المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ثور البانتج Bos Sondaicus
2024-11-11
Frozen Solid
29-8-2016
I can easily cross
4/10/2022
اصل كلمة العرب واللغة العربية
21-11-2019
المرجــــــح
9-8-2016
Cu2S) Chalcocite)
19-10-2017


الاعتبارات المهنية الخاصة بدور الحروف في تيسير وتسهيل القراءة- البياض بين الكلمات والسطور  
  
1030   10:24 صباحاً   التاريخ: 6/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 27-28
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2021 1269
التاريخ: 23-7-2020 1908
التاريخ: 4-8-2020 1641
التاريخ: 8-8-2021 1305

الاعتبارات المهنية الخاصة بدور الحروف في تيسير وتسهيل القراءة- البياض بين الكلمات والسطور

يؤدي البياض دوراً كبيراً في اتضاح الأحرف، مما يسهم في أداء دورها من خلال وصول مضامينها كاملة للقراء، حيث تسهم المساحات البيضاء في توفير الضوء المطلوب لإنارة الصفحة في ظل القتامة الناشئة عن استخدام العناصر الطباعية المختلفة، كما تسهم المساحات البيضاء الواقعة بين الكلمات والأسطر في تحقيق يسر القراءة تبعاً لما أشارت إليه الدراسات القائمة في هذا المجال  من أن العين تنتقل بين الكلمات في قفزات سريعة تستلزم وقفات بعد كل عدد من الكلمات، ووجود مساحات بيضاء بين هذه الكلمات، يسهم في عدم اختلاط أحرف الكلمات فيما بينها، كما يساعد العين على تمييز الكلمات ويسهم في صحة الوقفات أثناء القراءة، مع التأكيد على أهمية مراعاة أن تكون المساحات البيضاء ذات أبعاد معقولة، ذلك أن صغر أحجامها يؤدي إلى تداخل الكلمات، بينما يؤدي كبر أحجامها إلى اتعاب أعين القراء في تنقلها بين الكلمات كما يطيل القراءة مع احتمال أن تبدو هذه المساحات الكبيرة على أنها عناصر قادرة على منافسة المادة المطبوعة  ولعله من المهم الإشارة إلى تأثر أبعاد المساحات البيضاء باتساعات الأسط ر، حيث تكثر هذه المساحات عند طول الأسطر، وتقل عند قصرها تبعاً لقلة الكلمات التي تضمنها كما أن أهمية وجود مساحات بيضاء في إطار السعي لتيسير القراءة لا يقتصر على وجود هذه المساحات بين الكلمات فقط، وإنما لابد من وجود هذه المساحات بين الأسطر التي تكون منها المواد الصحفية، ذلك أن وجود البياض بين الأسطر يؤدي إلى وضوح هذه السطور من خلال إضاءة ما حولها بما يساعد القراء على مواصلة القراءة دون شعور بالتعب من جراء تلاصق السطور في حال عدم وجود هذه المساحات البيضاء، مع أهمية العناية بأحجام هذه المساحات، ذلك أن المبالغة في زيادتها بشكل كبير تؤدي إلى عسر القراءة، وذلك من جرام المشقة التي تتكبدها العين في الانتقال من نهاية سطر إلى بداية الآخر، مع الشعور بأن الأسطر تبدو مفككة لا رابط بينها، بما يطيل وقت القراءة تبعاً لمحاولة القراء ربط السطور ببعضها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.