المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

رادون ن جوان كارل
24-8-2016
علم الدين الحسين النقيب الطاهر
19-7-2017
خطوات إعداد بحوث العلاقات العامة
18-8-2022
حدود الحرمين
25-11-2016
المماثلة
4-8-2022
النبي يتحدث إلى أقاربه
28-6-2017


الآثار الثّقافيّة لمؤتمر الحجّ العظيم‏  
  
1557   05:35 مساءاً   التاريخ: 27-08-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج10 ، ص246- 248.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014 1373
التاريخ: 22-04-2015 2919
التاريخ: 5-10-2014 1554
التاريخ: 5-10-2014 1481

من العبادات التي لها تأثيرٌ مهم في تربيّة المسلمين ونشر العلم والمعرفة ووحدة الصّفوف وقوة شوكة المسلمين هي مراسم الحجّ ، التي يجتمع فيها كل سنة الملايين من المسلمين من شتى بقاع الأرض في مؤتمر عظيم فيتعلمون في هذا المؤتمر شتى أنواع العلوم والمعارف وفي كلّ الجهات الماديّة والمعنويّة.
والنّكتة المهمّة هنا هي أنّ الإشتراك في هذا المؤتمر العالمي واجب على كلّ مُسلم يستطيع الحج مرّةً واحدة في العمر ، وأمّا باقي المرّات فهي مستحبة ، ولا فرق في هذا الحكم‏ بين المسلمين ، فالحج واجب على الرّجل وعلى المرأة ، والشّاب والشّيخ ، والأبيض والأسود والمتعلم والجاهل ، ولهذا نجد كلّ سنة مجموعة عظيمة من كبار الشّخصيات العلميّة والثّقافيّة والسّياسيّة والاقتصاديّة من المسلمين بين صفوف الحجّاج يتشرفون بزيارة بيت اللَّه الحرام ، وفي طول المدّة الّتي يقضونها في مكة والمدينة وسائر المشاهد والمواقف يلتقي بعضهم بالبعض الآخر فيتبادلون العلوم والمعارف والمعلومات والأخبار فيما بينهم.
وفي الآونة الأخيرة وبعد وقوف المسلمين على أهميّة هذا الاجتماع المعنوي العظيم نجد أنّ علماء الدّول الإسلاميّة المختلفة يعقدون المؤتمرات المصغرة والموسعة على هامش مؤتمر الحجّ العظيم ، فيلتقون ويتبادلون العلوم والمعارف والثّقافات عن هذا الطريق.
يذكر القرآن الكريم جملة مختصرة في بيان فلسفة الحجّ حيث يقول : {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} (الحج/ 28).
وللمفسرين كلام طويل في تفسير معنى كلمة (منافع) ولكن من الواضح أنّهُ لا يوجد حدٌّ لمفهوم هذا اللفظ ، فيشمل كلّ المنافع والبركات المعنويّة والماديّة والنّتائج السّياسيّة والثّقافيّة والاجتماعيّة.
وقد سأل الرّبيع بن خيثم الإمام الصّادق عليه السلام عن تفسير هذه الكلمة ، فبيّن له الإمام عليه السلام أنّها تشمل المنافع الدنيويّة والأخرويّة (1).
وفي رواية أخرى عن الإمام الصّادق عليه السلام يجيب فيها هشام بن الحكم عن فلسفة الحجّ ، فيشير الإمام عليه السلام إلى عدّة أبعاد مهمة ، منها تعرف مسلمي العالم بعضهم على البعض الآخر ، ثُمّ المنافع الاقتصاديّة ، ثُمّ إيجاد كثير من مجالات العمل في إطار موسم الحجّ ثم يشير عليه السلام إلى آثاره الثّقافيّة ويقول : «ولِتُعْرَفَ آثارُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وتُعْرَفَ أخْبارُهُ ويُذْكَرَ وَلا يُنْسى» (2).
وعلى أيّة حال ، فلو أنّ أحداً دقّق وتأمل في جزئيات مراسم الحجّ ، وخاصة إذا شاهد تلك المراسم عن قرب ، فإنّه سيقف على أهمّية البعد الثّقافي والتّربوي للحجّ بنحو يقل نظيرُهُ.
نعم ، فالحجّ يمكن أنْ يكون مؤتمراً سنوياً ثقافيّاً عظيماً- بل مؤتمرات- فيلتقي العلماء من كل أنحاء العالم الإسلامي في الأيّام التي يتواجدون فيها في مكة المكرمة ، فتُتبادَل الأفكار والإبداعات الّتي يحملونها فيما بينهم مضافاً إلى آثار الحجّ المعنويّة الخاصّة.
وفي الفترات المظلمة لحكومة السّلاطين الظّالمين والطّغاة الّذين لم يفسحوا المجال لانتشار العلوم والمعارف الإسلاميّة ، كان المسلمون يستفيدون من الظّرف الّذي يتاح لهم في موسم الحجّ لحلّ الكثير من مشاكلهم ، وبالإلتقاء بأئمة الهدى عليهم السلام وكبار علماء الإسلام ، حيث كانوا يطّلعون على المعارف والقوانين الإسلاميّة وسنة النّبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله ، وعندما يعودون إلى بلادهم ، يعودون وهم يحملون رسالات مهمّة في الأخلاق والثّقافة وشتى العلوم.
________________________
(1) تفسير نور الثّقلين ، ج 3 ، ص 488.
(2) وسائل الشيعة ، ج 8 ، ص 9 ، ح 18.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .