الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أهم الآثار البيئية لظاهرة الاحتباس الحراري- الجفاف و التنوع الحيوي
المؤلف:
عباس زغير محيسن المرياني
المصدر:
جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة:
ص 238- 239
4/9/2022
1339
الجفاف و التنوع الحيوي:
(The dryness and biodiversity) أصبحت ظاهرتي الجفاف و التصحر تهددان البشرية نتيجة للارتفاع المتوقع لدرجة الحرارة اللذان كانا في الماضي يحدثان في عدد من الدول نتيجة التغيرات الطقس الطبيعية أما الآن فأصبحت المشكلة أكبر نتيجة لتدخل عوامل أخرى فزيادة الحرارة تعمل على نقص رطوبة التربة بدرجة كبيرة مما سيؤدي إلى قحط شديد خاصة في الدول النامية ويترتب على ذلك تدني الناتج المحصولي، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن استعمال الأراضي الزراعية للرعي و القيام بقلع وإزالة الأشجار سيؤدي إلى تعرية و تأكل التربة وزيادة التصحر الذي له أكبر الأثر في معاناة الكثير من الشعوب و خاصة في أفريقيا الذين سيعانون من الجوع و سوء التغذية مما سيدفعهم إلى ترك أماكن عيشهم و الانتقال إلى أماكن أخرى بحثا عن الغذاء وبالرغم من عدم توفر إحصائيات دقيقة لهذه الأزمة إلا أن هناك دراسات تشير إلى أن حوالي 150 مليون شخص يعانون من المجاعات و سوء التغذية و هناك 4 ملايين من اللاجئين و العائدين و عدد غير محدد من الأشخاص الذين تركوا أماكن عيشهم إلى أماكن أخرى. مثلا أفريقيا هي أكثر الدول تأثر بهذه الظاهرة وهذا ما أظهرته خرائط الطقس حيث ستزداد الحرارة و الجفاف و بالتالي التصحر وخصوصا المناطق الشرقية منها.
وأظهرت عدد من الدراسات بأن ما يشهده العالم من احتباس حراري أدى الى توسع ظاهرة التصحر، إذ تقدر مساحة الأراضي الصالحة للزراعة والتي تعتمد على الرعي بحوالي (۳۹ ملیون دونم) منها (24 ملیون دونم) متأثرة بالتصحر الشديد ، وقد فقدت حوالي(25%) من قدرتها الإنتاجية، في حين أن (۹٫۲ملیون دونم) متأثرة بحالات التصحر المتوسطة وقد فقدت حوالي (50%) من قدرتها الإنتاجية، وأظهرت نتائج عدد من الدراسات زيادة متوقعة في عدد الحرائق ونسبة الأماكن المحترقة في القرن الواحد والعشرين، ولكن مع مرور الزمن سجل تناقص في خطر وضرر الحرائق نتيجة تناقص الوقود الحيوي الناتج من نقص إنتاجية الغطاء النباتي بشكل عام، كما وسجل تناقص في جريان المياه السطحي في كافة أرجاء (الأردن)، وعلى الرغم من تناقص الغطاء النباتي وما يصحبه من نقص في امتصاص المياه وزيادة ظاهرية في الجريان السطحي، باستثناء منطقة جنوب البحر الميت التي شهدت زيادة طفيفة في الجريان السطحي.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
