المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

التخصيص بالمنفصل
10-9-2016
Rimhak Ree
17-2-2018
الشروط الواجب توافرها في التوقيع الإلكتروني
15-11-2021
Tetraselenium tetranitride
22-3-2017
رأس المـال المـلائـم فـي البـنـك التـجـاري ووظائـفـه
2024-08-26
Adverbials
14-6-2021


مقال التعليق  
  
1398   11:37 صباحاً   التاريخ: 15/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 139-141
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2019 983
التاريخ: 2023-06-05 1279
التاريخ: 16-2-2022 1204
التاريخ: 15/12/2022 961

مقال التعليق

إذا كانت الأخبار تشكل المادة الأساسية لدى كتاب المقالات الصحفية العامة والمقالات الإفتتاحية والأعمدة الصحفية، فإن هناك أخبار ساخنة تشكل مادة (للتعليق على الخبر) لأن مادة التعليق، لا يستقيم وضعها بدون أخبار تفرض نفسها على هيئة تحرير الصحيفة، وتجدها جديرة بالكتابة المقالية، وذلك لتوضيح ملابسات القضية المطروحة للتعليق، وبيان مواقف الأطراف المختلفة المرتبطة بها، وبيان الموقف الرسمي للدولة الذي يحاول المعلقون شرحه وتفسيره.

ان هذه المادة المقالية تصبح ضرورية في المواقف الحرجة او عندما يكون هناك تناقض في المعلومات والموقف او في حال الشائعات.

والصحف في اختيارها للخبر موضوع التعليق، تنطلق من أن هذا الخبر يتحدث عن قضايا هامة ويرتبط بمصالح حيوية تمس قطاعات واسعة من جمهور المواطنين، إن لم يكن فئات الشعب بأسره. وسواء كان اسم من يكتب التعليق واضحاً، أو كان التعليق بدون توقيع كاتب معين، فإن هذا التعليق يكون مكانه عادة في الصفحات الأولى من الصحف، ويتم توقيع مقال التعليق عادة باسم (المحرر السياسي) أو (محرر الشؤون الخارجية) أو (محرر الشؤون المحلية)، حسب طبيعة الخبر الذي يفرض نفسه ويستوجب كتابة التعليق.

وتقول الدكتورة (إجلال خليفة): إن التعليق هنا يكون إجابة شافية عن سبب وقوع حدث تخرج تساؤلاته إلى ذهن القارئ عند قراءته خبراً ما لعدم وضوح هذا الخبر أو أحد جوانبه، أو انتسابه إلى شخصية غير معروفة عند القراء. أو يعرف عنها القليل من المعلومات، وأدت بعض أعمالها الحديثة إلى تسليط الأضواء عليها. وقد يكون الخبر مقدمة الأحداث خطيرة معد لها لإذاعتها عن طريق وكالات الأنباء أو تصريحات لمصدر هام. وقد يكون الخبر، لا يؤدي وظيفته الإعلامية، إلا بإضافة معلومات جديدة إليه في شكل بيانات أو إحصائيات، أو تفسيرات من بعض المتخصصين فيه، أو المسؤولين عنه. 

ويكون تحرير مقال التعليق: بقراءة الخبر الذي وقع عليه اختيارنا جيداً، ونستخلص لأنفسنا أهم ما ينطوي عليه، بعد ذلك نذكر في مقدمة التعليق ملخصة للخبر على أن يتضمن هذا الملخص أهم المعاني والأفكار التي سوف يتناولها التعليق، ثم نتناول أهم فكرة فيه، أو مصدر الغموض فيه، أو الهدف الذي أراد مصدر الخبر تحقيقه بأن يضمن حقائقه بعض الأكاذيب أو الشائعات، ويتبع الجزء الرئيسي من الخبر بالتعليق على الأجزاء الأخرى التي هي فروع للفكرة الرئيسية في الحدث، كل ذلك بأسلوب سهل، يستطيع كل قارئ فهمه مهما كانت درجة ثقافته أو ذكائه، ويتحقق هذا الأسلوب عن طريق استخدام كلمات لا تحمل أكثر من معنى. 

 وتتمثل الوظيفة الأساسية للتعليق في نقل التفكير العقلاني والمنطقي إلى القارئ، وتمكينه من فهم أسباب الأحداث ونتائجها، والتفكير فيها، وفهم العلاقات المنطقية التي تربطها. وعندما يدرك القارئ سبب الأحداث التي تجري حوله، يفهم مغزاها العام، وبالتالي يدرك واقعه. ويثير التعليق التفكير لدى القارئ، ويدفعه إلى التصرف في اتجاه معين، كما أنه يرشد القارئ ويوجهه إزاء المشاكل التي تهمه أو تواجهه. وبعد تزايد انتشار الإذاعة والتلفزيون، ازدادت الوظيفة التفسيرية للصحافة بشكل عام، وللتعليق بشكل خاص. يستمع القارئ المعاصر إلى الأخبار في الإذاعة، ويشاهدها في التلفزيون ويطلع بذلك على الوقائع والمعلومات المتعلقة بهذه الأحداث، وبذلك يصبح أكثر اهتماما بمعرفة رأي الصحيفة وموقفها إزاء هذه الأحداث. وهذا ما أدى إلى تزايد أهمية التعليق باعتباره النوع الصحفي الذي يشرح ويفسر الأحداث، ويقدم موقف الصحيفة، ويسعى إلى إقناع القراء بهذا الموقف.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.