المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12593 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06



أنواع التلوث- أنواع التلوث بالنظر إلى نوع البيئة التي يحدث فيها- تلوث المياه- المطر الحمضي  
  
1155   03:14 مساءً   التاريخ: 17/12/2022
المؤلف : ساجد احميد عبل الركابي
الكتاب أو المصدر : التنمية المستدامة ومواجهة تلوث البيئة وتغير المناخ
الجزء والصفحة : ص 23 - 24
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

ينتج تلوث الماء من مصادر عدة مختلفة ومتداخلة بعضها مع بعض وتشمل:

- المطر الحمضي Acid Rain: مياه المطر مياه نقية وهي الخاصية التي تجعل من مياه الأمطار صالح لسقاية النباتات والحيوانات والإنسان، ومن المعروف أن الأس الهيدروجيني (P11) للمطر العادي يبلغ (5.6) ولكن هذه الخاصية قد تغيرت كثيراً منذ النصف الثاني من القرن العشرين مع اطلاق الملوثات الهوائية، إذ يقل الأس الهيدروجيني عن هذا المعدل كثيراً ليبلغ في كثير من المناطق الصناعية (4) فقط وهو معدل يجعل من مياه الأمطار عالية الحموضة. وهنا برز مصطلح المطر الحمضي) ليعبر عن الحموضة المتزايدة لمياه الأمطار ومما يزيد من خطورة المطر الحمضي في إحداث التلوث المائي اتساع دائرته لتشمل مساحات واسعة وكبيرة وخاصة في شمال غرب أوربا وشمال شرق أمريكا الشمالية وشمال شرق آسيا (اليابان وكوريا). الرواسب الحامضية هي مطر أو ثلج حموضتها عالية وهي : تعد من الملوثات الثانوية، ويعد ثاني أوكسيد الكبريت (SO2) مصدر الأمطار الحمضية وهي من الملوثات الأولية في الأماكن ذات الرواسب التي تحتوي ثاني أوكسيد النتروجين(no2).

المطر والثلج الحمضي يضران بالمنظومات البيئية التي في الماء والتي على اليابسة فالعديد من الغابات والبحيرات في أرجاء أوربا وشمال أمريكا تضررت بشكل كبير بسبب الأمطار الحمضية التي تضر بالنبات وتؤدي إلى اصفرار أوراقها وتتضرر النباتات بسبب عمليات كيميائية تحدث في التربة بسبب المطر الحمضي وهذه العمليات تؤدي إلى تقليص العناصر المغذية واطلاق المعادن (وخاصة الألمنيوم)، أي أن المياه في التربة والتي تكون غنية بالمعادن تتجه إلى البحيرات والأنهار وتصيب النباتات والأحياء المائية والأسماك وكائنات أخرى تعيش في الماء.

يتكون المطر الحمضي بشكل رئيس من انبعاث كل من غاز ثاني أوكسيد الكبريت وأكاسيد النتروجين إلى الجو والناتجة عن احتراق الوقود كـ( الفحم والبترول والغاز الطبيعي)، إذ تتحد هذه الغازات مع بخار الماء وتنتج والتفاعلات الآتية: فثاني أوكسيد الكربون يتفاعل مع الماء ليكون حمض الكربونيك، ويتفاعل ثاني أوكسيد الكبريتيد مع الماء ليكون حمض الكبريتيك، وتتفاعل أكاسيد النتروجين مع الماء لتكون حمض النتريك، ويتفاعل الكلور مع الماء ليكون حمض الهيدروكلوريك. تؤثر الأمطار الحمضية على الإنسان والنبات وعناصر البيئة كافة، فتتسبب في إصابة الإنسان بأمراض الربو والسعال والصداع وتهيج الحلق والعينين وحسب نتائج الأبحاث الطبية التي أجريت في مختبر (بروك هامن )للأمراض الوبائية في أمريكا، فإن الأمطار الحمضية مسؤولة عن ما يتراوح بين (750) إلى (1200) حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن لها تأثيرات غير مباشرة على الإنسان إذ تترسب السموم الموجودة في الأمطار الحمضية داخل ثمار النباتات والخضروات ولحوم الحيوانات التي تغذت على أعشاب امتصت مياه حمضية.

كما أن للأمطار الحمضية أضراراً على المباني والبنية التحتية فهي تصيب أنابيب مياه الشرب وتؤدي إلى اطلاق معادن ضارة من الأنابيب إلى الماء، وتضر أيضاً بالمباني والتماثيل وتسبب تآكلها وهكذا تضرر البنتاون في أثينا، وتاج محل في الهند. الرواسب الحمضية لا تعرف الحدود بين المدن فالرياح تحمل أكاسيد الكبريت وأكاسيد النتروجين آلاف الكيلومترات بعيداً عن مصدر التلوث وعلى سبيل المثال، تعاني الأراضي الإسكندنافية من الأمطار الحمضية الناتجة من الصناعات البريطانية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .