المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Melting Points of alkenes
8-1-2020
قاعدة « على اليد ما أخذت حتى تؤدّي‌ »
19-9-2016
معنى كلمة تنّور‌
20-1-2016
أهل البيت (عليهم السلام) الثقل الثاني.
2/11/2022
The Two-Hybrid Assay Detects Protein–Protein Interactions
9-6-2021
من أدعية النبي الأكرم (ص) للإمام علي (ع).
2023-09-04


اتجاهات التنبؤ بمستقبل الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية  
  
1980   05:23 مساءً   التاريخ: 14-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 172-173
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /

اتجاهات التنبؤ بمستقبل الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية

يمكن رصد ثلاثة اتجاهات حول التنبؤ بمستقبل الصحافة الورقية أمام انتشار الصحافة الإلكترونية:

1. الاتجاه الأول: يقوم على أساس أن الصحف الإلكترونية تمثل بديلا عن الصحف الورقية وستحل محلها، وتقوم مبررات هذا الاتجاه على أن الصحافة الإلكترونية تشهد ميلاد مواقع كثيرة تواكبها زيادة في عدد الزوار، مستفيدة من الرقابة المفروضة على الصحف الورقية ومنع بعض مواد الصحيفة الورقية من النشر، كما أنها تقدم خدمات تمكن قرائها من التفاعل معها مثل التعليق على المقال ومناقشة مختلف القضايا معهم متفوقة بذلك على الصحف الورقية.

كما تتميز الصحف الإلكترونية باستخدام الوسائط المتعددة لتوصيل الخبر بأشكال متعددة الأمر الذي يجعلها تحتفظ بالقارئ أكبر قدر ممكن.

ويمكن لصحف الإنترنت أن تحمل الكثير من الأخبار لما تحمله من مساحة لا محدودة للنشر والعرض بطرق مختلفة بينما تلتزم الصحف الورقية بمساحة معينة لنشر الأخبار بسبب محدودية المساحة التي تمتلكها. كما انتقد تيد تيرنر مالك شبكة CNN الإخبارية الصحف الورقية واتهمها بإفساد البيئة من خلال قطع الأشجار المستمر واستخدامها في صناعة الورق وإصدار الصحف.

2. الاتجاه الثاني يقوم على أساس ان الصحف الإلكترونية بالرغم من الاعتراف بكل مسمياتها فإنها لا تشكل بديلا عن وسائل الاتصال التقليدية خاصة الصحف المطبوعة.

وتقوم مبررات أصحاب هذا الاتجاه على الآتي:

• انطلاقا من تاريخ وسائل الإعلام التقليدية لم يشر إلى اختفاء وسيلة إعلامية بظهور وسيلة أو تكنولوجيا أخرى جديدة، وإنما تتعايش كل صحيفة مع الأخرى في ظل خصوصية كل واحدة، فظهور الراديو لم يقض على التلفزيون، وظهور التلفزيون لم يقض على الصحافة، بل يوجد هناك تكامل وتعايش بين مختلف الوسائل الإعلامية وبالتالي فإنه من المستبعد ان تقوم الصحافة الإلكترونية بالقضاء على الصحافة المطبوعة أو تصبح بديلا عنها.

• الصحف المطبوعة تتميز عن الإلكترونية بأنها قابلة للنقل وقابلة للحفظ وتقرأ براحة أكبر من قراءة الصحف الإلكترونية من خلال شاشة الكمبيوتر المؤذية للعين.

• تعتبر الإنترنت أداة مساعدة للصحافة المطبوعة والعكس صحيح أيضا، حيث تعتمد الصحف الإلكترونية على الصحافة المطبوعة في الإعلان عنها، وكذلك استفادت الصحف المطبوعة من الإنترنت في الإعلان عن نفسها، كما لم يؤثر استخدام الإنترنت في قراءة الصحف الإلكترونية على معدلات قراءة الصحف المطبوعة، والدليل هو صدور صحف مطبوعة جديدة بين فترة وأخرى في مختلف أنحاء العالم.

• ظروف قراءة الصحيفة الإلكترونية أصعب من ظروف قراءة الصحيفة المطبوعة، إذ يمكن قراءة الصحف الورقية في المنزل العمل القطار المقهى الطائرة أو أي مكان تتوافر فيه متطلبات القراءة، بينما يتطلب قراءة الصحيفة الإلكترونية الثبات في مكان معين بظروف معينة مرتبطة بأمور تقنية في الغالب.

3. الاتجاه الثالث يرى أصحاب هذا الاتجاه أن العلاقة بين الصحيفة الإلكترونية والصحيفة الورقية علاقة تكاملية وأن الاندماج بين عالمي الصحافة الإلكترونية والصحافة الورقية سيزداد لأسباب منها:

• بعض الصحف الورقية تقوم بنشر المواضيع نقلا من الصحف الإلكترونية والعكس أيضا مع القيام بذكر المصدر، الأمر الذي يبين وجود علاقة تكاملية بين الوسيلتين.

• الصحف الإلكترونية قد أرغمت الصحف الورقية على تغيير محتواها وذلك باستحداث أبواب و زوايا خفيفة تنافس أبواب النشر الالكتروني في طريقة الكتابة، ونشر الصور والرسوم وغيرها الأمر الذي أحدث نقلة تحريرية وإدارية في الصحف الورقية.

• حدوث تعاون متبادل بين الصحف الورقية والصحف الإلكترونية في مجال الإعلان، فكل صحيفة تستعين بالأخرى للإعلان عنها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.