المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عصر الاضمحلال الثالث
11-1-2017
الرواية أعم من الإعتقاد
26-11-2014
إنقلاب النسبة
10-9-2016
مشكلات الاختلال الإعلامي من واقع الدراسات الأكاديمية
16-8-2022
كسب القلوب وتألقها
2023-10-29
حكم من شك في شيء من أفعال الوضوء
28-12-2015


الاتجاهات الحديثة في عناصر الفصل  
  
1109   04:48 مساءً   التاريخ: 8/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 62-66
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

الاتجاهات الحديثة في عناصر الفصل    

أدركت كثير من الصحف في الدول المتقدمة - ولا سيما مع ارتقاء المهنية الصحفية - أن استخدام عناصر الفصل التقليدية، وبالذات مع الإسراف فيها، يؤدي إلى العديد من العيوب التي تتنافى مع وظائف الإخراج الصحفي، كعمل هذه العناصر على تقليل مساحات الصفحات من جراء استهلاكها لأجزاء منها، إضافة إلى عمل الصحف على تصغير اتساعات المتون خوفاً من اصطدام نهاياتها بعناصر الفصل المستخدمة، كذلك استئثار بعض هذه العناصر في حال العناية بها باهتمام القراء على حساب المهام الوظيفية التي يتعين عليها أداؤها مع حد هذه الوسائل من البياض الواجب توافره بين أعمدة الوحدة الطباعية، وبينها وبين غيرها من الوحدات، ولقد أدى هذا الإدراك إلى سعي الصحف لاستحداث بعض العناصر التقليدية القادرة على أداء دور العناصر غير التقليدية حيث توصلت الصحف إلى اكتشاف بعض الاتجاهات الحديثة التي يمكن الإفادة منها في هذا المجال، مع التأكيد على أن التحول إلى هذه الاتجاهات لا يمكن أن يتأتى بسهولة، ذلك أن هذا التحول نحو الاتجاهات الحديثة يحتاج إلى تغيير في السياسة العامة للصحيفة برمتها، من خلال تأثيراتها في طبيعتها الإخراجية، مع وجوب تهيئة القراء لاستيعاب متطلبات هذا التحول للاتساق معها تبعاً لكون القراء هم الهدف الأول لهذه التغييرات، وتقوم الاتجاهات الحديثة في هذا المجال على الإفادة من العناصر التالية :

- المساحات البيضاء : يتيح البياض الذي يترك بين الوحدات المستقلة قدراً من الفصل يتناسب مع وظيفته في هذا الاتجاه، ولاسيما مع تعذر قدرته على الاستحواذ على اهتمام القرام لذاته، وتوافق وجوده مع المسرى الطبيعي لحركة العين، حيث لا تعوق المساحات البيضاء أعين القراء أثناء تنقلها في اتجاهها الطبيعي لإستكمال الاطلاع على بقية الوحدات المنشورة، كما يؤدي البياض الناتج عن ترك هذه المساحات خالية إلى إضاءة الصفحة بما يكسب محتوياتها درجة عالية من الوضوح، تسهل استيعاب القراء لها كما يعمل البياض على تحقيق الهدوء والبساطة في مظهر الصفحات.

ورغم أهمية البياض كوسيلة من وسائل الفصل الحديثة، إلا أنه ينبغي التنبه إلى أن مدى قدرته على الوفاء بدوره ترتبط بالكم المستخدم منه، بحيث يجب ألا يقل البياض حتى لا تتداخل الوحدات وألا يزيد بحيث يبدو الانفصال ظاهراً بين الوحدات المكونة للصفحة، إضافة إلى ضرورة تقنين توزيع هذه المساحات البيضاء لتشمل كل أجزاء الصفحة، وذلك وفقاً لأسس ثابتة .

- العناوين : تؤدي العناوين مهمة الفصل بين الوحدات من خلال زيادة أحجام الحروف المستخدمة في بنائها، مع ترك مساحة بيضاء تعلوها، لتحقيق جذب الانتباه إليها، لتبدو وحدتها مستقلة عن الوحدات الأخرى المكونة للصفحة وبالذات الوحدة المجاورة لها من الوضع الرأسي.

- الصور :  تبدو قدرة الصور على تحقيق الفصل من خلال نشرها مكونة لإحدى الوحدات، بحيث تقع على طرفها، لتشكل فاصلا بين هذه الوحدة وما يجاورها من الوحدات، مع التنبه إلى ضرورة مراعاة أن يكون اتجاه الحركة داخل الصورة يشير إلى الوحدة التي تشترك في بنائها، وأن تترك مساحة بيضاء مناسبة بين الصورة والوحدة الطباعية الأخرى .

ورغم الإشارة إلى أن هذه العناصر تمثل اتجاها جديداً في وسائل الفصل بين الوحدات الطباعية، إلا أن ثمة عجزاً ينتاب قدرتها على القيام بذلك، نظرأ لما يلي :

- عدم قدرتها على التحديد الدقيق للحدود الفاصلة بين الوحدات.

تبعاً لأهمية وجود ما يشير إلى انتهاء الوحدة الطباعية حتى لا تواصل العين قراءتها لعناصر الوحدة المجاورة لعدم وجود ما يمنع انتقالها، خاصة في ظل استخدام المساحات البيضاء للفصل بين الوحدات.

- عدم قدرتها علي الاستقلال بنفسها على أنها عناصر فصل، ذلك أنه من الواجب في ظل هذا الاتجاه الاستعانة ببعض الإشارات، أو العلامات التي يمكن أن تنتجها أجهزة الصف أو الإخراج الآلي لتحديد بدايات ونهايات الوحدات الطباعية، بحيث توضع عند بداية الفقرة الأولى من المتن وعند نهاية الفقرة الأخيرة منه، وذلك مثل الحروف الاستهلالية أو شعار الجريدة  أو المربعات أو غيرها .

- من المهم التأكيد على أن هذا الاتجاه ليس أمراً سهلا بحيث يمكن للمخرج أن يقر العمل به، ذلك أن هذا الأمر يحتاج إلى تغيير السياسة الاخراجية للجريدة، التي تعد جزءاً من شخصيتها من خلال العمل وفقاً لأسلوب الكتل أو الوحدات المتعامدة التي تقوم على إلغاء الزوايا، بحيث تصف متون الوحدات الطباعية وفقاً لاتساعات متساوية من الناحيتين الرأسية والأفقية، بحيث يسهل إحلال المساحات البيضاء محل الجداول والفواصل، كما أن هذا العمل يحتاج إلى دراسات، حتى يمكن إقرار العمل به تبعاً لمدى تقبل القراء له، مع التدرج في استخدامه  وحتى يتحقق هذا الأمر فإنه من الواجب النظر إلى العديد من الاعتبارات التي تكفل الاستخدام الأمثل للعناصر التقليدية للفصل، وذلك على النحو التالي :

- استخدام الخطوط المستقيمة التي تحقق أكبر قدر من البياض حولها مع تحقيق دورها في مجال الفصل، بحيث لا يتعدى سمك الخط المستخدم ٢ مم، ذلك تبعاً لقدرة هذا الخط الرفيع على أداء وظيفة الفصل من خلال دوره في إرشاد البصر، وتأكيد نهاية الوحدات مع قدرته على حصر الوحدات المراد إبرازها.

- التوظيف الدقيق للأنواع المختلفة من خلال رفع معدل الأداء الوظيفي لها، مع الحرص على تنوع أشكال الجداول والفواصل والإطارات، كأن يستقل كل منها بشكل متميز .

- العمل على ترشيد استخدام هذه الوسائل، والإقبال على استخدام المساحات البيضاء لأداء دور الفصل متى كان ذلك ممكناً .

- محاولة عدم تجاور أكثر من خط للفصل، مع العمل على الاستفتاء عن الفواصل الواقعة أسفل الوحدات التحريرية، وذلك عند التقائها بالوحدات الإعلانية الواقعة داخل أطر .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.