الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مصادر تلوث الهواء- الملوثات الناتجة عن الاستعمالات المنزلية- الملوثات الجسيمية - المعادن الثقيلة - الرصاص pb ) Lead)
المؤلف:
عباس زغير محيسن المرياني
المصدر:
جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة:
ص 77- 78
2/9/2022
1788
- المعادن الثقيلة Heavy metals :
يقصد بالمعادن الثقيلة كافة المعادن التي تزيد كثافتها عن (gm / cm3 5) وما يقل عنها تدعى بالمعادن الخفيفة Light metals ، فضلا عن وجود بعض المعادن النادرة metals Trace التي تتواجد في القشرة الأرضية بتراكيز مساوية او تقل عن0.1%، وتسهم الصناعات المختلفة بطرح أعدادا كبيرة من المعادن الثقيلة بهيئة نفايات غازية وصلبة وسائلة ولكنها في النهاية تستقر في البيئة اليابسة وتجد طريقها إلى البيئات المائية ، وهذه المعادن هي:
الرصاص pb ) Lead): يعد الرصاص (Pb) من أكثر العناصر السامة انتشارا في الهواء ومن الملوثات الخطيرة على الإنسان والبيئة، إذ من الممكن أن يتراكم الرصاص في جسم الإنسان ويؤدي إلى الضعف العام والإخلال بالجهاز العصبي، وقد يؤدي إلى التخلف العقلي عند الأطفال. وتشكل عوادم السيارات أهم مصدر للرصاص الجوي لما يضاف إلى البنزين من رابع اثيل الرصاص ورابع مثيل الرصاص كمواد مضافة محسنة للوقود، وعليه يؤدي تبخر الوقود إلى تركيز هذين المركبين في الهواء عند انبعاثهما من عوادم السيارات وما يترتب عليه من نتائج سلبية للبيئة، ومن الممكن اعتبار نسبة تواجده بالدم كدليل لتعرض الانسان الكلي للرصاص إذ حددت منظمة الصحة العالمية ( WHO ) المعدل السنوي لتركيز الرصاص في الهواء (0.5) مايكروغرام في المتر المكعب كحد أعلى مسموح به لتجعل تركيزه بالدم ( 20 ) ميكروغرام / ديسي ليتر عند البالغين و من (10 – 20 ) ميكروغرام / ديسي ليتر عند الاطفال وهو الحد الأعلى المسموح به، وبعد ذلك تبدأ التأثيرات السلبية له، ويسبب هذا العنصر تهيجا في أغشية الشعب الهوائية للجهاز التنفسي فتحدث حالات من أمراض الحساسية والربو واذا تسرب إلى الجهاز العصبي عن طريق الأكل أو الشرب سيؤدي إلى الشعور بالصداع والتعب، كما يحدث هشاشة في العظام إذا ارتفعت نسبة تركزه في الجسم وغير ذلك، وتشير الدراسات العلمية التي أجريت في هذا الشأن أن مادة بروميد الرصاص المتطايرة تكون مع الهواء معلقة دقيقة جدا من نوع ((الايروسول Aerosol)) بمجرد خروجها من عالم المركبة، ويشبه هذا الايروسول الضباب إلى حد كبير ولكنه ضباب تتعلق فيه مادة صلبة في الهواء، ولقد تبين أن هذا المعلق يبقى ثابتة في الهواء مدة طويلة وهو ينتشر في جو المدينة ويدخل إلى المكاتب والمساكن من النوافذ والأبواب ، ويتسلل من جميع الفتحات إلى كل مكان.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
