الاعتبارات المهنية الخاصة بدور الحروف في تيسير وتسهيل القراءة- البياض بين الكلمات والسطور |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2020
![]()
التاريخ: 7-7-2020
![]()
التاريخ: 15-8-2021
![]()
التاريخ: 8/10/2022
![]() |
الاعتبارات المهنية الخاصة بدور الحروف في تيسير وتسهيل القراءة- البياض بين الكلمات والسطور
يؤدي البياض دوراً كبيراً في اتضاح الأحرف، مما يسهم في أداء دورها من خلال وصول مضامينها كاملة للقراء، حيث تسهم المساحات البيضاء في توفير الضوء المطلوب لإنارة الصفحة في ظل القتامة الناشئة عن استخدام العناصر الطباعية المختلفة، كما تسهم المساحات البيضاء الواقعة بين الكلمات والأسطر في تحقيق يسر القراءة تبعاً لما أشارت إليه الدراسات القائمة في هذا المجال من أن العين تنتقل بين الكلمات في قفزات سريعة تستلزم وقفات بعد كل عدد من الكلمات، ووجود مساحات بيضاء بين هذه الكلمات، يسهم في عدم اختلاط أحرف الكلمات فيما بينها، كما يساعد العين على تمييز الكلمات ويسهم في صحة الوقفات أثناء القراءة، مع التأكيد على أهمية مراعاة أن تكون المساحات البيضاء ذات أبعاد معقولة، ذلك أن صغر أحجامها يؤدي إلى تداخل الكلمات، بينما يؤدي كبر أحجامها إلى اتعاب أعين القراء في تنقلها بين الكلمات كما يطيل القراءة مع احتمال أن تبدو هذه المساحات الكبيرة على أنها عناصر قادرة على منافسة المادة المطبوعة ولعله من المهم الإشارة إلى تأثر أبعاد المساحات البيضاء باتساعات الأسط ر، حيث تكثر هذه المساحات عند طول الأسطر، وتقل عند قصرها تبعاً لقلة الكلمات التي تضمنها كما أن أهمية وجود مساحات بيضاء في إطار السعي لتيسير القراءة لا يقتصر على وجود هذه المساحات بين الكلمات فقط، وإنما لابد من وجود هذه المساحات بين الأسطر التي تكون منها المواد الصحفية، ذلك أن وجود البياض بين الأسطر يؤدي إلى وضوح هذه السطور من خلال إضاءة ما حولها بما يساعد القراء على مواصلة القراءة دون شعور بالتعب من جراء تلاصق السطور في حال عدم وجود هذه المساحات البيضاء، مع أهمية العناية بأحجام هذه المساحات، ذلك أن المبالغة في زيادتها بشكل كبير تؤدي إلى عسر القراءة، وذلك من جرام المشقة التي تتكبدها العين في الانتقال من نهاية سطر إلى بداية الآخر، مع الشعور بأن الأسطر تبدو مفككة لا رابط بينها، بما يطيل وقت القراءة تبعاً لمحاولة القراء ربط السطور ببعضها.
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|