تلخيص خطورة الإرهاب الإلكتروني  

1. تزداد خطورة الإرهاب الإلكتروني في الدول المتقدمة والتي تدار بنيتها التحتية بالحواسيب الآلية والشبكات المعلوماتية، مما يجعلها هدف سهل المنال.

فبدلاً من استخدام المتفجرات تستطيع الجماعات الإرهابية من خلال الضغط على لوحة المفاتيح تدمير البنية المعلوماتية، وتحقيق آثار تدميرية تفوق مثيلاتها المستخدمة فيها المتفجرات حيث يمكن شن هجوم إرهابي لإغلاق المواقع الحيوية وإلحاق الشلل بأنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات، أو قطع شبكات الاتصال بين الوحدات والقيادات المركزية، أو تعطيل أنظمة الدفاع الجوي، أو إخراج الصواريخ عن مسارها أو التحكم في خطوط الملاحة الجوية والبحرية أو اختراق النظام المصرفي وإلحاق الضرر بأعمال البنوك وأسواق المال.

2. الإرهاب الإلكتروني لا يترك أي دليل مادي ملموس بعد ارتكاب جرائمه، وهذا مما يصعب عملية التعقب واكتشاف الجريمة أساساً.

3. سهولة إتلاف الأدلة في حال العثور على أي دليل يمكنه إدانة الجاني.

4. مستخدمو هذا النوع من الإرهاب يمتازون بخلفيات وخبرات في استخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة، من جهة أخرى نجد نقصاً كبيراً في الخبرات لدى الجهات الأمنية المسؤولة عن كشف المخططات الإرهابية الرقمية.

5. الإرهاب الإلكتروني يحدث في بيئة هادئة لا تحتاج إلى القوة والعنف واستعمال الأسلحة، وإنما ما يحتاجه هو جهاز حاسوب آلي وبعض البرامج وشبكة إنترنت.

6. عادة ما تتم العمليات الإرهابية بتعاون عدة أشخاص (منظمات إرهابية).