المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طلاق السُنّة
9-1-2018
آداب الكلام
22-6-2017
Living Organisms Exist in a Dynamic Steady State, Never at Equilibrium with Their Surroundings
26-7-2016
متلازمة التعرق التذوقي Gustatory Sweating Syndrome
11-7-2018
مبيدات الادغال (مبيد أوكساديازون Oxadiazon 250EC)
9-10-2016
تقسيم الواجب الى الأصلي والتبعي
3-8-2016


النظريات التي تعني بتنظيم المكان وتنميته - نظرية الأماكن المركزية لكرستالر  
  
2209   05:08 مساءً   التاريخ: 11/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 37- 42
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

نظرية الأماكن المركزية لكرستالر :

وضع كرستالر أسس نظريته في النصف الأول من القرن العشرين بعد أن درس واقع حال سهول بفاريا التي تمتاز بالتجانس الطبيعي والبشرى إلى حد ما .

اعتمد كرستالر في وضع أسس نظريته على مبدأين هما :

أولا : الحد الأدنى من السكان الذي يتطلبه أي مشروع اقتصادي يضمن ديمومته واستمراره بحيث يتحقق منه ما يسد تكاليف الإنتاج مع هامش من الأرباح تجعل المستثمر مقتنعا بما يحققه مشروعه هذا . ان هذا يعني أن النشاطات الاقتصادية والخدمية الكبيرة سوف تفتش عن المكان الذي يتوفر فيه عدد من السكان يكفي لتحقيق الأهداف الاقتصادية المتوخاة من إنشائه ، وبالتالي فان المشاريع الاقتصادية والخدمية في مدينة كبيرة لا يمكن أن تستمر في مدينة قليلة الحجم السكاني ، ولهذا فإن مستوى الخدمات في أي مركز للاستقرار البشري يعتمد على مستوى الحجم السكاني فيه .

ثانيا : مدى البضاعة أو الخدمة ويعني به تلك المسافة التي يقطعها السكان الراغبون بالحصول على تلك الخدمة ، فالخدمات من المستوى العالي يمكن أن يقطع السكان مسافة بعيدة لغرض الحصول عليها تنسجم مع أهميتها ، وهكذا تتدرج الخدمات في تواجدها تبعا لمركزية المكان الذي تتواجد فيه تلك الخدمة ، وهذا يعبر عن التنافس المكاني بين مراكز تقديم الخدمات .( عباس ، عبد الرزاق ،1977)

وبناءا على ذلك وفي حالة وجود إقليم جغرافي تتوزع فيه الخصائص الطبيعية بشكل متجانس من حيث الطبوغرافية والتربة والمناخ والموارد المائية وبدون أن يكون هناك عقبات طبيعية تعيق الحركة فيه ، كذلك التجانس في التوزيع الجغرافي للسكان ، وبناءا على هذا الافتراض توصل إلى أن هناك تسلسل هرمي متدرج لمستوى النشاطات الخدمية يتناسب مع الحجم السكاني للمستقرات البشرية في الإقليم، كما انه افترض أن لكل مستوى من مستويات المراكز للمستقرات إقليم يتسع بدرجة تتناسب مع الحجم السكاني ومستوى الخدمات التي يقدمها هذا الإقليم ، ويتخذ الشكل السداسي والذي افترضه في بداية الأمر أنه شكل دائري ولكنة وجد أن في الشكل الدائري يترك مناطق ضل متداخلة بين الأقاليم أو انطقه التأثير ، كما أنه توصل إلى أن كل مركز خدمي يقدم الخدمات إلى ستة مراكز من المرتبة التي تليه من حيث الأهمية وهكذا يستمر الشكل النهائي للتوزيع الجغرافي لمراكز الاستقرار البشري في الإقليم بترا تب سداسي متدرج ومنتظم .

 

كرستالر في نظريته توصل إلى حقيقة هي أن درجة تمركز الخدمات والسكان تتزايد بشكل متسارع بانتظام لصالح المراكز البشرية الكبيرة ، كما انه اعتمد في افتراضاته على منهج التحليل العاملي وافترض أن جميع العوامل الطبيعية والبشرية ثابتة وجعل المتغير هو نوع ومستوى الخدمات . وعلى هذا الأساس وجد أن التسلسل الهرمي النشاطات الخدمية تبدا بترتيب منخفض على مستوى القرية وخدمات بمستوى أعلى في المدن الصغيرة وخدمات ذات مستوى عالي في المدن الكبيرة وبالتالي حدد سبة مستويات او مراتب للاماكن المركزية مطابقة لسبعة مستويات من الخدمات و الاتي :

 

وقد توصلت النظرية بناءا على ما ورد في الجدول السابق إلى الحقائق المفترضة الآتية:

11- كلما ارتقى المكان المركزي لرتبة ازدادت المسافة بينه وبين أمثله بمقدار 3

2- كلما ارتقى المكان المركزي رتبة زاد عدد السكان للإقليم التابع له بمقدار3مرات.

3- كلما ارتقى المكان المركزي رتبة زادت مساحة الاقليم التابع له بمقدار 3مرات).

 

بالرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى نظرية الأماكن المركزية لكونها مثالية، حيث لا يمكن أن يكون في العالم إقليم متجانس بنفس الطريقة التي افترضها کریستالر وانتقادات كثيرة اخرى لسنا في صدد ذكرها ولكن من المفيد أن نذكر ايجابيات هذه النظرية وما يمكن أن يستفيد منها المخطط الإقليمي المعني في شؤون التنمية واتي تكمن في :

- إن النظرية توصلت إلى توزيع مكاني متوازن لمراكز الاستقرار البشري إذا ما تحقق فانه يمثل التوزيع المكاني الأمثل للمستقرات البشرية وبالتالي توزيع امثل النشاطات الاقتصادية والاجتماعية في الإقليم ، وفي حالة عدم إمكانية تحقيق ذلك فان أي خطة لتنظيم المكان إذا ما اقتربت نتائجها من الشكل المقترح كلما حققت النجاح يتناسب مع درجة الاقتراب من الشكل المثالي .

- ان التوزيع الوظيفي المتدرج بشكل منتظم وخاصة ما يتعلق بمستويات النشاطات

الخدمية يحقق توازن وظيفي بدرجة عالية من الكفاءة والكفاية لذا فان التخطيط التنمية متوازنة في الإقليم كلما اقتربت اهدافها من الشكل المثالي كلما حققت اكثر نجاحا في نتائجها .

- ان اعتماد النظرية على عامل الخدمات أساسا بعد الافتراض أن جميع العناصر

الطبيعية والبشرية ثابتة ، يعتبر امر مهم لكون الخدمات يحتاجها الإنسان أينما وجد، يختلف عن الصناعة مثلا التي يمكن أن تتواجد في مكان دون آخر، كما أن الخدمات عامل مهم لتطير المستقرات البشرية بكل مراتبها، فضلا عن کون التطور التكنولوجي سيقلل من نسب العاملين في النشاط الصناعي والزراعي فيما يزداد الطلب على الأيدي العاملة في قطاع الخدمات.

- إن اهتمام نظرية الأماكن المركزية في تفسير البنية الاقتصادية - المكانية فنها مفيدة في التخطيط الإقليمي وبرامج التنمية خاصة في مجال تنمية المستقرات البشرية . (الفتوى، د حسن أمين ،1982 )




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .