سورجم العلف (الجراوة)

وتشمل:-

١- حشيشه السودان Sudan grass

            الاسم العلمي Sorghum sudanens

٢- الذرة السكرية للعلف Forage sorghum

            الاسم العلمي Sorghum bicolor

الأهمية الاقتصادية:- تستخدم كمحاصيل علف اخضر صيفي او تصنع كدريس أو سيلاج للحيوانات وعند زراعتها مجاورة للذرة الشامية للحبوب توفر العلف الأخضر للحيوانات بدلا عن توريق أو تطويش الذرة الشامية وبذلك تتم المحافظة على الانتاج العالي للذرة الشامية. وتنتشر أصناف متعددة الحشات من سورجم العلف بعض سيقانها سكرية مستساغة للحيوانات. وقد استخدمت بعض الأصناف العالية في نسبة السكر في إنتاج العسل كما أدخلت تحسينات كثيرة على الذرة السكرية وعلى حشيشة السودان لإنتاج هجن عريضة الأوراق ومستساغة للحيوان.

الوصف النباتي:- يتبعان العائلة النجيلية وقد يصعب التفريق بينهم خصوصا في أطوار النمو الأولي، وحشيشه السودان سيقانها رفيعة وأكثر تفرعا وأوراقها صغيرة الحجم من الذرة السكرية كما أن الساق صلبة حلوة المذاق (الذرة الرفيعة السكرية) أو بلا طعم ( حشيشة السودان). وسمك السيقان (٠٫٥ ـ ٣ سم) عند القاعدة ويصل طول الساق إلى حوالي ١٨٠ سم مقسمة على عقد وسلميات. والنورة متفرعة هرمية الشكل (حشيشة السودان) أو مندمجة (الذرة الرفيعة).

التوزيع في مصر: تزرع في مساحات قليلة في المحافظات الجنوبية وفي شمال الدلتا وبعض الأراضي المستصلحة، وتتحمل محاصيل السورجم الجفاف بالمقارنة بالذرة الشامية وذلك لكبر حجم المجموع الجذري وصغر مساحة الأوراق ورفع السيقان ووجود طبقة شمعية على سطح الأوراق.

الظروف البيئية والأرض المناسبة:- سورجم العلف يحتاج إلى جو دافئ معتدل مثل الذرة الشامية وزراعته تجود في الأراضي الطينية الطمييه جيدة الصرف.

الأصناف:- توجد بعض الأصناف المحلية والمستوردة:ـ

 ـ ذرة رفيعة سكرية جيزة ١ ـ حشيشة السودان صنف جيزة٢

ميعاد الزراعة:- خلال شهري ابريل ومايو ويمكن تأخير الزراعة حتى أغسطس ولكن أفضل ميعاد خلال شهر مايو، وعموما يؤثر ميعاد الزراعة على عدد الحشات.

طرق الزراعة:- زراعة كثيفة (بدار) أو على مسافات في سطور (٢٠سم بين السطور) أو على خطوط في جور (١٢-١٤ خط في القطبين، ٢٠سم بين الجور) مع تضيق المسافة في الذرة الرفيعة للعلف نظرا لقلة التفريع عن حشيشه السودان. وعند الزراعة على مسافات كبيرة تعطي محصولا عاليا من العلف ولكن به نسبة عالية من الألياف مما يقلل من نوعية العلف الناتج، أما الزراعة الكثيفة فتعطي سيقانا رفيعة تقل فيها نسبة الألياف وبالتالي تزداد قيمتها الغذائية واستساغتها من قبل الحيوان. وعند الزراعة لغرض السيلاج فتزرع على مسافات واسعة (٦٠ـ٨٠ سم بين السطور).

كمية التقاوي:-

١- في الزراعة الكثيفة (نثرا) من ١٦-٢٤ كجم /فدان.

٢- الزراعة في سطور (٢٠ سم بين السطور) من ١٠-١٦ كجم.

٣- الزراعة في جور على خطوط من ٨-١٢ كجم.

التسميد:- يضاف ١٠ م٣ سماد بلدي قبل الحرث. ويضاف ٣٠-٤٥ كجم وحدة أزوت للفدان على ثلاث دفعات أو دفعتين على حسب ميعاد الزراعة.

الري:- رغم تحمل هذه المحاصيل للجفاف بدرجة عالية ولكن احتياجها المائي لا يختلف عن الذرة الشامية. فتروى الرية الأولى بعد ٢-٣ أسابيع من الزراعة ثم كل أسبوع أو ١٠ أيام رية.

الحش والمحصول من العلف الأخضر:- عند التغذية على العلف الأخضر تحش النباتات قبل طرد النورات مباشرة. أما إذا أريد عمل السيلاج فيجب تأخير القطع إلى نضج الحبوب، ويكون القطع أو الحش على ارتفاع ١٠-١٥ سم من سطح الأرض، ويفضل ترك النباتات المحشوشة بالحقل لفترة بسيطة للتقليل من خطر حمض البروسيك. وتحش الحشة الأولى بعد ٥٠-٦٠ يوم من الزراعة ثم تحش بعد ذلك كل ٣٠-٤٠ يوم. ويبلغ وزن الحشة الأولى ٧-٨ طن/ فدان والثانية حوالي ٩ طن والثالثة حوالي ٦ طن. وتقل عدد الحشات في الزراعات المتأخرة.

إنتاج الحبوب:- تخصص مساحة بدون حش لأخذ التقاوي أو تؤخذ منه حشه واحدة، وتحصد النباتات بعد حوالي ٤ شهور بعد تمام نضج الحبوب ويعطي الفدان من ٣-٤ اردب حبوب وزن الأردب (١٢٠ كجم).

التسمم بحامض الهيدروسيانيك:- وجد أن أوراق وسيقان هذه النباتات الصغيرة تحتوي على جلوكوسيد الذي يتحلل مائيا بواسطة انزيم خاص إلى مادة سامة هي حامض الهيدروسيانيك، وتتناقص كمية هذا الحامض باقترابها إلى مرحلة النضج، ولهذا يكون التسمم عند التغذية على النباتات في مراحل النمو الأولي. وتعتبر الحشة الثانية شديدة السمية لصغرها واحتوائها على عدد كبير من الأوراق الغنية بهذا الحمض. ونادرا ما تسبب حشيشة السودان ضررا للحيوانات إلا إذا كانت مختلطة بأصناف أخرى من الذرة الرفيعة أو هجن طبيعية منها ومن الجراوة. وبصفة عامة لا يوجد أي خطر من تغذية الحيوانات على الذرة الرفيعة وحشيشة السودان عندما يبلغ طول النباتات ٥٠ سم.

ومن الاحتياطات اللازمة لتجنب التسمم بحامض الهيدروسيانيك:ـ

١ـ تجنب التغذية على النموات والفروع الصغيرة.

٢ـ عدم أخذ الحشة الأولى قبل ٥٠-٦٠ يوم من الزراعة والحشات التالية من ٣٠-٤٠ يوم.

٣ـ تعريض العلف للذبول بعد قطعة وقبل تغذيته. وكذلك حفظ العلف في صورة دريس أو سيلاج لأن ذلك يفقده سميته.

سورجم العلف