المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

معنى كلمة عبس
6-7-2022
كريتان ، هنري جاك
9-10-2015
اقتراح رئيس الدولة في دستور الولايات المتحدة الأمريكية الصادر عام 1787
21-10-2015
فصاحة القرآن
2024-07-10
حال المؤمن وحال الكافر في القبر
22-03-2015
Indefinite Pronoun
21-5-2021


درجات التلوث البيئي- التلوث البيئي الخطر  
  
1197   05:30 مساءً   التاريخ: 1/9/2022
المؤلف : عباس زغير محيسن المرياني
الكتاب أو المصدر : جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة : ص 50- 51
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

التلوث البيئي الخطر:

أو ما يسمى بتلوث ( درجة ب)، إذ تعاني الكثير من الدول الصناعية من التلوث الخطر، والناتج بالدرجة الأولى عن النشاط الصناعي أن تتعدى الملوثات حد الظاهرة وتصبح مشكلة بيئية خطرة تستدعي وضع الحلول والمعالجات الناجعة ،وتتعرض له البيئة الطبيعية والبشرية، كما وتتطلب هذه المرحلة اجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية ويتم ذلك عن طريق المعالجة كفيلة بتخفيض نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دوليا او عن طريق سن قوانين وتشريعات وضرائب على المصانع التي تساهم في زيادة نسبة التلوث. وتعد زيادة النشاط التعديني، والاعتماد بشكل رئيس على مصادر الطاقة الملوثة الدرجة التي تتخطى فيها الملوثات (الخط الأمن) مما يؤدي إلى حدوث خلل واضح بالحركة التوافقية داخل النظام البيئي وما يترتب على ذلك من أخطار كثيرة تؤثر بشكل سلبي على معظم مكونات البيئة الحية وغير الحية.

وتعد هذه مرحلة متقدمة من مراحل التلوث يبدأ عندها التأثير السلبي في عناصر البيئة الحية كالإنسان، والحيوان، وكما هو الحال في الدول الصناعية والتي تعتمد على مصادر الوقود كالفحم والبترول. وبذلك تعد مرحلة متقدمة في التلوث، إذ إن كمية ونوعية الملوثات تتعدى الحد الايكولوجي الحرج، وهي بذلك تتجاوز درجة الأمان وتسبب الخلل في توازن النظام البيئي، وتصبح الملوثات مصدر خطر كبير على الإنسان والأحياء الأخرى، وتتطلب هذه المرحلة إجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية وقد اقترنت بقيام الثورة الصناعية وما تلاها ومما يلاحظ إن التلوث المقبول كان عبارة عن ظاهره، أما في هذه المرحلة فيتحول التلوث من ظاهرة إلى مشكلة، وهذه المشكلة تحتاج إلى دراسة وعلاج فوري، ومن الناحية البيئية يلاحظ بأنه لا يسمح بإقامة الصناعات المسببة لهذا النوع من التلوث داخل حدود المخطط الأساس للمدن حيث ينصح بعدم إقامة الصناعات الملوثة ضمن الحدود البلدية للموقع ويفضل خارجه وفق المحددات الموقعية لذلك النوع من الأنشطة مع توفير وحدات معالجة وفق التعليمات والضوابط.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .