الخصائص السكنية للسكن العشوائي - أنماط النمو العمراني العشوائي - النمو العشوائي المندمج |
1269
10:57 صباحاً
التاريخ: 28/10/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/10/2022
1271
التاريخ: 3-1-2023
923
التاريخ: 24-9-2019
2610
التاريخ: 23-5-2018
1966
|
أنماط النمو العمراني العشوائي: تتنوع أشكال النمو العمراني في المدينة تبعا لعوامل عدة منها : النمو السكاني المتزايد ونشاط حركة الانتقال السكاني من المدن المحيطة بالمنطقة، وهجرة الوافدين ، وتنوع مظاهر استخدام الأرض ، فضلا عن دور وسائل الاتصال الحركية المتمثلة في الطرق الإقليمية الرئيسة والثانوية والفرعية التي تربط المدينة في وسط المنطقة بباقي التجمعات العمرانية الحضرية والقروية الأخرى ، مما شجع كثير من السكان في الحصول على مساكن أفضل وأوسع داخل وخارج المخططات التنظيمية بالمدينة ، وفيما يلي نتناول تصنيفات متعددة لأنماط النمو العمراني العشوائي بالمدينة من حيث الدافع والمظهر الخارجي، وتتعدد أشكال التجمعات العشوائية وتتباين أنماطها على النحو التالي:
1- اشكال سكنية حديثة البناء: وتختلف تماما في خصائصها وأشكالها الخارجية عن الأشكال السكنية الأقدم منها في المدينة ، وتتمثل بصورة خاصة في بعض نطاقات المدينة القديمة وخاصة في الوسط وعلى امتداد الطرق الرئيسية.
2- أشكال سكنية متنافرة الألوان: وتظهر بوضوح في التجمعات التي يقطنها محدودي الدخل، يتميز بالنسيج غير منتظم والمتشعب حيث تتجاور المباني وتتلاصق في شكل ارتفاعات تتراوح بين طابق إلى ثلاثة طوابق بشكل غير منتظم وغير متجانس، كما تتصف بوجود شبكة من الطرق الملتوية والضيقة وغير المنتظمة، والتي تقسم الكتلة السكنية للمنطقة إلى قطاعات متباينة الحجم وذات نهايات مغلقة في بد المسارات والطرق خاصة في شبكة الطرق المحلية والفرعية والتي تتصف بضيقها ، وتتزايد كثافة المباني السكنية.
3- اشكال سكنية متباينة من حيث الشكل الخارجي: وتكون في العقار الواحد نتيجة لتباين سنوات البناء وما يتبع ذلك من اختلاف القوانين السائدة وتكاليف البناء وأحيانا اختلاف مالك العقار، وتنتشر في معظم قطاعات المدينة، حيث يشتد الطلب على الوحدات السكنية ، مما يؤثر بشكل سلبي في مستوى المرافق الأساسية المتاحة في كل منطقة سكنية.
النمو العشوائي المندمج: وهو أبسط أنواع النمو، إذ يتم ملأ الفراغات والمساحات الفضاء حينما وجدت دون مراعاة لخطة معينة، وتختلف دوافع هذا النمو ومظهره الخارجي من موضع إلى آخر، يبدو النمو العمراني على هيئة بقع مختلفة أو متدهورة من البيوت الحجرية القديمة، ويرجع السبب في ظهور هذه النطاقات العشوائية إلى عمليات الهجرة من القرى خلال الفترة الماضية وتترامى المساكن في هذه النطاقات على أزقة ضيقة ومسدودة بعضها شديد الالتواء تصعب فيه الحركة، كما لا يزيد عدد طوابق المسكن عن الطابق الواحد، وتفتقر هذه المساكن إلى الخدمات الأساسية التي تتمتع بها البيئات الحضرية وأهمها المياه النقية والصرف الصحي ودرجة التهوية والإضاءة والكهرباء والخدمات التعليمية والبنية الأساسية والصحية .
وتتسم مثل هذه المساكن بالعمارة السيئة الداخلية والخارجية، بعضها يضم أسرة واحدة ، بينما يضم البعض الآخر أكثر من أسرة ( تربطها علاقة قرابة والبعض الآخر يمثل نمط الأسرة الممتدة ) وأغلب سكان هذه المساكن المهاجرون من الوافدين إلى المدينة خلال فترة الستينيات والسبعينات، بينما يرتبط سكان هذه المنازل في بعض مناطق توزيعها بأنماط العمل القريبة من منطقة توطنها ، خاصة أعمال الخدمات الخاصة بالبيع في منطقة وسط المدينة، ويكشف التركيب الداخلي لهذه المنازل عن سوء حالة البيئة السكنية لهذه المساكن وتدني مستويات الدخول لقاطنيها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|