الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
علاقة عناصر المناخ في تلوث هواء- الامطار (Rain)
المؤلف:
عباس زغير محيسن المرياني
المصدر:
جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة:
ص 91- 92
2/9/2022
1634
الامطار (Rain):
تعد الأمطار من العناصر التي لها تأثيراتها في تباين تراكيز ملوثات الهواء الغازية والجسيمية عندما تتفاعل ذرات الماء مع العناصر المتطايرة في الجو بفعل النشاط الصناعي كما في معامل الطابوق ومعامل الاسفلت والصناعات الأخرى المنتشرة في المدن والمناطق المجاورة لها وخاصة الناتجة عن عمليات حرق الوقود والتي تسهم في طرح غازات مثل (SO2 ،CO2) واكاسيد النيتروجين Nox, وتعمل الأمطار على تنقية وتصفية الغلاف الجوي لأنها تعمل على ترسيب كل ما يعترض طريقها من غبار وملوثات غازية وجسمية أثناء فترة هبوطها، كما تعمل على تماسك التربة لأنها محتفظة بشيء من الرطوبة، إلا أنه في حالة انعدام التساقط فإن ذلك يجعل الترب بأن تكون جافة ومفككة مما يسهل على الرياح تعريتها ونقلها وما ينعكس سلبيا على الإصابة بحساسية الأنف وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، كما قد تؤدي إلى الإصابة بالربو وغيرها من الحوامض التي تتفاعل مع ما يتساقط على التربة، وهنالك علاقة عكسية تبين كمية تساقط الأمطار وكمية الملوثات الموجودة في الهواء الجوي حيث تتعلق الدقائق المادية المتواجدة في الهواء بقطرات المطر وتسقط على سطح الأرض بينما الغازات مثل CO2، S02 فتذوب في مياه المطر وتتساقط على شكل مياه لها صفة الحامضية، فإذا تزامن سقوط الأمطار مع وجود تلوث في الهواء فأن ذلك سيرافقه سقوط أمطار حامضية) وهذه الظاهرة لطالما عانت منها المدن الصناعية في العالم كما في (لندن)، وللأمطار الحامضية دور في تخليص الهواء الجوي من ملوثاته الغازية، ولكنها تعمل في نفسه الوقت على تلوث التربة ومياه المسطحات المائية مثل البحيرات والأنهار التي تسقط عليها، وهي احد اسباب تدمير الغابات والهياكل الأثرية في العالم مما يؤدي ذلك إلى خسائر مادية وغير مادية جمة، و عدم غسل البيئة وتنظيفها من الغبار الأسمنتي المتطاير من معامل الإسمنت والعكس مما لو كانت كميات الأمطار الساقطة كبيرة حيث سيكون تأثير الأمطار تأثير ايجابية في غسل الهواء من ذرات الغبار المتطايرة من المعامل، لكن قلة الأمطار فسح المجال للتلوث الهوائي على أن يكون أعلى مستوى.
و تعمل الأمطار على تصفية الجو، تنقية الهواء من العوالق، والشوائب أثناء تساقطها، حيث يكون الهواء نظيفة بعد سقوط الأمطار، و تحتاج عملية تساقط الأمطار إلى نوبات لحدوث عملية التكاثف في بخار الماء، وتسقط تلك النويات معها فيتخلص الهواء من تلك النويات، وفي نفس الوقت تساعد في تكاثف وسقوط الأمطار.
يسهم التساقط بأشكاله المختلفة (السائلة والصلبة) بالعمل على تنقية الجو من الجسيمات الصلبة العالقة به، فبعض تلك الجسيمات تشكل نوبات تكاثف، يتكاثف عليها بخار الماء لتسقطه في أثناء سقوطه والبعض الآخر تنقله الأمطار او الثلوج الساقطة معها وهي في طريقها نحو سطح الأرض، ولذا يبدو الجو نقيا في اعقاب سقوط الأمطار والثلوج، ايضا فأن الأمطار الساقطة تنظف الجو من ملوثات الكيميائية لتفاعلها معها.
تلعب الأمطار دور التنقية وتصفية الجو من الملوثات من خلال التقاط الدقائق المعلقة في الهواء وتسقط بعدها على الأرض، فضلا عن ذوبان الأكاسيد مثل اوكسيد الكاربونيك واوكسيد الكبريتيك حيث تسقط على شكل امطار حامضية تعمل على تلوث التربة ، ومياه المسطحات المائية كالأنهار والبحيرات، فضلا عن تدمير المباني والهياكل الأثرية.. والخ ولتأخذ الأمطار الساقطة خصائص كيميائية معينة، كما هو الحال في الأمطار الحامضية التي بدأت تشكو منها عدد من الدول الأوربية ومناطق عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
