
28-9-2017
تدريب الاولاد على الاستقلالية
15-4-2017
Naming Alkenes
10-7-2016


دور المرونة في توزيع الخدمات- الخدمات الحيوية  
  
1092   11:49 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 69- 71
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

دور المرونة في توزيع الخدمات: تتفاوت الخدمات كالسلع في مرونتها باختلاف الحاجة إليها، وبالتالي تنقسم الخدمات وفقا لذلك إلى الخدمات الحيوية والخدمات الضرورية.

الخدمات الحيوية: وهي التي يتوقف عليها قيام واستمرار حياة الفرد والأسرة والمجتمع، وتشمل على مجموعة من التسهيلات الخدمية وهي:

1- الهواء والتسهيلات الخدمية المرتبطة بتحديد التهوية:

إذ يحتاج الفرد يوميا إلى 15 كغ من الهواء من إجمالي تسعة عشر كيلوجرام من المتطلبات الحيوية، تشكل 78,9%، ونظرا لمشاعية الهواء لكل التجمعات البشرية، لكن تراكم التأثير السلبي على الإنسان أثر في الحاجة الملحة إلى التسهيلات الخدمية المسئولة عن تجديد دورة التهيئة داخل المسكن أو المجاورة أو المدينة وتظهر تسهيلات خدمات التهوية على مستوى المسكن متمثلة في المناور السكنية وبير السلم ومساحات ارتدادات المباني والفتحات الشبابيك والبلكونات والحدائق المنزلية)، وتظهر على مستوى الجوار العمراني في المساحات المفتوحة بكافة أشكالها الطرقية (الشوارع المباني، التقاطعات) والاستخدامات الترويحية كالملاعب والأندية والحدائق)، فضلا عن المسطحات المائية التي تخترق المناطق المأهولة.

المياه والتسهيلات الخدمية المرتبطة بالمياه إذ تعتبر ثان المدخلات الحيوية للفرد والمجتمع، إذ تشكل نسبة 13,60% من جملة المدخلات الحيوية والتي يمكن الاستغناء عنها، وبالتالي تظهر الأهمية الحيوية لخدمات المياه، وتتعدد أشكال الخدمات المرتبطة بالمياه من مصادر إنتاج المياه النقية المعتمدة على المجاري المائية أو المياه الباطنية أو المحلاة إلى نقل المياه التي تتفاوت من الأنابيب الرئيسية التي تنقل المياه من مصادر التزويد إلى الخزانات العلوية بالأحياء التي تتحكم في عمليات الضخ والتوزيع إلى المنازل بفعل الجاذبية.

وتتفاوت أنابيب توزيع المياه في أقطارها من مستوى إلى أخر حتى تصل إلى أدناها في الأنابيب المزودة للمساكن، وتستمر خدمات التزويد والتوزيع للمياه داخل المباني التي تبدأ بالتوصيلة المدخلية وعداد المياه إلى الأنبوب الموزع إلى الوحدات السكنية، أو الناقل إلى الخزانات العلوية والتي تخرج منها الأنابيب الموزعة إلى الوحدات السكنية، ثم تتجه إلى الحمامات والمطابخ حيث المخرجات النهائية للمياه النقية داخل المنزل.

وعلى الرغم من تفاوت نصيب الفرد من المياه النقية وفقا للمستوى الاقتصادي والاجتماعي للفرد والأسرة، فإن استعمالات المياه داخل الوحدات السكنية تتألف الآتي: %40 من إجمالي نصيب الفرد من المياه النقية يستخدم في الاستحمام و %30 في كل من غسل الملابس ودورات المياه و %30% في غسيل الأواني، 30% في الطهي و1% في الشرب، أي يستقطب الحمام وحدة 83 من جملة استعمالات المياه النقية و 17% يستخدم داخل المطبخ، لذا تتجه أنابيب توزيع المياه إلى هاتين الوحدتين داخل المسكن بأقطاب تتناسب مع حجم الإمداد، وتخرج منها أنابيب الصرف الصحي التي تتناسب مع حجم المياه المستهلكة وإن اختلفت اتجاهات حركة المياه في حالة التزويد أو حالة التصريف، وخصائص تلك الشبكة.

2- الغذاء وخدمات التزويد بالسلع التموينية:

سبق الإشارة إلى حاجة الفرد إلى كيلوجرام ونصف كيلو من الغذاء 89% من جملة الحاجات الحيوية للفرد، وتتفاوت المواد الغذائية التي يحتاجها الفرد والأسرة من الخبز ومواد البقالة والتي تتميز بحاجتها اليومية، تليها الخضر والفاكهة التي يتفاوت نصيب الفرد والأسرة في استهلاكها اليومي من مستوى اجتماعي إلى أخر، وأخيرًا المواد الغذائية التي تتراوح بين الكمالية والرفاهية، مثل الحلويات واللحوم ومنتجات الصناعات الغذائية، ونظرا للضرورة القصوى لمجموعة من المواد الغذائية الأساسية فإن الأسرة كانت تميل نحو تخزينها داخل المسكن مثل الخبز ومنتجات الألبان والحبوب الجافة، و مازال هذا الاتجاه يظهر في الريف والمناطق الفقيرة، لذا يميل مقدمي الخدمات التموينية نحو التوطن في أقرب المواقع للمساكن بزيادة عدد المقدمين.

3- النفايات المنزلية الصلبة وخدمات صرفها:

تخلف عن العمليات الحياتية اليومية نفايات الصلبة الناتجة عن المطبخ وموائد المائدة من المواد الغذائية، أو النفايات الصلبة من الورق والبلاستيك وغير ذلك، ولما كان يترتب على بقاء النفايات المنزلية لفترات أطول بدون التخلص منها عمليات تخمر تنبعث منها مواد ذات رائحة كريهة وتتجمع عليها الحشرات والجراثيم الناقلة للأمراض، لذا تطلب قيام خدمات التخلص من النفايات المنزلية يوميا، وتمتد تسهيلات التخلص من النفايات بالدفع إلى محطات التجميع داخل المناطق الحضرية إلى التسهيلات التي تقع داخل المدينة مثل أنابيب تجمع من الوحدات السكنية إلى خارجها أو بدائلها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .