المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



علاقة عناصر المناخ في تلوث هواء- الامطار (Rain)  
  
1150   11:55 صباحاً   التاريخ: 2/9/2022
المؤلف : عباس زغير محيسن المرياني
الكتاب أو المصدر : جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة : ص 91- 92
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

الامطار (Rain):

تعد الأمطار من العناصر التي لها تأثيراتها في تباين تراكيز ملوثات الهواء الغازية والجسيمية عندما تتفاعل ذرات الماء مع العناصر المتطايرة في الجو بفعل النشاط الصناعي كما في معامل الطابوق ومعامل الاسفلت والصناعات الأخرى المنتشرة في المدن والمناطق المجاورة لها وخاصة الناتجة عن عمليات حرق الوقود والتي تسهم في طرح غازات مثل (SO2 ،CO2) واكاسيد النيتروجين Nox, وتعمل الأمطار على تنقية وتصفية الغلاف الجوي لأنها تعمل على ترسيب كل ما يعترض طريقها من غبار وملوثات غازية وجسمية أثناء فترة هبوطها، كما تعمل على تماسك التربة لأنها محتفظة بشيء من الرطوبة، إلا أنه في حالة انعدام التساقط فإن ذلك يجعل الترب بأن تكون جافة ومفككة مما يسهل على الرياح تعريتها ونقلها وما ينعكس سلبيا على الإصابة بحساسية الأنف وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، كما قد تؤدي إلى الإصابة بالربو وغيرها من الحوامض التي تتفاعل مع ما يتساقط على التربة، وهنالك علاقة عكسية تبين كمية تساقط الأمطار وكمية الملوثات الموجودة في الهواء الجوي حيث تتعلق الدقائق المادية المتواجدة في الهواء بقطرات المطر وتسقط على سطح الأرض بينما الغازات مثل CO2، S02 فتذوب في مياه المطر وتتساقط على شكل مياه لها صفة الحامضية، فإذا تزامن سقوط الأمطار مع وجود تلوث في الهواء فأن ذلك سيرافقه سقوط أمطار حامضية) وهذه الظاهرة لطالما عانت منها المدن الصناعية في العالم كما في (لندن)، وللأمطار الحامضية دور في تخليص الهواء الجوي من ملوثاته الغازية، ولكنها تعمل في نفسه الوقت على تلوث التربة ومياه المسطحات المائية مثل البحيرات والأنهار التي تسقط عليها، وهي احد اسباب تدمير الغابات والهياكل الأثرية في العالم مما يؤدي ذلك إلى خسائر مادية وغير مادية جمة، و عدم غسل البيئة وتنظيفها من الغبار الأسمنتي المتطاير من معامل الإسمنت والعكس مما لو كانت كميات الأمطار الساقطة كبيرة حيث سيكون تأثير الأمطار تأثير ايجابية في غسل الهواء من ذرات الغبار المتطايرة من المعامل، لكن قلة الأمطار فسح المجال للتلوث الهوائي على أن يكون أعلى مستوى.

و تعمل الأمطار على تصفية الجو، تنقية الهواء من العوالق، والشوائب أثناء تساقطها، حيث يكون الهواء نظيفة بعد سقوط الأمطار، و تحتاج عملية تساقط الأمطار إلى نوبات لحدوث عملية التكاثف في بخار الماء، وتسقط تلك النويات معها فيتخلص الهواء من تلك النويات، وفي نفس الوقت تساعد في تكاثف وسقوط الأمطار.

يسهم التساقط بأشكاله المختلفة (السائلة والصلبة) بالعمل على تنقية الجو من الجسيمات الصلبة العالقة به، فبعض تلك الجسيمات تشكل نوبات تكاثف، يتكاثف عليها بخار الماء لتسقطه في أثناء سقوطه والبعض الآخر تنقله الأمطار او الثلوج الساقطة معها وهي في طريقها نحو سطح الأرض، ولذا يبدو الجو نقيا في اعقاب سقوط الأمطار والثلوج، ايضا فأن الأمطار الساقطة تنظف الجو من ملوثات الكيميائية لتفاعلها معها.

تلعب الأمطار دور التنقية وتصفية الجو من الملوثات من خلال التقاط الدقائق المعلقة في الهواء وتسقط بعدها على الأرض، فضلا عن ذوبان الأكاسيد مثل اوكسيد الكاربونيك واوكسيد الكبريتيك حيث تسقط على شكل امطار حامضية تعمل على تلوث التربة ، ومياه المسطحات المائية كالأنهار والبحيرات، فضلا عن تدمير المباني والهياكل الأثرية.. والخ ولتأخذ الأمطار الساقطة خصائص كيميائية معينة، كما هو الحال في الأمطار الحامضية التي بدأت تشكو منها عدد من الدول الأوربية ومناطق عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .