أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2020
3625
التاريخ: 2-4-2017
2538
التاريخ: 28/10/2022
1573
التاريخ: 21-3-2022
2551
|
العمليات التي تجري في المنحل
1- فحص الطوائف
من الأمور التي لابد منها في تربية النحل تنظيم طريقة فحص الطوائف وإتقانها وتقف هذه النقطة دائما حجر عثرة في وجه المبتدئين بتربية النحل لأنها تتطلب عملا دقيقا مستمرا حيث يتطلب الأمر فحص الطوائف في الربيع والصيف مرة كل عشرة أيام على الأقل وفي فصل الشتاء والخريف كل شهر مرة واحدة وقد تفحص الطوائف في فترة أقل من ذلك إذا دعت الحاجة.
وبفحص الطوائف المستمر لا يترك مجال للضعيف من الطوائف أو ذات الصفات الغير مرغوبة بتربية الملكات بل يقوم النحالون بتربية الملكات من الطوائف الممتازة حتى يتحسن إنتاج طوائفهم عاما بعد عام.
وإذا كان عدد الطوائف كبير في المنحل تقسم الطوائف إلى مجموعات وبحيث تفحص خلايا كل مجموعة في يوم حتى لا يهيج النحل بشدة.
وإذا لوحظ هياج إحدى الطوائف بشدة عند فتحها يفضل إغلاقها وتركها في يوم أخر إذ من المشاهد هياج النحل في بعض الأحيان وإذا فحصت في يوم آخر يكون أكثر هدوءا.
وإذا كان النحل جائعا فإنه يميل إلى اللسع فإذا أعطى تغذية صناعية بمحلول السكر ثم فتحت خليته بعد ذلك للفحص يقل هياجه.
وإذا كثر لسع النحل فيجب نزع آلة اللسع من جسم الإنسان في الحال كشطها من أسفل بواسطة سكين أو أظافر اليد بحيث لا يضغط مخزن السم فيدفع السم داخل الجسم ثم تغسل الأيدي بمحلول حامض الكربوليك أو يدخن عليها بالمدخن.
- تجهيز الأدوات اللازمة للفحص
إن أدوات الفحص هي لباس النحال. المدخن مواد التدخين (قطع الخيش) العتلة، فرشاة النحال، كماشة لقلع المسامير إذا لزم الأمر. قطرميز أو وعاء فارع، لوضع فيه القطع الزائدة من الشمع أو البروبوليس، التي قد تتجمع في تنظيف الخلية، لأن إلقاءها على الأرض يهيئ طعاما وسكنا لدودة الشمع.
ويفضل أن يزود الفاحص بصندوق فارغ يضع فيه الأقراص الزائدة والتي لا يغطيها النحل وذلك في الخريف أو الشتاء، أو تجلب فيه الأقراص التي قد تضاف في أيام النشاط (الربيع).
وعلى النحال أن يتحاشى الأصوات المزعجة والضرب والحركات العنيفة وتجنب وقوع الإطارات من يده التي قد يؤدي سقوطها إلى قتل الملكة إضافة إلى هياج النحل.
كما يجب تجنب استعمال الروائح العطرية أو الكريهة لأن كلاهما يهيج النحل ويجب تحاشي قتل النحل فرائحة الجثث المقتولة وكذلك رائحة السم يهيج النحل إلى أبعد حد.
- الخطوات المتبعة في فحص الطوائف.
1- يقترب النحال بعد ارتداء الألبسة الخاصة بالنحال حاملا معه كل الأدوات الضرورية.
2- يقف النحال إلى أحد جانبي الخلية حاملا المدخن دون لهب ويجب الحذر من الوقوف أمامها حتى لا يسد الطريق على النحل أثناء مغادرته الخلية أو رجوعه إليها.
3- يدخن الفاحص على مدخل الخلية بهدوء، وينتظر قليلا ثم يعاود التدخين يعطي للنحل فرصة لأخذ الغذاء ثم يرفع الغطاء الخارجي ويضعه مقلوبا خلف الخلية. ويدخن أيضا من خلال فتحة الغطاء الداخلي وينتظر قليلا.
4- اخذ العتلة باليد اليمنى ووضع اليد اليسرى فوق الغطاء الداخلي ثم يدفع الجانب الحاد من العتلة تحت الغطاء الداخلي لفصله عن صندوق التربية إذا كان لاصقا به.
5- رفع الغطاء الداخلي وتدخين فوق قمة الإطارات تدخينا معتدلا لأن التدخين الشديد يؤذي النحل والحضنة بالخلية.
6- فحص الغطاء الداخلي فوق الخلية وإبعاد النحل بواسطة الفرشاة الخاصة وفحصه لتحاشي وجود الملكة فإن وجدها يعمل على إدخالها فوق الأقراص، ويضعه أمام الخلية.
7- تعليق حامل الإطارات على جدار الخلية التي تقوم بفحصها إذا وجد الحامل.
8- إذا كان صندوق التربية بالخلية محتويا على أقل من عشرة أقراص (إطار) يسهل استخراج الإطار الأول منه، إذ يكون بجانبه فراغ كاف لتحريكه، أدخل طرف العتلة المعكوفة بين الإطارين الأول والثاني، وحرك اليد بشكل دائري إلى أحد الجوانب فيتباعد الإطاران الأول نحو الجدار والثاني نحو الإطارات الأخرى.
ارفع الإطار الأول وافحصه جيدا بعد إزالة النحل العالق عليه بالفرشات أو بهزه هزة خفيفة فوق قمة الإطارات، أو وضعه بينها قائما خلف الخلية ضمن الغطاء الخارجي وإذا كان صندوق التربية يحوي على عشرة إطارات وطريقة مسك الإطار بعد إخراجه من الخلية هي مسك طرفيه العلويين بكلتا يديه وبعد فحص الوجه المقابل ترفع اليد اليسرى للأعلى وتترك اليمنى للأسفل حتى يصبح عموديا بعد أن كان أفقيا ويصبح في وضع يشبه مصراع الباب كما موضح في الشكل الجانبي، ثم يدور حول نفسه إلى الأمام (نصف دائرة) ثم تخفض اليد اليسرى وترفع اليمني، حتى تصبح قمة الإطار أفقية من أسفل ويفسح الجانب الآخر للإطار مواجه اللوحة ۲۸ فيفحص ثم يعاد الإطار إلى وضعه الأول بحركة عكسية كالسابقة ثم يعاد إلى خليته. وإذا كانت الخلية ذات صندوقين يرفع الصندوق العلوي بعد إتمام فحصه ويوضع على الغطاء المقلوب وخلف الخلية ثم يفحص الصندوق السفلي. وبعد الانتهاء من فحصه تعاد إليه أقراصه بعد إجراء ما يلزم من العمليات (كتنظيف أو قتل حضنه الذكور أو إزالة الجثث وغيرها) ولصق الإطارات بعضها ببعضها تماما (أي ترك مسافة نحلية ثم يعاد الصندوق العلوي إلى مكانه وكذلك الغطاء الداخلي ثم الغطاء الخارجي.
وبعد الانتهاء من فحص الخلايا يبتعد النحال عن المنحل للتخلص من النحل الذي يطارده.
ويستحسن أن تكون غرفة أدوات المنحل مظلمة وبها فتحات صغيرة يدخل منها النور بحيث إذا دخل النحال تركه النحل متجها نحو مصدر النور، أو يسير النحال في طريق متعرج بين أشجار المزرعة أو مزروعاتها لإبعاد النحل المهاجم.
2- نجاح عملية الفحص:
1- على النحال أن يكون هادئا بعمله قدر المستطاع فلا يرفرف بيده لطرد النحل المهاجم.
2- أن لا يحدث أصواتا مزعجة ويتحاشى ضرب الصناديق واجزائها.
3- لا يسمح بسقوط الإطارات من بين يديه حتى لا تسبب قتل النحل أو الملكة.
4- عدم إطالة الوقت أثناء الفحص خوفا من الحر صيفا أو من البرد شتاء أو من تأثير تغير
الجو على اليرقات.
5- أن لا يترك النحال عملية التدخين مطلقا حتى يحافظ على هدوء النحل.
3- مواعيد فحص الخلايا:
تفحص الطوائف في الأيام الصحوة القليلة الرياح والمعتدلة الحرارة ما بين الساعة 9 صباحا و3 بعد الظهر عندما يكون معظم النحل سارحا في الحقول الأمر الذي يخفف من شدة الزحام والمطاردة.
وتفحص الطائفة مرة كل عشرة أيام على الأكثر في أشهر التطريد (آذار - نيسان – أيار) وذلك لمنع حدوث التطريد الطبيعي.
ومرة كل أسبوعين في فصل الصيف ومرة كل شهر في فصلي الخريف والشتاء مع مراعاة تقصير فترات الفحص في جميع فصول السنة لكل طائفة يظهر فيها إصابة بدودة الشمع وذلك لقتل ديدان هذه الحشرة كلما ظهرت حتى لا تتسلط على الطاقة وتفتك بها.
وعلى النحال أن يقلل من فحص طوائفه بقدر الإمكان لأن فتح الخلايا للتسلية دون حاجة يزعج النحل ويعطل نشاطه ويقلل الإنتاج وقد يكتفي النحال المتمرن بفحص إطارين للحكم على حالة الطائفة.
4- التسجيل:
على النحال أن يفتح سجلا لتدوين ما يراه عند فحص الطوائف وتدوين جميع ما في الخلية من إطارات وبين حالتها ونوع العمل الذي أجرى عليها كالتغذية - والتشتية والفرز وغير ذلك من الأعمال.
وبهذه العملية يعطي لكل خلية رقم خاص أو بطاقة أو سجل يكون في المكتب أو في المنحل مع ضبط التواريخ في كل عملية (الجدول التالي) وللتسجيل فوائد عظيمة ذلك في اصلاح الاخطاء التي قد يرتكبها النحال من العملية المختلفة.
5- أغراض فحص الطوائف:
يمكن تلخيص أهداف وأغراض فحص الخلايا بالنقاط التالية:
أ- مشاهدة الملكة والتأكيد من سلامتها:
إن حياة الخلية تتوقف على وجود الملكة فيها فلا حياة الخلية والنحل فيها بدون ملكة ناضجة ملقحة قوية وعادة تكون ملكة النحل على الأقراص الوسطية في الخلية فإذا شوهدت يفحص شكلها الخارجي للتأكد من سلامة أعضائها كالأرجل وقرون الاستشعار والأجنحة وتلاحظ حركة الملكة ومقدرتها على وضع البيض وسلامتها من الأمراض وخلوها من قمل النحل أو القراد، وأن تكون الملكة سليمة الجسم والأعضاء وذات سن مناسب.
وإذا لم تشاهد الملكة فيمكن الاستدلال على وجودها ومدى نشاطها بوجود بيض حديث بالخلية.
وقد تعلم الملكة لتسهيل الاستدلال عليها وهذا لا يسبب لها أي ضرر ويمكن معرفة أن الطائفة فقدت ملكتها بالعلامات التالية:
1- هياج النحل وحركته حركة سريعة على الأقراص وخارج الخلية وعلى بابها.
2- بملاحظة الشغالات نجدها تخفض رأسها وتحرك أجنحتها سريعا خصوصا أمام باب الخلية حتى تنشر رائحة الطائفة وتجذب الملكة إليها إذا كانت خارج الخلية لأي سبب من الأسباب.
3- عدم وجود بيض حديث السن.
4- ظهور بيت ملكات.
ب- مشاهدة الحضنة:
تفحص الأقراص المحتوية على الحضنة ويرتب وضعها في الخلية بحيث تكون الأقراص المحتوية على الحضنة بعضها مجاور لبعض في المجموعة الوسطى وعلى جانبيها أقراص العسل وحبوب اللقاح.
وعند إضافة أقراص جديدة للخلية يلاحظ وضعها بين أقراص الحضنة بالتبادل لكي تصنع فيها الملكة البيض ويتسع عش الحضنة.
تفحص الحضنة للتأكد من سلامتها من الإصابة من الأمراض.
ج- فحص الإطارات:
يجب التحقق فيما إذا كانت كمية العسل وحبوب الطلع في الخلية كافية للنحل وخاصة في فصل الشتاء وبترتيب الأقراص المحتوية على عسل وحبوب لقاح لتكون على جانبي الحيز المشغول بالحضنة.
د- زيادة أو تقليل عدد الأقراص بالخلية:
يجب أن تكون الإطارات في الخلية كافية لكي تغطيها الشغالات الموجودة. فإذا ازدادت الأقراص عن حاجة النحل وجب رفعها من الخلية وتخزينها بعد تبخيرها بغاز ثاني اكسيد الكبريت.
وهذا يحدث عادة في أواخر فصل الخريف وفي موسم الشتاء أما في الربيع والصيف يزداد عدد الاقراض في الخلية بإضافة إطارات جديدة حسب حاجة النحل ونشاطه في جمع الرحيق وحبوب اللقاح ونشاط الملكة في وضع البيض.
هـ- إضافة صناديق أو إزالتها:
عندما يتم امتلاء الصندوق السفلي وتمتلئ الإطارات العشرة بالحضنة والعسل وحبوب اللقاح.
وتحتاج الطائفة في هذه الحالة إلى صندوق ثاني ويسمي (العاسلة) فيؤخذ من الصندوق الأول السفلى أربعة أو خمسة إطارات من الجوانب بما عليها من نحل وتوضع في الصندوق العلوي بالتبادل إطارات فارغة.
وتوضع بدلها إطارات فارغة بالتبادل مع القديمة بحسب حاجة النحل وتزداد الطوابق كلما دعت الحاجة.
و- تنظيف الإطارات والخلية:
ويجب عند إجراء الفحص تنظيف الإطارات من البروبوليس وقطع الشمع الزائدة باستعمال العتلة.
وتجمع هذه المخلفات في قطرميز أو وعاء فارغ إذ يجب عدم تركها على الأرض في المنحل لكي لا تصبح مأوى لديدان الشمع.
تنظيف جدران الخلية من قطع الشمع والعكبر اللاصق بها.
أما قاعدة الخلية فتكنس بالفرشاة لئلا تكون مأوى لديدان الشمع. وتدخن وتدفن المخلفات من هذه العملية بالأرض على عمق مناسب أو تحرق بالحال في مكان خاص.
ز- مقاومة دودة الشمع:
إذا شوهد عند الفحص بعض يرقات دودة الشمع أو فراشتها تجمع وتقتل. أما إذا وجدت إطارات مصابة فترفع من الخلية وتعالج بالتبخر داخل صندوق بحرق زهر الكبريت حيث أن الغاز المتصاعد هو غاز أكسيد الكبريت فيقتلها.
ق- مشاهدة سلامة النحل من الأمراض والطفليات:
يراعى عند فحص الطوائف التحقق من سلامة النحل من الأمراض والطفيليات ويتخذ ما يلزم في حال وجودها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|