المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مليون ضعف القوة التدميرية للديناميت
2023-07-02
العوامل المؤثرة في الاتزان الكيميائي
2024-02-04
أدلة أنصار نظرية استقلال الروح‏
17-12-2015
تفاعلات السكريات الأحادية
2023-09-11
Consecutive Reactions
30-9-2018
مفهوم القضاء الإداري
2023-11-21


تطبيقات إدارة التسويق للنماذج السلوكية (تـعريـف العلـوم السلوكيـة)   
  
1512   09:43 صباحاً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص414 - 417
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

الفصل الخامس عشر 

تطبيقات إدارة التسويق للنماذج السلوكية   

* تمهيد

* تعريف العلوم السلوكية.

* التسويق والعلوم السلوكية.

* النماذج السلوكية وتطبيقاتها. 

 

تمهيد:

يوافق الكثيرين من الدارسين في ميدان الإدارة على اهمية العلوم السلوكية وتطبيقاتها بالنسبة لرجال الأعمال بصفة عامة ورجال الإدارة بصفة خاصة وتؤكد الكتابات في هذا الموضوع على ضرورة تحقيق التعاون والاتصال بين رجال الإدارة وبين السلوكيين لاختبار العديد من الادوات التي يستخدمها السلوكيين ثم خلق ادوات جديدة يمكن الاستعانة بها في المستقبل عندما تتوثق حلقات السلسلة بين الإدارة وبين العلوم السلوكية. وتأخذ هذه الإدارة على عاتقها تحديد نطاق العلوم السلوكية على أمل أنها تقودنا إلى دراسات اعمق وتقلل الكثير من اللبس في هذا الموضوع . 

وكان علينا أيضاً أن نحدد السبب الرئيسي لزيادة الحاجة إلى العلوم السلوكية وقيمتها من وجه نظر رجل الإدارة، ثم نناقش بعض المعاني والمفاهيم التي تأتي من العلوم السلوكية وتتداخل أيضاً مع علوم الإدارة. وإذا كان اعتماد الإدارة على العلوم السلوكية مسألة واضحة للعيان الا ان تطبيقات العلوم الاجتماعية الأخرى ولا سيما علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الاجناس مازالت في مراحلها الأولى وتعتبر دراسة سلوك الإنسان هي محور الارتكاز لهذه الفروع الثلاثة وتؤكد جميعها على اسباب سلوك الفرد والجماعة بطريقة معينة. ومعنى ذلك أن العلوم السلوكية تهتم بدراسة كيف يتصرف الأفراد و تحديد العلاقة كيف يتصرف الفرد مع البيئة المحيطة به ولماذا يتصرف الأفراد بالطريقة التي يتصرفون بها؟ وتهتم العلوم السلوكية بدراسة سلوك الفرد، وإذا استعرضنا التخصصات الأخرى فلن نجد انسب واقرب من رجل الإدارة من دراسة سلوك الأفراد.  

أولاً: تعريف العلوم السلوكية 

تعرف العلوم السلوكية تعريفاً شاملاً بأنها (تجميع لعدد كبير من الميادين التي تهتم وتدور حول اعتبارات السلوك والتي تساعد على تفهم سلوك الانسان كفرد وفي ظل العلاقات الاجتماعية التي يرتبط بها). والعلوم السلوكية جميعها هي من العلوم الاجتماعية ولكن العكس ليس صحيحاً. والأساس المشترك الذي يجمع بينهما هو الانسان باعتباره محور الدراسة. وعلم الإدارة وهو أيضاً من العلوم الاجتماعية يهدف إلى الوصول إلى النتائج المرغوبة من خلال الاستخدام الأمثل لجهود الأفراد دون الحاجة إلى الدخول في دراسات متخصصة ومتعمقة في العلوم السلوكية.

ومن هنا تكون الإدارة من العلوم التطبيقية، و تعمل بالقرب من العلوم السلوكية و تعتمد عليها و تحترم الاصول و المبادئ التي تستند اليها ومن الاسباب التي اخرت الوصول إلى نظريات محددة في الإدارة شأنها شأن العلوم الطبيعية الأخرى أنها اعتمدت اساساً على بعض الفروض التي قدمها الدارسون والعمليون دون أن تأخذ المتغيرات في الحسبان. وما نطمع أن تصل اليه الإدارة هو أن تصل إلى الحقائق والاسباب كما أن الطرق الجديدة والادوات الحديثة التي قدمها العلماء قد غطت الثغرة بين السبب وبين العالم الحقيقي عن طريق المنطق الاستقرائي . 

وما زالت العلوم السلوكية في مرحلة النمو، ومع ذلك تحاول أن تقدم الكثير من المفاهيم التي يسترشد بها رجال الإدارة حين مواجهة المشاكل الادارية ، وتستطيع العلوم السلوكية أن تقدم النظريات ، ونتائج البحوث وبعض النتائج السلوكية والتي تمكن من تطوير الإدارة كعلم وفن. 

وطالما اننا نهتم بالإضافات التي تقدمه العلوم السلوكية لعلم الإدارة بصفة عامة وللتسويق بصفة خاصة، فلابد أن يدرك رجل الإدارة ما الذي يشكل الاشباعات الفردية. وما تتضمنه الدوافع. وما هي النظريات والنتائج والتجارب في كافة الميادين المتصلة. وإذا كان ثمة رغبة في العلم، يقفز الكثير من النقاش، وتتعدد الآراء والكتابات التي تدور حول هذا الموضوع ارتباط الإدارة بالعلوم السلوكية حيث أن مجموعة الآراء والدراسات يمكن أن تكون اساساً مناسباً للمعرفة.

لقد ظهرت الكثير من الكتابات تحاول الربط بين العلوم السلوكية وبين التسويق كما اتضح منها تطبيق العلوم السلوكية في ميدان التسويق ولا يوجد اي خلاف حول التداخل العلمي بين الفروع الأخرى المختلفة من المعرفة التي تمكن الانسان ان يطبق النظريات ويستفيد من النتائج التي جاءت بها العلوم السلوكية في حل الكثير من المشاكل التسويقية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.