أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2021
2056
التاريخ: 2023-02-14
810
التاريخ: 10-1-2023
1518
التاريخ: 2023-02-16
1053
|
دور المرونة في توزيع الخدمات: تتفاوت الخدمات كالسلع في مرونتها باختلاف الحاجة إليها، وبالتالي تنقسم الخدمات وفقا لذلك إلى الخدمات الحيوية والخدمات الضرورية.
الخدمات الحيوية: وهي التي يتوقف عليها قيام واستمرار حياة الفرد والأسرة والمجتمع، وتشمل على مجموعة من التسهيلات الخدمية وهي:
1- الهواء والتسهيلات الخدمية المرتبطة بتحديد التهوية:
إذ يحتاج الفرد يوميا إلى 15 كغ من الهواء من إجمالي تسعة عشر كيلوجرام من المتطلبات الحيوية، تشكل 78,9%، ونظرا لمشاعية الهواء لكل التجمعات البشرية، لكن تراكم التأثير السلبي على الإنسان أثر في الحاجة الملحة إلى التسهيلات الخدمية المسئولة عن تجديد دورة التهيئة داخل المسكن أو المجاورة أو المدينة وتظهر تسهيلات خدمات التهوية على مستوى المسكن متمثلة في المناور السكنية وبير السلم ومساحات ارتدادات المباني والفتحات الشبابيك والبلكونات والحدائق المنزلية)، وتظهر على مستوى الجوار العمراني في المساحات المفتوحة بكافة أشكالها الطرقية (الشوارع المباني، التقاطعات) والاستخدامات الترويحية كالملاعب والأندية والحدائق)، فضلا عن المسطحات المائية التي تخترق المناطق المأهولة.
المياه والتسهيلات الخدمية المرتبطة بالمياه إذ تعتبر ثان المدخلات الحيوية للفرد والمجتمع، إذ تشكل نسبة 13,60% من جملة المدخلات الحيوية والتي يمكن الاستغناء عنها، وبالتالي تظهر الأهمية الحيوية لخدمات المياه، وتتعدد أشكال الخدمات المرتبطة بالمياه من مصادر إنتاج المياه النقية المعتمدة على المجاري المائية أو المياه الباطنية أو المحلاة إلى نقل المياه التي تتفاوت من الأنابيب الرئيسية التي تنقل المياه من مصادر التزويد إلى الخزانات العلوية بالأحياء التي تتحكم في عمليات الضخ والتوزيع إلى المنازل بفعل الجاذبية.
وتتفاوت أنابيب توزيع المياه في أقطارها من مستوى إلى أخر حتى تصل إلى أدناها في الأنابيب المزودة للمساكن، وتستمر خدمات التزويد والتوزيع للمياه داخل المباني التي تبدأ بالتوصيلة المدخلية وعداد المياه إلى الأنبوب الموزع إلى الوحدات السكنية، أو الناقل إلى الخزانات العلوية والتي تخرج منها الأنابيب الموزعة إلى الوحدات السكنية، ثم تتجه إلى الحمامات والمطابخ حيث المخرجات النهائية للمياه النقية داخل المنزل.
وعلى الرغم من تفاوت نصيب الفرد من المياه النقية وفقا للمستوى الاقتصادي والاجتماعي للفرد والأسرة، فإن استعمالات المياه داخل الوحدات السكنية تتألف الآتي: %40 من إجمالي نصيب الفرد من المياه النقية يستخدم في الاستحمام و %30 في كل من غسل الملابس ودورات المياه و %30% في غسيل الأواني، 30% في الطهي و1% في الشرب، أي يستقطب الحمام وحدة 83 من جملة استعمالات المياه النقية و 17% يستخدم داخل المطبخ، لذا تتجه أنابيب توزيع المياه إلى هاتين الوحدتين داخل المسكن بأقطاب تتناسب مع حجم الإمداد، وتخرج منها أنابيب الصرف الصحي التي تتناسب مع حجم المياه المستهلكة وإن اختلفت اتجاهات حركة المياه في حالة التزويد أو حالة التصريف، وخصائص تلك الشبكة.
2- الغذاء وخدمات التزويد بالسلع التموينية:
سبق الإشارة إلى حاجة الفرد إلى كيلوجرام ونصف كيلو من الغذاء 89% من جملة الحاجات الحيوية للفرد، وتتفاوت المواد الغذائية التي يحتاجها الفرد والأسرة من الخبز ومواد البقالة والتي تتميز بحاجتها اليومية، تليها الخضر والفاكهة التي يتفاوت نصيب الفرد والأسرة في استهلاكها اليومي من مستوى اجتماعي إلى أخر، وأخيرًا المواد الغذائية التي تتراوح بين الكمالية والرفاهية، مثل الحلويات واللحوم ومنتجات الصناعات الغذائية، ونظرا للضرورة القصوى لمجموعة من المواد الغذائية الأساسية فإن الأسرة كانت تميل نحو تخزينها داخل المسكن مثل الخبز ومنتجات الألبان والحبوب الجافة، و مازال هذا الاتجاه يظهر في الريف والمناطق الفقيرة، لذا يميل مقدمي الخدمات التموينية نحو التوطن في أقرب المواقع للمساكن بزيادة عدد المقدمين.
3- النفايات المنزلية الصلبة وخدمات صرفها:
تخلف عن العمليات الحياتية اليومية نفايات الصلبة الناتجة عن المطبخ وموائد المائدة من المواد الغذائية، أو النفايات الصلبة من الورق والبلاستيك وغير ذلك، ولما كان يترتب على بقاء النفايات المنزلية لفترات أطول بدون التخلص منها عمليات تخمر تنبعث منها مواد ذات رائحة كريهة وتتجمع عليها الحشرات والجراثيم الناقلة للأمراض، لذا تطلب قيام خدمات التخلص من النفايات المنزلية يوميا، وتمتد تسهيلات التخلص من النفايات بالدفع إلى محطات التجميع داخل المناطق الحضرية إلى التسهيلات التي تقع داخل المدينة مثل أنابيب تجمع من الوحدات السكنية إلى خارجها أو بدائلها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|