المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اثر التعرية الجليدية على سطح أوربا
2024-10-07
الارساب Deposition
2024-10-07
الارساب بواسطة الجليد
2024-10-07
مرض إنثراكنوز البطيخ Anthracnose
2024-10-07
الالتواءات Folds
2024-10-07
الالتواءات الالبية
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رواد فن المقال- مـي زيادة  
  
1246   07:18 مساءً   التاريخ: 14/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 82-83
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

رواد فن المقال- مـي زيادة

لقد وصف أسلوب الكتابة المقالية عند الأديبة (مي زيادة) بأنه يتسم بالتأنق في اختيار الألفاظ ذات الجرس المؤثر، والعبارات الأنيقة والرشيقة، والوضوح الذي ينفي كل لبس وإبهام. وهذا الأسلوب: يتم عن عناية فائقة بالصقل والتهذيب، واحتفال شديد بتوازن العبارات في موسيقى عذبة هادئة. وهي تحرص على تنسيق الجمل في وحدات مترادفة متساوقة. على ألا يؤدي ذلك إلى الرتابة والإملال، بل هي في كل موقف تفجؤك بنغم جديد، يوقظ حواسك ويثير انفعالاتك، ثم تتبعه وتستقصيه، خافتة هنا، صاخبة هناك، كأنها تعزف قطعة موسيقية بعيدة الأغوار، متباينة الجرس إلا أنها منسقة الألحان، منسجمة الأنغام.  

وقد أوردت الأديبة (سلمى الحفار الكزبري): في كتابها حول رسائل مني إلى الأدباء ورسائلهم إليها، ما يعبر عن هذا الأسلوب الذي تميزت به، من خلال هذه الرسائل.

وقد قال (توفيق الحكيم): إن مي كانت في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين المنارة المشعة بالفكر والأدب والجمال في مجتمع أعلام ذلك العصر.

وذكرت الأديبة (الكزبري): إن ما يسترعي الانتباه في الرسائل الموجهة إلى مي وفرة الألقاب العظيمة التي أطلقها عليها كبار كتاب عصرها. فقد دعاها ولي الدين يكن (ملكة دولة الإلهام)، وخليل مطران بـ (فريدة العصر)، والدكتور يعقوب صروف ب (الدرة اليتيمة)، ومصطفى صادق الرافعي بـ (سيدة القلم العربي في التاريخ كله)، والأمير شكيب أرسلان بـ (نادرة الدهر)، والأب أنسطاس الكرملي بـ (حلية الزمان)، وشبلي الملاط، بـ (نابغة بلادي).. إلخ

ومن نماذج هذه الرسائل، ما كتبته (مي) إلى (د. يعقوب صروف) محرر (المقتطف)، جاء فيها: نعم بخشوع كلي أنظر إلى مجموعة (المقتطف) و بخشوع ألمس مجلداتها التي كتبتها كلمة كلمة، ونسقتها فكرة فكراً وأصدرتها عددا فعدداً. إن المستفيدين من هذا الكنز الثمين لا يعلمون كم تصرف أنت عليه من فكر وتعب. إن صياغة الأفكار أصعب وأوجع من صياغة المعادن الثمينة، والأحجار الكريمة، إنه ليسكب عليها المرء أحيانا قوي نفسه، ويغذيها من حشاشته، ويرويها من دماء حياته. ولئن كان في ذلك مشقة لا مشقة فوقها، فإن كذلك فيها مجدة عظيمة، وكأن المجد لا يدفع ثمنه إلا من دماء الحياة وسويداوات القلوب.

وفي رده على رسالة (مي) يقول الدكتور صروف: ثم أنك سلكت سبيلا لم يطرقه أحد قبلك فيما أعلم، سبيل النقد الصحيح بعد الدرس الطويل والتمحيص الكثير، وسرت في الإنشاء سيرة مبتكرة، وأخذت نفسك بدرس اللغات الكثيرة لكي تقفي على أقوال الكتاب في معادنها.   

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.