المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تأثير الظروف الجغرافية على بناء التحصينات وتعزيز الارض  
  
846   10:48 صباحاً   التاريخ: 21/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 265- 268
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

تأثير الظروف الجغرافية على بناء التحصينات وتعزيز الارض

لا شك ان لاشكال سطح الارض من جبال تلال سهول هضاب اودية صحاري، خوانق اودية، وانهار، اثراً كبير على تسهيل او اعاقة بناء التحصينات وتعزيز الأرض لجعلها اكثر ملائمة لغايات الدفاع. ومن البديهي ان المناطق الجغرافية المتموجة، والجبلية الوعرة، توفر فرص أفضل لبناء التعزيزات الاصطناعية للاغراض الدفاعية غير ان المناطق الجبلية لا تلائم عمليات حفر الخنادق بسبب قلة سماكة التربة، ووجود الصخر القاسي. في حين يمكن الاستفادة من الحطام الصخري المتراكم في قيعان الأودية والسفوح السفلى للمناطق الجبلية في بناء التحصينات الخفيفة وتعزيزها.

وتعيق المناطق الجبلية عمليات بناء التحصينات، ذلك أن المناطق الوعرة ذات الصخور الصلبة العارية من غطاء التربة تحول دون حفر الخنادق فيها وتزداد صعوبة حفر الخنادق وبناء التحصينات اذا كانت المكونات الصخرية للجبال تتألف من الصخور النارية الصلبة. غير انه وفي حال بناء تلك التحصينات فانها توفر حماية منيعة وجيدة، نظرا لصلابتها وصعوبة تدميرها .

وتضعف المناطق الجبلية المتموجة من امكانات الوحدات المدافعة من اختيار مواقع مناسبة للعسكرة، نظرا لافتقار السطح للمواقع الجغرافية المستوية. وتعتبر المناطق القليلة الانحدار والقريبة من الأودية هي افضل المواقع للعسكرة، حيث يجب توزيع الخيام عن بعضها البعض. وفي حال اختيار مواقع المعسكرات يجب ابعادها عن مواطن الانهيارات المحتملة، وأبعادها عن ضفاف الانهار المعرضة للفياضانات.

ويرى القائد العسكري كلاوزوفيتز ضرورة عدم اقامة تحصينات دفاعية في السفوح الجبلي المواجهة للعدو، ذلك ان امر اخلاءها سيكون في غاية الصعوبة، وأنه من الافضل للجيش اقامة تحصيناته في السفح الصديق، لأنه يصعب على القوات المعادية محاصرتها، نظرا لوقوعها تحت سيطرة القوات الصديقة.

ويحتاج. بناء التحصينات في المستنقعات والسبخات الى تدريبات خاصة، تتعلق بطرق وكيفية بناء تلك التحصينات المواقع العسكرية والجزر الاصطناعية، في أرض وتربة مشبعة بالرطوبة. كما يحتاجون الى تدريب على الاعمال الخاصة بحفر الخنادق والحفر في ترب المستنقعات، التي يرتفع فيها منسوب الماء. ومن المشاكل التي تواجه القوات المتقاتلة في المستنقعات، امكانية الحركة والتنقل فوقها . ولذا تجرى الجيوش المتوقع مشاركتها في معارك فوق المستنقعات تدريبات خاصة على انشاء الطرق بناء الجسور واستخدام وسائل التنقل المختلفة فوق ترب المستنقعات اللزجة المشبعة بالماء. وكثيرا ما تنشأ ظروف صحية غير ملائمة لصحة الجنود في بيئات طبيعية كتلك الموجودة في المستنقعات نظرا لتوفر الرطوبة والغطاء النباتي، التي تشكل بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات والعناصر الناقلة للمرض.

وفي المستنقعات والسبخات يلجأ المدافعون الى تعزير وتحصين الجزر المرتفعة، والكثبان العالية وبيوت المزارعين كمواقع بديلة للعسكرة في ارض المستنقعات الموحلة. وقد يشمل نظام الدفاع في المستنقعات بناء الجزر الاصطناعية من الرمل والحجارة والاخشاب. وقد اضطر سلاح الهندسة الالماني لحفر الخنادق للجنود بواسطة المتفجرات، حيث ازيل الثلج، واشعلت النيران لحماية الجنود من الموت المحقق اثناء الانسحاب الالماني من روسيا في الحرب العالمية الثانية. وقد اسهمت تلك الخنادق في تقليل حجم ا الخسائر البشرية في صفوف الجيش الالماني والتي وصلت الى ۸۰۰ قتيل يوميا في المعدل، بسبب انخفاض درجات الحرارة، وعدم وجود مأوى للجنود يحميهم من البرد والنار المباشرة والشظايا.

وتتيح السهول الرسوبية ذات التربة العميقة للمدافعين فرصة بناء التحصينات، وحفر الخنادق العميقة المضادة للدبابات والاليات العسكرية. وعلى الرغم من ان مثل تلك التحصينات والاستحكامات تكون أقل متانة من مثيلاتها في المناطق الصخرية الصلبة لما توفره تلك الصخور من مناعة لصلابتها الا ان سهولة وسرعة بنائها تعوض عن سلبيات ضعفها. وتساعد طبيعة السطح الجغرافي السهلي ذو الترب الرسوبية العميقة اللينة، على الحد من كفاءة اسلحة العدو وقوة انفجارها حيث تقوم الترب الغضارية الهشة بامتصاص قوة الانفجار، والحد من قدرته على الانتشار والتدمير.

وتكون عملية بناء التحصينات في السهول المفتوحة والصحاري المكشوفة، عملية صعبة وغير مجدية في كثير من الاحيان حيث تلجأ الجيوش الى بناء التحصينات والاستحكامات العسكرية تحت الارض. وهذا اجراء تحصيني يسبق بدء العلميات العسكرية، وتكون مثل هذه التحصينات مطمورة تحت رمال الصحراء، بحيث تكون لها القدرة على مقاومة القذائف المدفعية والصواريخ كما انها مصممة بحيث يصعب الكشف عنها بواسطة التصوير الجوي والفضائي. وتكون مثل تلك التحصينات مزودة بالذخائر والتموين اللازم لفترة طويلة نسبيا. وتتفادى القوات المختبئه في مثل تلك التحصينات الدخول والخروج منها اثناء النهار، حتى لا يتم الكشف عن مواقعها.

وتعمد الجيوش الى حفر الخنادق المضادة للدبابات على طول جبهات القتال، بهدف اعاقة تقدمها. كما تبني الجيوش الخنادق لتفادي التعرض المباشر للنيران والشظايا. فقد اثبتت التجارب ان الخنادق البسيطة ذات العمق القليل التي يحفرها الجنود ، تخفف حجم الاصابات بمقدار النصف. وبالاضافة الى ان الخنادق تحمي الجنود من النيران وتمنع الدبابات المعادية من اجتيازها بسهولة، فهي وفي المناطق الصحراوية بالذات تساعد على امتصاص قوة انفجار القنابل والصواريخ الساقطة عليها. فقد اثبتت التجارب ان نسبة مرتفعة تصل في بعض الاحيان الى 40% من مجموع القذائف والصواريخ الساقطة على الرمال والترب الطينية اللينة لا تنفجر

وقد تضطر الجيوش الى بناء السواتر الترابية الضخمة على طول جبهات القتال فهي فبالاضافة الى دورها في امتصاص قوة الانفجار الذي تحدثنا عنه مسبقا ، فان السواتر الترابية تقف عائقا ضخما في وجه تقدم وحركة القوات المعادية. كما انها تمنح القوات المدافعة وقتا اضافيا لمعالجة وحدات القوات المهاجمة وتدميرها او تأخير تقدمها. وقد وقف الساتر الترابي

الذي بناه الجيش الاسرائيلي على الضفة الشرقية لقناة السويس في وجه تقدم القوات المصرية واعاق اجتيازها للقناة لفترة من الوقت في حرب عام ۱۹۷۳ . كما بنى الجيش العراقي ساترا ترابيا لاعاقة. القوات الامريكية نحو الكويت، في حرب الخليج عام ١٩٩١. وقد تستخدم تقدم الجيوش وسائل تعيق تقدم القوات المعادية كحقول الالغام وخزانات الوقود القابلة للاشتعال وقد استخدمت مثل تلك الوسائل في خط بارليف وعلى الجبهة العراقية عام ۱۹۹۱.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك