أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2020
2338
التاريخ: 13-12-2021
1324
التاريخ: 28/9/2022
1692
التاريخ: 27-3-2022
1430
|
الألوان في الصورة الصحفية
يعد اللون من أهم عناصر التجسيد لما له من تأثيرات نفسية كان الإنسان قد أدركها، قبل أن يجرى العلماء بحوثهم في هذا المجال، حيث تبين أن الألوان تأثيرها في جذب الانتباه أو التوجيه أو الإثارة، وتلعب الألوان دورة مهمة في تحقيق الانسجام والتوازن في الأشكال في العين وفي كسب الانتباه وفي إرضاء ميل الفرد نحو ألوان معينة، وذهب علماء النفس إلى تأكيد أهمية الألوان في النفس خصوصا وأن الألوان تساعد في تقديم الأشكال بطريقة مؤثرة، نظرة الاتصال اللون بالحس.
ولقد زاد استخدام الألوان في الصحف ( جرائد ومجلات ) في السنوات الأخيرة زيادة هائلة بحيث أصبحت الألوان قاعدة في المجلات في الصور و المتن، وأصبح الاستثناء هو صدور مجلات أو صور غير ملونة لأن المجلات تعتبر السوق الأول لتسويق الصور الملونة.
ويرجع زيادة استخدام اللون في الصحف بشكل عام والصور الملونة على وجه الخصوص إلى عوامل عديدة أهمها:
1- الدور الرئيسي الذي تلعبه الألوان في الحياة الإنسانية.
2- التطورات التكنولوجية.
3- زيادة استعمال الطباعة الملساء وتطويراتها المختلفة.
4- زيادة استعمال اللون في وسائل الإعلام المختلفة.
5- الوظائف المؤثرة التي يقوم بها اللون في الطباعة والتي تلعب دورا هاما في نجاح استخدام الصورة كوسيلة اتصال بالجماهير لنقل مضمون معين بكفاءة وبفاعلية أنجح من المادة المكتوبة بمفردها.
وذلك بالإضافة إلى أن الألوان الطباعية للصحيفة المطبوعة تزيد من قيمة الصحيفة من وجهة نظر القراء، وترفع سعر الإعلانات إذا استخدمت في تلوينها، وتعطي الموضوعات التحريرية الملونة شكلا مختلفاً كل الاختلاف، ولقد علق المتخصصون على دراسة الألوان، فالفيزيقيون يهتمون باللون باعتباره موجات أهتزازية لها تردد معين وتتولد من مصادر للطاقة، في حين يركز الفسيولوجيون بأبحاثهم على أثر الكون في الخلايا الموجودة في الجهاز العصبي، أما الفنان فينظر إلى اللون كأداة تعاونه في التعبير أو الترميز.
فليس هناك شك في أن تلوين الصورة الفوتوغرافية أيضا يضفي عليها المزيد من الواقعية وجذب بصر القارئ، بالإضافة إلى دعم موقف الصحيفة التنافسي في مواجهة الصحف الأخرى من ناحية، وموقفها في مواجهة وسائل الإعلام من ناحية أخرى، وخاصة أننا في عصر صار اللون فيه لغة عالمية في السينما والتليفزيون والملصقات وسائر مناحي الحياة، والصحف لم تستطع أن تسارع في استخدام الألوان المركبة لطباعة الصور الفوتوغرافية الملونة في بداية الأمر ولكنها حاولت القيام بتلوين الصور الفوتوغرافية الملونة نظرا لدورية صدورها الطويلة نسبية، ونوعية الورق المستخدم، وطريقة طباعتها، وهي كلها عناصر ليست في صالح الجرائد بحال من الأحوال.
عموما فإن خبراء الفنون الطباعية أن الصحف المطبوعة بالألوان تجذب انتباه القراء بسرعة أكبر من المطبوعات العادية.
والسبب في ذلك عدة أمور أهمها:
1- عين القارئ غير معتادة على قراءة الصحف الملونة، فإذا طبع أحد العناصر بلون ما، فإنه يبرز أمام القارئ أكثر مما لو طبع بالأسود وحده.
2- ثبت أن العين تتأثر بالألوان الزاهية أكثر من تأثرها بالألوان الباهتة.
3- يتميز كل لون بطول معين لموجاته الضوئية، وهو ما يجعل تأثير كل لون يقع على شبكة العين مختلفة عن أي لون آخر.
4- الألوان تمثل الواقع خاصة عند استخدامها في طبع صور فوتوغرافية ملونة بالألوان الطبيعية الكاملة فتصبح وكأنها جزء من الواقع الذي يراه القارئ حوله فعلا بالألوان.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|