المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

خصائص عقد الوساطة التجارية
17-3-2016
Anarboricity
17-3-2022
العقل
30-1-2022
امراض الذرة (التفحم الطويل في الذرة الرفيعة)
6-4-2016
الحياة العلمية فى عصره
18-8-2016
الشيخ راضي آل ياسين
14-8-2020


الحسابات الختامية وقائمة المركز المالي في المصرف (حسـاب الأربـاح والخـسائـر)  
  
2099   08:40 صباحاً   التاريخ: 6/9/2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص296 - 300
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

ثالثاً: الحسابات الختامية وقائمة المركز المالي في المصرف : 

1- حساب الأرباح والخسائر :  

يهدف حساب الأرباح والخسائر إلى تحديد نتيجة أعمال المصرف من ربح أو خسارة، وذلك عن طريق مقابلة المصروفات مع الإيرادات الناتجة عن الأنشطة المصرفية المختلفة. 

ويتم إعداد حساب الأرباح والخسائر في فروع المصرف المختلفة شهرياً ويقوم المركز الرئيسي بتجميع أرباح وخسائر الفروع وعمل حساب مجمع يحتوي جميع بنود الإيرادات والمصروفات وكذلك رصيد الحساب بالنسبة للمصرف كوحدة اقتصادية واحدة. ويعد هذا الحساب شهرياً للتعرف على الأرباح والخسائر المتحققة خلال الشهر وذلك حتى يتمكن المصرف من اتخاذ القرارات الملائمة وخاصة تلك المتعلقة بالاستثمارات.

بالإضافة إلى إعداد حساب الأرباح والخسائر الشهري يتم إعداد حساب أرباح وخسائر على أساس الفترة المحاسبية (سنوي). وهذا الحساب يمثل في واقع الأمر تجميع لحسابات الأرباح والخسائر الشهرية مع ضرورة إجراء التسويات الجردية الخاصة بالمصروفات والإيرادات واهتلاكات الأصول وتكوين المخصصات و غيرها من التسويات الجردية. 

ويتضمن حساب الأرباح والخسائر مجموعة رئيسية من المصروفات تتمثل فيما يلي : 

أ- الفوائد المدفوعة (المدينة) :  

تتحمل المصارف فوائد على الحسابات الجارية و الودائع بمختلف أشكالها. وتعتبر تلك الفوائد بمثابة مصروفات تدرج بالتفصيل في حساب الأرباح والخسائر بعد إجراء التسويات الجردية اللازمة المتعلقة بتلك المصروفات .

ب - العمولات المدفوعة (المدينة) :

وهي العمولات التي تستحق على المصرف نتيجة قيام الغير بتقديم خدمات للمصرف أو عملائه.

ج - المصاريف الدفترية :

تمثل مجموعة من المصروفات التي تتحملها المصارف ولكن دون دفع مقابل تلك المصروفات، وتعتبر اهتلاكات الأصول الثابتة بمثابة أعباء دفترية تظهر في حساب الأرباح والخسائر. 

ويضاف إلى ما تقدم أن هناك مجموعة من المخصصات تقوم المصارف بتكوينها أو تعديلها هي بمثابة أعباء دفترية، ولعل مخصص الديون المشكوك فيها، ومخصص الضرائب، ومخصص هبوط أسعار الأوراق المالية، ومخصص مكافأة ترك الخدمة تعتبر أمثلة على تلك المخصصات.

د- المصروفات الجارية :

تتمثل المصروفات الجارية في مجموعة الأعباء التي يتحملها المصرف في إطار قيامه بالنشاط العادي وتشمل المصروفات الجارية كل من الرواتب والأجور و البدلات والمنح والمكافآت والإيجارات والإصلاحات والمصاريف الإدارية و العمومية المختلفة.

أما إيرادات المصرف فتتمثل فيما يلي:

أ- الفوائد المحصلة (الدائنة) : 

هي الفوائد التي يحصل عليها المصرف لقاء قيامه بمنح القروض والسلف المختلفة و الحسابات الجارية المدينة للعملاء والمصارف المحلية و المراسلين في الخارج، وتدرج تلك الفوائد الدائنة في حساب الأرباح والخسائر بعد إجراء التسويات الجردية.

ب - العمولات المحصلة (الدائنة):

يحقق المصرف مجموعة من العمولات التي غالباً ما ترتبط بمعظم عمليات المصرف حيث يحصل المصرف على تلك العمولات باعتبارها مرتبطة بالخدمات المصرفية التي يقدمها المصرف لعملائه. وتتنوع تلك العمولات لتشمل عمولة كفالات مصرفية، عمولة تحصيل الكمبيالات، عمولة الاعتمادات المستندية. وعمولة شراء وبيع الأوراق المالية، وغيرها من العمولات المرتبطة بالخدمات المصرفية التي يقدمها المصرف.

ج - إيرادات الاستثمارات : 

قد يمتلك المصرف أوراقاً مالية أو أذون خزانة. وهذه الأصول تحقق ایرادات يجب أن تدرج في حساب الأرباح والخسائر. وتجدر الإشارة إلى أن المركز الرئيسي يحتفظ بسجلات الأصول الرأسمالية، وبالتالي يقوم هذا المركز بدراسة مخصصات تلك الأصول و إدراجها في حساب الأرباح والخسائر. 

وتخضع بنود حساب الأرباح والخسائر للتسويات الجردية التي يمكن تناولها على النحو التالي:

1- تسويات جردية مرتبطة باهتلاك الأصول الثابتة، وبعض المصروفات والإيرادات التي لا ترتبط بالنشاط الفني للمصرف التجاري، ومثال ذلك المصروفات الإدارية والمصروفات العمومية ، كوبونات الأوراق المالية. وهنا لا تختلف التسويات المرتبطة بتلك العناصر عن التسويات المرتبطة بأنشطة المنشآت التجارية أو المنشأت الصناعية. 

2- تسويات مرتبطة بالفوائد على الكمبيالات المخصومة وذلك في حالة ما إذا كان تاريخ استحقاق الكمبيالة المخصومة يمتد إلى السنة المالية التالية للمصرف التجاري. وفي هذه الحالة يتم تجزئة تلك الفوائد عند تسجيلها إلى جزأين، الجزء الأول مرتبط بالفوائد التي تخص الفترة المالية التي يعد عنها حساب الأرباح والخسائر، والجزء الثاني يخص الفترة المالية التالية. 

3- تسويات مرتبطة بالفوائد المدينة والفوائد الدائنة. فبالنسبة الفوائد المدينة نجد أنها من المفترض أن تسحب على الحسابات الجارية الدائنة ولكن نظراً للطبيعة المميزة لتلك الحسابات الجارية والتي تتمثل في إمكانية السحب منها أو الإيداع فيها، حيث لا تتوافر قيود على العملاء على ذلك من ناحية، ووفقاً لتعليمات المصرف المركزي وقواعد العرف السائد من ناحية أخرى ، فإن تلك الحسابات الدائنة لا يحتسب عليها فوائد مدينة ولكن هناك استثناء من ذلك حيث تحسب تلك الفوائد المدينة على بعض الحسابات الجارية الدائنة. لذلك يتم تحويل الفوائد المستحقة للحسابات الجارية الدائنة وودائع التوفير في نهاية الدورة المالية إلى الحسابات الخاصة بها، أما الفوائد على حسابات الودائع لأجل فإنها تستحق بعد مرور المدة القانونية للإيداع، لهذا فإن فوائد الودائع التي تستحق بعد تاريخ انتهاء الدورة المالية تعتبر فوائد مدينة تخص الفترة المالية القادمة لا يتم ترحيلها إلى حساب الأرباح والخسائر في نهاية السنة المالية باعتبارها مصروفات تخص السنة المالية القادمة. 

أما بالنسبة للفوائد الدائنة فإنها تحسب عادة باستخدام نظام النمر، كما تتضمن تسوية هذه الفوائد، وذلك بتجنيب الفوائد الدائنة المستحقة على حسابات جارية مدينة أو قروض تم اعتبارها حسابات مشكوكاً فيها، حيث أن الفوائد المستحقة على تلك الحسابات لا يتم ترحيلها إلى حـ/الأرباح والخسائر في نهاية السنة المالية باعتبارها إيرادات لأنها ستكون مشكوكاً في تحصيلها أيضاً.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.