المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإنتاج
30-5-2016
أهداف التسويق الزراعي
30-7-2022
السيد حيدر خان ابن السيد علي خان المشعشعي
27-7-2017
ميراث الجنين
18-12-2019
تعريف المقال
2023-06-01
Past Simple
29-3-2021


تاريخ النقل وصناعة وسائطه  
  
1026   11:34 صباحاً   التاريخ: 6/12/2022
المؤلف : صلاح مهدي الزيادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية النقل والتجارة الدولية
الجزء والصفحة : ص 78 - 81
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

تاريخ النقل وصناعة وسائطه: لقد سبق القرآن الكريم كثير من علماء الجغرافيا منذ أربعة عشر قرناً من الزمان في الحديث عن النقل، حيث تضمن آياته الكريمة في مواضع كثيرة أنماط النقل المختلفة نذكر منها:

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغية إلا بشق الأنفس أن ربكم لرؤف رحيم )) الآية (7) من سورة النحل

((والخيل والبغال والحمير لتركبها وزينة ويخلق ما لا تعلمون)) الآية (8) من سورة النحل.

((الذي جعل لكم الأرض مهداً وجعل فيها سبلاً )) الآية (10) من سورة الزخرف.

((وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار)) الآية (32) من سورة إبراهيم.

((ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر)) الآية (73) من سورة الإسراء.

((ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام)) الآية (32) من سورة الشورى.

((سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقربين)) الآية (13) من سورة الزخرف.

ان التطور الذي حصل الآن في وسائط النقل وعملية انتقال الانسان من والى اماكن مختلفة ولأغراض متنوعة لم يكن يسيرا ولم يقطع فترة وجيزة بل لاقى العديد من الصعوبات حتى وصل الى اخر الابتكارات التقنية بكل ما تتضمنه صناعة النقل من وسائط أو طرق او قوى محركة ابتداء من حركة الانسان البرية بحثاً عن الغذاء والماء حتى جولاته الاخيرة لدراسة الفضاء.

لقد اصبح النقل أمرا ضروريا للإنسان منذ نشأته من اجل ديمومة العيش واستمرار الحياة لابد من الانتقال والحركة من مكان لآخر وهو الهدف الرئيس من انتقاله عبر الاراضي الوعرة وفي المرتفعات والسهول والهضاب وعبر الصحاري الجرداء بسبب ندرة الغذاء، وتعد عملية الانتقال والحركة جزء من التكوين البايلوجي للإنسان، وهذا ما دعا الانسان ان يعتمد على طاقاته العضلية وحمل ما يستطع من اغراضه باليد او على الاكتاف والظهر.

الا ان توسع حركة الانسان وعدم بقاءه او اعتماده على نوع معين من الطعام دعاه الى الابتعاد أكثر فبدأ البحث في اعماق الطبيعة من اجل الحصول على اكمال احتياجاته وهذا الأمر تحد منه عوامل عديدة منها عوامل مناخية والتضاريس ووعورتها والمسطحات المائية بمختلف انواعها ووجود الغابات والمناخ وتقلباته واخرى عوامل بايولوجية منها محدودية الطاقة العضلية للإنسان وعدم امكانيته على نقل الأوزان الثقيلة، وهذا ما دعاه من تطوير قدرته على النقل باستخدام الألواح الخشبية في عملية نقل اغراضه عن طريق  السحب, ومع ذلك فان فاعلية هذه الواسطة التي تشبه الزلاجة ظلت محدودة بارتباطها بطبيعة سطح الأرض، اذ تزداد فاعليتها في المناطق المغطاة بالجليد الا انها لا تستخدم المناطق المتضرسة، وبعد ان اكتشف الانسان الزراعة كانت هناك انتقاله كبيرة في، استقراره واستئناسه للحيوانات وتفكير بالواسطة التي يستطيع بها من استخدام بعض تلك الحيوانات لأغراض النقل، وهذا الاكتشاف جعل عليه عملية الانتقال للمسافات الطويلة وساعده على اتساع الرقعة الجغرافية المكتشفة وزاد من التبادل التجاري وذلك لمل تمتاز به حيوانات النقل من قدرة على نقل كميات أكبر من البضائع ولمسافات أبعد مع قدرتها على الانتقال في البيئات المختلفة.

وقد أدى تباين خصائص البيئة الى تباين حيوانات النقل المستخدمة، ففي نطاق الاستبس وحيث المساحات الواسعة والمستوية والمكشوفة والملائمة لاستخدام حيوانات الجر والحمل، وحيث تقل العقبات الطبيعية التي تعترض النقل البري كالغابات الكثيفة والجبال المرتفعة والمستنقعات أصبح الحصان من أهم وسائط النقل، في حين أصبح الجمل أهم وسائط النقل في المناطق الصحراوية وذلك لقدرته البايولوجية التي تمكنه من قطع مسافات طويلة دون الحاجة للتزود بالماء والغذاء هذا فضلا عن مقدرته على التحرك على رمال الصحراء لنقل أوزان ثقيلة تصل الى 270 كغم، أما في المناطق المضرسة فقد استخدم الإنسان البغال لقدرتها على الانتقال في مثل تلك المناطق، أما في المناطق المدارية الرطبة والمناطق الزراعية المدارية عامة فقد استخدم الإنسان القديم الأبقار والجاموس، في حين استخدم سكان مناطق جنوب شرق أسيا الفيل المستأنس في حمل الأشخاص وجر أو دفع الأشياء الثقيلة كجذوع الأشجار.

اكتشف العراقيين العجلة في حدود الألف الرابع قبل الميلاد وكان ذلك الحدث ثورة في تاريخ النقل وتم استخدامها في صناعة العربات التي تجرها الحيوانات مما وفر الوقت وقلل من جهد الانسان في الانتقال للمسافات البعيدة. ومع زيادة متطلبات الانسان ازدادت احتياجاته العامة والخاصة وتطورت عملية الانتقال والحركة من عصور ما قبل التاريخ حتى يومنا هذا أذ نجد عملية النقل تتطور بشكل سريع جداً من حيث التقنيات الحديثة المتطورة، كما نجد انواع مختلفة من وسائط النقل البري والمائي والجوي وبمختلف الاحجام والوظائف التي توديها ولا يقتصر على نقل الانسان واحماله بل هناك من الوسائط التي استخدمت للخدمات ومنها للبناء والانشاءات ومنها لنقل المواد الغازية والسائلة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .