أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2021
1964
التاريخ: 23/9/2022
1338
التاريخ: 28-12-2021
1864
التاريخ: 8-12-2021
1749
|
أساليب التصوير- استخدام كاميرات متعددة
عند استخدام كامرتين أو أكثر فإن إمكانية الاستمرار في تصوير البرنامج دون توقف تكون متاحة بطبيعة الحال حيث يتاح تغيير المرئيات و"القطع" بين مختلف أحجام وأنواع اللقطات لنفس الموضوع وتحريك الكاميرات من موضع إلي آخر وبذلك نتمكن من تقديم المعلومات مباشرة وباستمرار وبطريقة متصلة ومتواصلة فضلا عن تنوع أساليب وطرائق الإقناع والتأكيد وعرض التفاصيل وإظهار ردود الأفعال والاستحواذ على اهتمام المشاهد، وتفسير علاقة الأشياء بعضها ببعض ، وتحقيق التنوع في اللقطات والمناظر، فضلا عن الإمكانات الأكبر في المزج بين الصور التي تلتقطها الكاميرات والصور التي يمكن عرضها من مصادر أخرى (المدخلات) واستخدام المؤثرات المرئية المختلفة .
ومع التسليم بأن اللقطات ( الساكنة) التي تفتقد التنوع وتفتقر إلى الحركة ، تكون مملة تدعو إلى الضجر والملل ، بينما اللقطات المتغيرة المتنوعة التي تفيض بالحركة والحيوية والتدفق ، تعمل على تصاعد اهتمامات المشاهد وجذب الانتباه . إلا أن هذه اللقطات ولكي تأتي على هذا النحو وتحقق الغرض منها ، فإنها لابد وأن تخضع لشروط وقيود ومواصفات ، أو بمعنى آخر ( ينبغي أن تنقى وتصفي لكي ترى)، فلا ينبغي أن يكون تغيير اللقطات لمجرد التغيير ، ولا ينبغي أن تأتي الحركة لمجرد الحركة فالقطع السريعة مثلا Speed Cutting يحتاج من المشاهد تركيزا مستمرا متواصلا وانتباها متوترة ، وذلك ما لا يمكن الاستمرار فيه لمدة طويلة وكذلك فإن حركة الكاميرا إذا جاءت أكثر كثيرا من حركة الغرض أو الشخص أو الموضوع أو جاءت أقل كثيرا مما ينبغي فإنها تنتج صورا تثير الملل أو "العصبية".
ومعني ذلك التنويع المرئي وإن كان ضرورة بل ضرورة هامة وأساسية إلا أنه ينبغي أن يتحقق في إطار يتم فيه المواءمة والمزج في التنويع والسرعة والإيقاع والتأكيد أو الإبراز والإخفاء أو الإهمال.
وذلك يمكن تحقيقه من خلال عدد من الأساليب الفنية على النحو التالي:
* حركة المؤدي:
وسواء كان فردا أم مجموعة . فالمعروف أن التنوع المرئي ينشأ أساسا من الحركة أو " الفعل " الذي يجري في إطار المنظر حيث يغير الأشخاص (أفراد أو مجموعات) موضعهم بالسير أو الالتفاف أو القيام أو الجلوس أو الجري أو حركة الفعل الذي يقومون به كيفما كان .. ومن هنا فإن التنوع المرئي الأكثر إقناعا غالبا ما يتحقق من خلال التركيز علي حركة المؤدي أكثر من التركيز على استخدام حركة الكاميرا أو أساليب وفنون المونتاج ففي لقطة كبيرة يكون المؤدي هو " الموضوع " كله وهو الموضوع وحده فإذا ما تحرك بعيدا عن الكاميرا فإن المشاهد سرعان ما يشعر بمغزى ما يحيط به من المرئيات أخري وما يربط بين محتويات المنظر وعلى هذا النحو تكون هذه المرئيات أو الأشياء المحيطة بالمؤدي هي التي "تسيطر على المنظر.
معني ذلك ببساطة .. أنه ومن خلال تغيير طول اللقطة يمكننا التفسير والإقناع وتحقيق نوع من أنواع التغيير والتنويع المرئي.
وفي هذا الصدد يجب أن تؤكد علي أن حركة المؤدي مثلها مثل حركة الكاميرا لا بد وأن يكون لها ما يبررها وأن يكون هناك الدافع أو الحافز الذي يجعلها ضرورة ويمكننا أن نحقق ذلك بالعديد من الأساليب والطرق .. مثل:
إعداد وترتيب الأثاث أو المنقولات ومكملات المنظر بطريقة معينة تكون دافعا أو مبررا يتحرك المؤدي نحوها " كأن يتحرك نحو رفوف المكتبة ليلتقط كتابا مثلا " أن يقوم المؤدي بالأشارة بيده أو بملاحه إلي شيء ما .. فتتحول الكاميرا إلي هذا الشيء وتكشف عنه .أن يستدير المؤدي أو يلتفت التفاته مقصودة إلي ناحية ما .. فتتحرك رأس الكاميرا حركة أفقية أو دوللي أو "زووم" نحو الغرض المقصود.
يمكن التعبير عن شيء ما من خلال الحديث والإشارة إلى وجوده كأن يقول المتحدث هذه الماكينة هناك أو هذا الجزء من الماكينة فنغير اللقطة إلى ما أشار إليه.
* التنويع بواسطة التجميع :
في المكان الذي يجلس فيه الأشخاص مجتمعين (كما هو الحال في عروض المناقشات والندوات يكون بوسعنا أن نحقق التنوع المرئي أو تنوع المرئيات)، من خلال لقطات منتقاة مستقلة أو (منفصلة) لأشخاص ما بين المجموعة ثم العودة إلى (الكل)، ثم الانتقال إلى شخص .. ثم لقطة لشخصين ثم لقطة لشخص قادم لتوه، أو أخر يلتقط كتابا أو صحيفة .... وعلى هذا النوع يجرى فصل أو عزل شخصين في لقطة، ثم إعادة تجميعهم في بقية الأشخاص في لقطة واحدة .. وبذلك تتنوع أساليب التأكيد ويتحقق التوازن في التكوين ويتصاعد اهتمام المشاهد.
* التنويع من خلال الديكور:
في بعض الأحيان تكون هناك علاقة حتمية أو طبيعية بين الموضوعات أو الأشياء في المنظر (كالعلاقة بين المغني والبيانو مثلا)، وفي هذه الحالة تكون إمكانية أو فرص التغيير والتنويع محدودة. وهنا يمكننا اللجوء إلى تنويع الخلفيات والديكورات واستخدامات الإضاءة ، للحصول على التنويع المرئي من خلال صور مختلفة.
* التنويع باستخدام المؤثرات:
والمقصود بذلك استخدام المؤثرات المرئية مثل اللقطات المركبة والمتداخلة، واستخدام خلفيات معينة (متحركة أو ثابتة) والتي يمكن تحقيقها من خلال المواد المدخلة مثل الأفلام والشرائح ولقطات الفيديو ، فضلا عن استخدام (الكروماکي)، والألوان المركبة.
* تصوير الموضوعات الثابتة:
بالنسبة للموضوعات الثابتة أو غير المتحركة مثل اللوحات والزهور و التحف .. الخ .. فإن تحقيق التنوع المرئي يرتبط ارتباطا وثيقا بكيفية تصوير هذه الموضوعات وأسلوب الإضاءة المستخدم .. ولتوضيح ذلك نؤكد على الجوانب التالية:
1- حركة الكاميرا تغير زاوية المنظر.
2- استخدام الحركة الأفقية لرأس الكاميرا pan ، في تصوير الموضوع جديرة بأن تعرض جوانبه المختلفة وتشرح وتفسر عناصره.
3- يمكن بواسطة الإضاءة إبراز معالم معينة للموضع وإخفاء وإهمال معالم أخرى ، أو جعلها أقل أهمية.
4- بالنسبة للأشياء الصغيرة أو (الدقيقة) فإنه يمكن حملها باليد وتحريكها أو الفها أمام الكاميرا لعرض جوانبها المختلفة ، كما يمكن استخدام المائدة الدوارة tumn table لهذا الغرض.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|