أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/9/2022
2063
التاريخ: 2/9/2022
1413
التاريخ: 2024-10-31
136
التاريخ: 30-8-2022
1150
|
التلوث البيئي الخطر:
أو ما يسمى بتلوث ( درجة ب)، إذ تعاني الكثير من الدول الصناعية من التلوث الخطر، والناتج بالدرجة الأولى عن النشاط الصناعي أن تتعدى الملوثات حد الظاهرة وتصبح مشكلة بيئية خطرة تستدعي وضع الحلول والمعالجات الناجعة ،وتتعرض له البيئة الطبيعية والبشرية، كما وتتطلب هذه المرحلة اجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية ويتم ذلك عن طريق المعالجة كفيلة بتخفيض نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دوليا او عن طريق سن قوانين وتشريعات وضرائب على المصانع التي تساهم في زيادة نسبة التلوث. وتعد زيادة النشاط التعديني، والاعتماد بشكل رئيس على مصادر الطاقة الملوثة الدرجة التي تتخطى فيها الملوثات (الخط الأمن) مما يؤدي إلى حدوث خلل واضح بالحركة التوافقية داخل النظام البيئي وما يترتب على ذلك من أخطار كثيرة تؤثر بشكل سلبي على معظم مكونات البيئة الحية وغير الحية.
وتعد هذه مرحلة متقدمة من مراحل التلوث يبدأ عندها التأثير السلبي في عناصر البيئة الحية كالإنسان، والحيوان، وكما هو الحال في الدول الصناعية والتي تعتمد على مصادر الوقود كالفحم والبترول. وبذلك تعد مرحلة متقدمة في التلوث، إذ إن كمية ونوعية الملوثات تتعدى الحد الايكولوجي الحرج، وهي بذلك تتجاوز درجة الأمان وتسبب الخلل في توازن النظام البيئي، وتصبح الملوثات مصدر خطر كبير على الإنسان والأحياء الأخرى، وتتطلب هذه المرحلة إجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية وقد اقترنت بقيام الثورة الصناعية وما تلاها ومما يلاحظ إن التلوث المقبول كان عبارة عن ظاهره، أما في هذه المرحلة فيتحول التلوث من ظاهرة إلى مشكلة، وهذه المشكلة تحتاج إلى دراسة وعلاج فوري، ومن الناحية البيئية يلاحظ بأنه لا يسمح بإقامة الصناعات المسببة لهذا النوع من التلوث داخل حدود المخطط الأساس للمدن حيث ينصح بعدم إقامة الصناعات الملوثة ضمن الحدود البلدية للموقع ويفضل خارجه وفق المحددات الموقعية لذلك النوع من الأنشطة مع توفير وحدات معالجة وفق التعليمات والضوابط.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|