أنواع التلوث- أنواع التلوث بالنظر إلى نوع البيئة التي يحدث فيها- تلوث الغلاف الجوي (الهواء) |
1404
03:20 مساءً
التاريخ: 17/12/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/12/2022
1120
التاريخ: 30-8-2022
1066
التاريخ: 29-12-2022
1324
معالجات التلوث الضوضائي وطرائق الحد من تأثيراته البيئية- معالجة ضوضاء ( المناطق الترفيهية والمنزلية)
التاريخ: 3/9/2022
1116
|
أنواع التلوث بالنظر إلى نوع البيئة التي يحدث فيها :
تنقسم الأوساط البيئية القابلة بطبيعتها إلى التلوث إلى أربعة أقسام هواء، ماء ،تربة بحار، وبناء على ذلك ينقسم التلوث بالنظر إلى الوسط البيئي الذي يحدث فيه إلى ثلاثة أنواع رئيسة : تلوث الهواء (الجو)، تلوث المياه، تلوث التربة.
- تلوث الغلاف الجوي (الهواء) Atmospheric Pollution:
عرف المجلس الأوربي في إعلانه الصادر في 8/آذار 1968/ تلوث الهواء أو التلوث الجوي بأنه: "وجود مواد غريبة في الهواء أو حدوث تغيير مهم في نسبة المواد المكونة له، ويترتب عليها حدوث نتائج ضارة أو تسبب مضايقات وإزعاجات". بعد التلوث الهوائي من أخطر أنواع التلوث للاعتبارات الآتية:
- لا تستطيع الكائنات الحية أن تستغني عن الهواء وخاصة الإنسان للحظات معدودات.
- أنه من الصعب تفادي الهواء الملوث، فليس للإنسان أي خيار في أن يستنشق هواء معيناً ويترك الآخر، فهو مفروض على الإنسان في استمرار حياته.
- يستنشق الإنسان كميات كبيرة جداً، إذ يقدر ما يستنشقه الفرد حوالي (230) قدم مكعب من الهواء يومياً، ويمكن تصور مقدار ما يدخل من ملوثات في الهواء المستنشق إذا كان القدم المكعب الواحد يحتوي على حوالي ألف مليون (مليار) جسیم.
أما مصادر الملوثات الجوية فمنها مصادر طبيعية كالمقذوفات البركانية، الغبار الأتربة التي تثيرها الرياح، ما ينجم عن حرائق الغابات الجراثيم الفطرية وحبوب اللقاح. ومنها مصادر بشرية تنتج عن أنشطة الإنسان من أمثال مخلفات الوقود. عوادم وسائل النقل، نواتج المصانع، فالصناعة من أكبر مصادر الملوثات الهوائية إذا ما كانت تعتمد الوقود الأحفوري أو الحفري (الفحم، التقط الغاز الطبيعي كمصدر رئيس للطاقة إذ ينطلق منها - عادة - عند احتراقها كميات كبيرة جداً من الغازات والجسيمات التي تعمل من خلال تراكمها في الغلاف الجوي على تغيير (إفساد) تركيبة الهواء، بما يؤدي إلى حدوث خلل في نظامه الإيكولوجي ليصبح معه الهواء مصدراً لكثير من المخاطر والمضار التي باتت تهدد كل مظاهر الحياة الحية وغير الحية.
لعب الوقود الأحفوري (الحفري) Fossil Fuels (الفحم والنفط والغاز) دوراً مهيمناً في أنظمة الطاقة العالمية، وكانت الطاقة الأحفورية محركاً أساسياً للثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي والإنمائي الذي تبعه لعبت الطاقة دوراً إيجابياً بقوة في التغيير العالمي. ويظهر التطور الاستهلاكي العالمي من الوقود الأحفوري من عام (1800) فصاعداً. بشكل عام نرى أن الاستهلاك العالمي للطاقة الأحفورية قد زاد أكثر من (1300) ضعفاً. كان الفحم هو المصدر الأحفوري الأول والوحيد حتى عام 1860، عندما بدأ استهلاك النفط الخام، وبدأ إنتاج الغاز الطبيعي بعد بضعة عقود، في 1880 - 1890، ثم شهد القرن العشرين تنوعاً كبيراً في استهلاك الطاقة الأحفورية، إذ الخفض الفحم من (9696) من إجمالي الإنتاج في عام (1900) إلى أقل من (30%) في عام (2000) ، واليوم يعد النفط الخام أكبر مصدر للطاقة، إذ يمثل (39%) من الطاقة الأحفورية يليها الفحم والغاز الطبيعي بنسبة (23%) و (28%) على التوالي.
وفي الولايات المتحدة، يعد حرق الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء أكبر مصدر للتلوث الحراري، إذ ينتج حوالي ملياري طن من ثاني أوكسيد الكربون كل عام، أما محطات الطاقة التي تعمل بالفحم فهي أكبر الملوثين. الوقود الأحفوري يخزن الطاقة في الروابط بين الذرات التي تشكل جزيئاتها، وحرق الوقود يفكك تلك السندات. وهذا يطلق الطاقة التي جاءت أصلاً من الشمس إن حرق الوقود الأحفوري يخلق ثاني أوكسيد الكربون وغيره من غازات الاحتباس الحراري، وهذه يمكن أن تسهم في تغيير المناخ والاحترار العالمي، ولهذا السبب حذر العديد من العلماء من أن الناس يجب أن يتوقفوا عن استخدام الوقود الأحفوري من خلال استخدام البدائل مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي لا تنتج غازات الدفيئة. ويوضح الجدول رقم (1) بعض المكونات الأساسية للهواء ونسبة ما تسببه كل من الأنشطة البشرية والعوامل الطبيعية
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|