أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2022
2057
التاريخ: 30-10-2021
1413
التاريخ: 4/9/2022
1129
التاريخ: 19/12/2022
1089
|
الامطار (Rain):
تعد الأمطار من العناصر التي لها تأثيراتها في تباين تراكيز ملوثات الهواء الغازية والجسيمية عندما تتفاعل ذرات الماء مع العناصر المتطايرة في الجو بفعل النشاط الصناعي كما في معامل الطابوق ومعامل الاسفلت والصناعات الأخرى المنتشرة في المدن والمناطق المجاورة لها وخاصة الناتجة عن عمليات حرق الوقود والتي تسهم في طرح غازات مثل (SO2 ،CO2) واكاسيد النيتروجين Nox, وتعمل الأمطار على تنقية وتصفية الغلاف الجوي لأنها تعمل على ترسيب كل ما يعترض طريقها من غبار وملوثات غازية وجسمية أثناء فترة هبوطها، كما تعمل على تماسك التربة لأنها محتفظة بشيء من الرطوبة، إلا أنه في حالة انعدام التساقط فإن ذلك يجعل الترب بأن تكون جافة ومفككة مما يسهل على الرياح تعريتها ونقلها وما ينعكس سلبيا على الإصابة بحساسية الأنف وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، كما قد تؤدي إلى الإصابة بالربو وغيرها من الحوامض التي تتفاعل مع ما يتساقط على التربة، وهنالك علاقة عكسية تبين كمية تساقط الأمطار وكمية الملوثات الموجودة في الهواء الجوي حيث تتعلق الدقائق المادية المتواجدة في الهواء بقطرات المطر وتسقط على سطح الأرض بينما الغازات مثل CO2، S02 فتذوب في مياه المطر وتتساقط على شكل مياه لها صفة الحامضية، فإذا تزامن سقوط الأمطار مع وجود تلوث في الهواء فأن ذلك سيرافقه سقوط أمطار حامضية) وهذه الظاهرة لطالما عانت منها المدن الصناعية في العالم كما في (لندن)، وللأمطار الحامضية دور في تخليص الهواء الجوي من ملوثاته الغازية، ولكنها تعمل في نفسه الوقت على تلوث التربة ومياه المسطحات المائية مثل البحيرات والأنهار التي تسقط عليها، وهي احد اسباب تدمير الغابات والهياكل الأثرية في العالم مما يؤدي ذلك إلى خسائر مادية وغير مادية جمة، و عدم غسل البيئة وتنظيفها من الغبار الأسمنتي المتطاير من معامل الإسمنت والعكس مما لو كانت كميات الأمطار الساقطة كبيرة حيث سيكون تأثير الأمطار تأثير ايجابية في غسل الهواء من ذرات الغبار المتطايرة من المعامل، لكن قلة الأمطار فسح المجال للتلوث الهوائي على أن يكون أعلى مستوى.
و تعمل الأمطار على تصفية الجو، تنقية الهواء من العوالق، والشوائب أثناء تساقطها، حيث يكون الهواء نظيفة بعد سقوط الأمطار، و تحتاج عملية تساقط الأمطار إلى نوبات لحدوث عملية التكاثف في بخار الماء، وتسقط تلك النويات معها فيتخلص الهواء من تلك النويات، وفي نفس الوقت تساعد في تكاثف وسقوط الأمطار.
يسهم التساقط بأشكاله المختلفة (السائلة والصلبة) بالعمل على تنقية الجو من الجسيمات الصلبة العالقة به، فبعض تلك الجسيمات تشكل نوبات تكاثف، يتكاثف عليها بخار الماء لتسقطه في أثناء سقوطه والبعض الآخر تنقله الأمطار او الثلوج الساقطة معها وهي في طريقها نحو سطح الأرض، ولذا يبدو الجو نقيا في اعقاب سقوط الأمطار والثلوج، ايضا فأن الأمطار الساقطة تنظف الجو من ملوثات الكيميائية لتفاعلها معها.
تلعب الأمطار دور التنقية وتصفية الجو من الملوثات من خلال التقاط الدقائق المعلقة في الهواء وتسقط بعدها على الأرض، فضلا عن ذوبان الأكاسيد مثل اوكسيد الكاربونيك واوكسيد الكبريتيك حيث تسقط على شكل امطار حامضية تعمل على تلوث التربة ، ومياه المسطحات المائية كالأنهار والبحيرات، فضلا عن تدمير المباني والهياكل الأثرية.. والخ ولتأخذ الأمطار الساقطة خصائص كيميائية معينة، كما هو الحال في الأمطار الحامضية التي بدأت تشكو منها عدد من الدول الأوربية ومناطق عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|