الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الأنماط المختلفة للعلاقات المكانية بين المدينة وريفها- العلاقات الاقتصادية- العلاقات الصناعية
المؤلف:
احمد حسن ابراهيم
المصدر:
جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة:
ص 387- 388
23/10/2022
1619
العلاقات الصناعية
تلعب المدينة غالبة دور المصنع لريفها ، خاصة تصنيع الخامات الريفية للاستهلاك المحلي والتصدير، وفي كلتا الحالتين تلتزم الصناعة بأثر التوجيه الإقليم الريفي ، فالريف يزرع القطن ثم يقدمه إلى المدينة لتصنيعه ثم يباع مرة أخرى للريف في صورة منسوجات وسعر أعلى، وكثيرا ما تحدد خدمات الريف وحاجاته نوعية الصناعة في المدينة ، كما أن هذه الصناعة في المدينة تستمد قواها العاملة من الريف.
ويبدو تأثير الصناعة واضحة في تغيير النمط الحضري للمدينة بما تحتاجه من وسائل نقل تربط بين مناطق الخام والمصانع ومناطق الاستهلاك ، وبما تودي إليها من قيام وازدهار محطات النقل، ونشوء مواني نهرية أو بحرية، فهي باختصار تغير من ملامح للبيئة الحضرية للمدينة، وهي غالبا ما تمتد س كنية على حساب الأراضي الزراعية، ومع وجود المصانع تبدأ عملية الهجرة بمعدلات عالية من الريف للعمل في مصانعها ، وما يلحق بها من خدمات وتجارة ، وتتحول المدينة المصنع إلى ما يشبه قطب مغناطيس منتظم على أساس مجالاته البيئية الريفية .
لقد ظهرت الصناعة في بادئ الأمر في المدن ، إلا أن ذلك لم يستمر طويلا فمع دوران عجلة التقدم الصناعي اضطرت الصناعات مدفوعة بأسباب سياسية واقتصادية أن تترك أماكنها داخل المدينة وتنتقل إلى اطرافها وذلك سعيا وراء المساحة الواسعة والرخيصة من الأرض والحصول على انسيابية عالية للنقل ، مما زاد بالتالي من تشابك العلاقات الصناعية بين المدينة وإقليمها وظهور اتجاه يقوم على نقل العديد من المجمعات الصناعية إلى المناطق الريفية مما ساهم في تطور الريف ورفع المستوى المعاشي لسكانه، وعلى الرغم من كل ذلك فلا يمكن لأي صناعة أن تستمر دون أن تقيم علاقات مع إقليم المدينة لما له من تأثير على الصناعة في المراكز الحضرية. بالمقارنة مع العلاقات التجارية السابقة الذكر بعد العلاقات الصناعية بين المدينة وإقليمها بمفهومها المعاصر أحدث عهدة ، وقد ازدادت هذه العلاقة تطورا بعد قيام الثورة الصناعية التي ساهمت بشكل كبير في أن تتخطى هذه العلاقات حدود الإقليم المباشر للمدينة، كما مكن التطور التكنولوجي والالكتروني الحديث من أن تتجاوز الصناعة عوامل التوطن الصناعي التقليدية ، إذ أصبح بالإمكان أن تنتقل الى المصنع التجميعي إذا صح التعبير جميع المواد المصنعة المكملة الاخرى من مدن أو حتى اقاليم أخرى، وبالتالي ظهور ما يسمى بنظام خط التجميع ، كما تعد بعض الصناعات الخاصة في طبيعتها غير موجهة لإقليم المدينة وإنما إلى مناطق أو مدن بعيدة.
الاكثر قراءة في جغرافية المدن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
