الاتجاهات الحديثة في إخراج الصفحة الأولى- أولاً: في مجال الأشكال الاساس |
1249
02:41 صباحاً
التاريخ: 10/10/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 9/10/2022
1361
التاريخ: 9/10/2022
1284
التاريخ: 7-8-2021
2278
التاريخ: 20/11/2022
1803
|
الاتجاهات الحديثة في إخراج الصفحة الأولى- أولاً: في مجال الأشكال الاساس
تعددت الاتجاهات الخاصة بالأشكال الأساس للصفحات الأولى في الصحف المعاصرة تبعاً لعدة اعتبارات مهنية تحريرية وفنية، حيث ارتبط وضع الأشكال الأساس لهذه الصفحات بنوع المضامين المقدمة فيها، انطلاقاً من تأثير طبيعة المضامين في الأشكال التي تقدم بها من حيث تقسيمات الصفحات ووحداتها الثابتة ومعالمها الرئيسة، وذلك تبعاً للعلاقة المطردة بين الشكل والمضمون، حيث تفترض هذه العلاقة مسايرة الشكل للمضمون تبعاً لطبيعة وأهمية الأحداث ونطاقاتها المختلفة، وعلاقتها بالأحداث الأخرى المنشورة معها في ذات الصفحات الأولى وفي غيرها من الصفحات الداخلية، وعلى هذا ممكن تقسيم الاتجاهات الحديثة في هذا المجال تبعاً لعلاقة المضامين المقدمة في الصفحات الأولى بالأشكال الاساس لها إلى :
1- ارتباط الأشكال الأساس للصفحات بأهمية الأحداث التي تتناولها.
وهو الاتجاه الذي ظهر في الصحافة الحديثة، وتمثل في تخصيص الصفحة الأولى بأكملها لوحدة طباعية متميزة، تتناول موضوعاً ذا أهمية خاصة، وذلك تبعاً لما تتم به المواد الصحفية المقدمة من تفاوت نسبي في قيمتها لدى القراء بالاعتماد على درجات الإشباع التي تحققها لهم، فموضوع إخباري يشتمل على تقرير عن إصدار أنظمة أو أوامر ذات علاقة بحياة الناس أمر جدير بالإبراز وإفراده بصفحة مستقلة، كما أن أي حديث مهم لملك أو رئيس ما دام تناول موضوعات ذات ارتباط بالأوضاع الراهنة دولياً أو محلياً، يستحق أن يفرد بصفحة مستقلة أيضاً، وهو ما تتبناه بعض الصحف، حينما تخصص صفحتها الأولى لموضوع معين له الأهمية السابق الإشارة إليها، بحيث يتكون الشكل الأساس للصفحة إلى جانب الوحدات الثابتة في الصفحة من وحدة طباعية واحدة غير ثابتة، تتناول هذا الموضوع على أن تتكون هذه الوحدة من عدة عناصر طباعية .
مع إمكانية الاكتفاء بهذه الصفحة لعرض كامل محتويات هذه الوحدة، أو استحداث صفحة داخلية لنشر متن الوحدة كاملا، حيث تلجأ بعض الصحف لشغل الصفحة الأولى ببعض العناوين والصور الخاصة بهذه الوحدة التي أفردت لها الصفحة، وفي هذا الاتجاه تعمل الصحف على استحداث صفحة أولى بديلة، لتنشر فيها الوحدات المتعلقة بالأحداث الأخرى على أن تتضمن هذه الصفحة الوحدات الثابتة المميزة للشكل الأساس للصفحة الأولى الرئيسة، مع عمل بعض الصحف على تخصيص صفحة أولى بديلة بصفة يومية، لتستوعب الوحدات الخاصة بالأحداث الدولية والمحلية الأقل أهمية التي تقصر الصفحة الأولى الرئيسة عن استيعابها، على أن تستكمل بقية الوحدات الخاصة بالأحداث الأقل أهمية، في الصفحات الخاصة بنطاقات الأحداث المختلفة الدولية منها والمحلية.
2- ارتباط الأشكال الأساس للصفحات بنطاقات الأحداث التي تتناولها:
وفي هذا الاتجاه يتم تصميم صفحتين أولين في كل عدد، بحيث تخصص الصفحة الأولى الرئيسة لتنشر فيها الوحدات المتعلقة بأهم الأحداث الدولية ذات الارتباط باهتمامات القراء، إضافة إلى أهم الأحداث المحلية تبعاً للشخصيات المتضمنة فيها، على أن تفرد الصفحة الأولى الثانية التي تخصص لها غالباً الصفحة الثالثة لنشر أهم الأحداث المحلية مثلما يحدث في جريدة " عكاظ "، مع استخدام بعض الصحف لهذه الصفحة لنشر الوحدات المتعلقة بالأحداث الدولية والمحلية الأقل أهمية على السواء، وتكتسب الصفحة الأولى الثانية كل السمات الخاصة بالصفحة الأولى الرئيسة من خلال توافرها على كل الوحدات الثابتة المميزة للصفحة الأولى الرئيسة.
3- ارتباط الأشكال الأساس للمشقات بطبيعة الأحداث التي تتناولها :
ويقوم هذا الاتجاه على أساس تصميم صفحتين أوليين في كل عدد مثلما يحدث في الاتجاه السابق، على أن تتفاوت أماكن نشر الوحدات المختلفة بين الصفحة الأولى الرئيسة والصفحة الأولى الثانية أو البديلة، التي قد تكون الصفحة الأخيرة مثلا تبعاً لطبيعة الاهتمامات الخاصة بالوحدات المنشورة مع أهمية أن تحمل الصفحة الأولى الثانية أو البديلة الوحدات الثابتة المميزة للصفحة الأولى الرئيسة، حيث تخصص بعض الصحف صفحتها الأولى الرئيسة والمسماة (أولى1) لنشر الوحدات الخاصة بالموضوعات الجادة السياسية والاقتصادية مع نشر بعض الوحدات الخاصة بالموضوعات غير الجادة في مرات قليلة تبعاً لأهميتها، وذلك مثلما يحدث في جريدة ((الشرق الأوسط)) على أن تنشر الوحدات الخاصة بالموضوعات غير الجادة كالطرائف والمفارقات والغرائب، إضافة إلى بعض الاكتشافات ومقالات الرأي في الصفحة الأولى الثانية والتي تسمى (أولى2) وهي الصفحة الأخيرة .
حيث تعد موضوعاتها وأخبارها نوعية لها سمتها التحريري الخاص بها أيضاً، ولا شك أن من شأن هذا الاتجاه أداء دور وظيفي يتمثل في تسهيل اطلاع القراء على ما يهتمون به من موضوعات من جراء الفصل بين الموضوعات تبعاً لطبيعتها الخاصة . ولعل من الاتجاهات الحديثة تصميم الصفحات الأولى على شكل أغلفة مجلات، وهو اتجاه بدأ في الظهور بالصحافة اليومية المعاصرة إما بشكل يومي أو في الأعداد الأسبوعية أو الخاصة على وجه التحديد، وهو الاتجاه الغالب هنا، حيث إن تصميم الشكل الأساس للصفحة على شكل غلاف مجلة يبدو صعباً في الأعداد اليومية لعدم تناسب الطبيعة الخاصة بالأغلفة مع العمل الصحفي اليومي. ويقوم العمل في هذا الاتجاه على استعراض أهم الموضوعات المنشورة في داخل العدد تبعاً لتقارب الأهمية النسبية لهذه الموضوعات مع إيثار موضع معين بأهمية خاصة تبعاً لتوافره على بعض الأهمية المتميزة عن الموضوعات الأخرى، ويتم إبراز الوحدة الخاصة بهذا الموضع بالاستفادة من العناصر الطباعية المستخدمة في تصميم أغلفة المجلات كالصور بنوعيها والألوان، إضافة إلى استخدام بعض التأثيرات والمعالجات الطباعية الخاصة .
ولعل مما يقوي هذا الاتجاه في الأعداد الأسبوعية العلاقة القوية بين ما ينشر فيها وما ينشر في المعجلات تبعاً لما يجمع بين المواد الصحفية المنشورة فيهما من العمق والتوسع، إضافة إلى إتاحة قدر كاف من الوقت أمام المخرجين لإعداد الأشكال الأساس للصفحات الأولى في الأعداد الأسبوعية على شكل أغلفة تبعاً لطول الوقت المتاح أمامهم بما يتناسب مع متطلبات الإبداع في إعداد الأغلفة، إضافة إلى إتاحة فرص الإفادة من الطباعة الملونة المميزة للأعداد الأسبوعية، التي تبدو أغلب صفحاتها ملونة، وبما يتناسب مع متطلبات استخدام التأثيرات الطباعية الخاصة .
ورغم تصميم بعض الصحف للصفحات الأولى من أعدادها الأسبوعية على شكل أغلفة، إلا أنها تلجأ لتصميم صفحة أولى بديلة عن الصفحة الأولى الرئيسة، التي اعتبرتها بمثابة الغلاف وذلك لاستيعاب الوحدات الطباعية الخاصة بأهم الأحداث المستجدة .
وفي إطار رغبة بعض الصحف في تقديم اتجاه حديث يستفيد من فكرة أغلفة المجلات في إبراز أهم الوحدات المنشورة في أعدادها اليومية، وذلك في إطار السعي لتقديم الصفحة الأولى لأهم الموضوعات المستجدة في مختلف الاهتمامات السياسية والاقتصادية والرياضية والمحلية وغيرها دون الاقتصار على أهم الموضوعات الخاصة باهتمامات معينة، كالموضوعات السياسية أو الاقتصادية مثلا أمكن لهذه الصحف ومنها جريدة " اليوم " في فترة من تاريخها أن تقدم أهم الموضوعات في الاهتمامات المختلفة .
- اختصار الموضوعات وتركيزها في وحدات إخبارية قصيرة مع نشر كامل تفاصيل هذه الموضوعات داخل العدد مع عدم الأخذ بنظام البقايا .
- نشر قصة إخبارية ترتبط بأهم الموضوعات المنشورة في العدد مهما كانت طبيعة اهتمامها .
- نشر وحدة إشارة يمكن أن تبرز بصياغة إخبارية أهم الموضوعات المنشورة داخل العدد.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|