المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

(بناح مويا) كتاب حجرة الفرعون.
2024-08-21
تشيبيتيف ، بافتوتي ، لوفيتش
16-8-2016
علمني كلاماً ينفعني الله به وخفف يا رسول الله
20-7-2017
Enzyme Inhibition
7-9-2021
آداب ومواعظ الإمام الحسن
20-10-2015
الحكم بن عمرو الجماني
22-7-2017


المـؤسـسة الإنتـاجـية وأنـواع الإنـتاج  
  
3742   10:06 صباحاً   التاريخ: 16/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص55 - 57
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-3-2021 2497
التاريخ: 25-1-2021 7251
التاريخ: 31-5-2016 17967
التاريخ: 22-1-2021 5414

المؤسسة الإنتاجية : 

هي تلك المؤسسة التي تعتبر مؤسسة إنتاجية وتسويقية بالدرجة الأولى؛ إذ إنها عبارة عن المنتجات والخدمات التي تُقدّم لطالبيها للاستفادة منها بالشكل المطلوب وتقديمها للسوق، ثم الحصول على دخل المبيعات؛ لتغطية المصاريف التي تدفعها المنشأة، وبالتالي تحقيق العائد الاقتصادي المنشود.

إن أكثر ما يميز المؤسسات الإنتاجية في الدول النامية هو انتهاجها أساليب التخطيط والإدارة الحديثة خلال مسير حياتها، سعياً للاستفادة منها بما يتماشى مع التطور التكنولوجي، الذي يلعب دورا مهمّاً في تغيير النمط المعيشي للإنسان جذرياً ، إذ أصبحت متطلبات حياته اليومية تختلف وتزداد كثيراً بالتزامن مع التطورات التكنولوجية، حيث أصبح يتطلّع أكثر نحو تحقيق الرفاهية والعيش بترف، وأثر ذلك على عمل المؤسسات الإنتاجية بشكل كبير. 

أنواع الإنتاج :

يُقسم الإنتاج إلى مجموعة من الأنواع، ويجب على المدير المسؤول عن العملية الإنتاجية في المشروع اختيار النوع المناسب لبيئة العمل؛ حيث إن القرار الإنتاجي الناتج عن أي نوع من أنواع الإنتاج، يؤثر بشكل ملحوظ في كمية ونوعية السلع المنتجة، وفيما يأتي معلومات عن أهم أنواع الإنتاج :

إنتاج الوظائف (بالإنجليزية: Job Production): هو توفير منتجات خاصة وفقاً للطلبات الواردة من الأفراد ، حيث تتفاوت هذه المنتجات بالطبيعة والحجم؛ مما يؤدي إلى إضافة وظيفة جديدة للإنتاج، وتعتمد على تعديل الآلات حتى تتناسب مع متطلباتها، وتتم المباشرة في بدء العمل عند استلام طلبات الأفراد، ومن الأمثلة على منتجات هذا النوع من الإنتاج، بناء الجسور، وطباعة الكتب، وبناء السدود، وبناء السفن. 

الإنتاج الشامل، أو إنتاج التدفق (بالإنجليزية: Mass or Flow Production): هو إنتاج المنتجات بشكل مستمر على نطاق واسع، حيث يبقى الإنتاج مستمراً بهدف الاستعداد لأي طلبات مستقبلية ، فتنتج المنتجات الموحّدة عن طريق استخدام آلات وموارد موحدة ، من أجل المساهمة في استمرار تدفق الإنتاج دون توقف، أما إنتاج التدفق فهو صناعة المنتجات بالاعتماد على تطبيق سلسلة من العمليات الإنتاجية المتتالية، حيث يعد إنتاج كل منتج عملية ناجحة؛ لذلك تم تقسيم العملية الخاصة في التصنيع إلى عدة عمليات منفصلة، فبعد الانتهاء من العملية الحالية يتم الانتقال بشكل تلقائي إلى العملية التي تليها؛ حتى تنتهي عمليات الإنتاج بشكل كلي، وهذا ما يشير إلى عدم ظهور أي فجوة في الزمن بين العمليّة المُنجزَة في المرحلة الحالية والمرحلة الآتية، حيث يعد التدفق الإنتاجيّ تدريجياً ومستمراً .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.