المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



مـراقـبـة الصـرف وأثــره عـلـى اعـادة التـوازن  
  
976   11:30 صباحاً   التاريخ: 1-2-2023
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص162 - 164
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

مراقبة الصرف وأثره على اعادة التوازن :   

لازالت اغلب بلدان العلم النامي تستخدم آلية مراقبة الصرف ومن خلال قيام السلطة النقدية بتثبيت سعر الصرف وتحديد المبادلات ، كما اعتمدت هذه الآلية كل من المانيا وايطاليا في النصف الأول من القرن العشرين الماضي.

مراقبة الصرف تحدث اما من خلال مراقبة العمليات الجارية او من خلال مراقبة حركة الأموال (15).

أ- مراقبة العمليات الجارية:ـ أن عملية التصدير والاستيراد وتعقبها عملية تحويل لرؤوس الأموال، وهنا تلجأ السلطة النقدية إلى وضع اجراءات وقيود تطبق على عملية تسديد مبالغ تلك العملية، في حين عمليات التصدير والاستيراد تبقى محررة من القيود، وتتركز عملية المراقبة على أن كل تسديد لابد ان يمر عبر مصارف معتمدة، وهذا فقط يسمح بضبط تطبيق الإجراءات التالية :  

1- منع تسديد المستوردات مسبقاً.

2- الزام المصدر بإدخال العائد من الصادرات من العملات الصعبة.

3- تحديد سقوف العملات الصعبة للسائحين سواء تلك المخصصة للرحلات السياحية أو رحلات الإعمال ولابد من تحديد عدد الرحلات السنوية.

ب- مراقبة حركة رؤوس الأموال :ـ ويتم ذلك من خلال :  

1- مراقبة الاستثمارات المباشرة ومنع المشروعات الوطنية من اخراج العملة الصعبة وحثها على تمويل مشاريعها من الخارج بقروض خارجية وتشجيع دخول رؤوس الأموال الأجنبية للداخل.

2- مراقبة التوظيف في الأوراق المالية الأجنبية بمعنى منع المقيمين شراء الأوراق المالية الأجنبية من غير المقيمين.

3- منع استيراد الذهب وسعره يتحدد داخلياً من خلال قوى السوق.

4- منع المصارف من تكوين اصول بالعملة الصعبة كما تمنع عليها عملية اقراض النقد الوطني الى المصارف الأجنبية المراسلة لها حتى لا يضارب هؤلاء على تخفيض محتمل للعملة المحلية.

5- منع المصارف الوطنية من استرجاع أوراق نقدية وطنية تحوزها المصارف الأجنبية لتجنب ان تشكل تلك الأوراق اصولاً نقدية للمقيمين وقابلة للتحويل إلى نقد اجنبي.

جـ- مراقبة دخول رؤوس الأموال :ـ لابد للسلطة النقدية مجابهة تدفق رؤوس الأموال الساخنة والمضاربية والباحثة عن ارتفاع مستقبلي في سعر الصرف والتي تغذي خلق مفرط للنقد، وتخفض معدلات الفائدة، والنتيجة انتعاش الضغوط التضخمية ولمجابهة ذلك لابد من استعمال الإجراءات الاتية :ـ

1- وضع حدود لقروض المقيمين القادمة من الخارج :ـ غالباً ما تلجأ السلطة النقدية ومن اجل تعزيز احتياطاتها في فترة الضعف لعملتها في اسواق الصرف الى تشجيع المشروعات العامة والخاصة على الاقتراض من الخارج، ووضع حدود لتلك القروض مع اخضاع تنفيذها الى موافقة السلطات النقدية.

2- انشاء سوق صرف مزدوجة :ـ عندما يكون ميزان العمليات الجارية في حالة توازن تقريبي، وعندما تتجه حركات المضاربة إلى التسبب في تدفق كثيف لرؤوس الأموال، يبدأ التفكير في انشاء سوق صرف مزدوجة السوق الرسمي وهو متوازن وليس على السلطة النقدية التدخل لحماية سعر التعادل وفي المقابل ان ارتفاع سعر الصرف الذي ينجم عن فائض الطلب على النقد الوطني في سوق المال من اجل تمويل العمليات غير التجارية يميل إلى منع غير المقيمين عن التوظيف بهذا النقد لأنه يتوجب عليهم شراءه بسعر أعلى من سعره الرسمي.

3- تأطير الودائع بالنقد الوطني لغير المقيمين يستطيع غير المقيمين بيع العملات الاجنبية في سوق الصرف مقابل شراءهم للنقد الوطني الذي يوضع في حساب دائن مفتوح لدى المصارف في الداخل، وهدفهم في ذلك هو الاحتفاظ بالنقد الوطني في حسابهم بانتظار ارتفاع مستقبلي في سعر الصرف، ولمنع غير المقيمين من الاحتفاظ بالنقد الوطني في الحساب المذكور ومن أجل عدم تشجيع رؤوس الأموال بالإمكان اتخاذ الآتي:

- الغاء الفائدة على مثل هكذا ودائع.

- فرض احتياطي الزامي خاص عليها ليكن 90 % او 100% .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

15 - د. مفتاح صالح، مصدر سابق، ص 59 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.