المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

خطوات السلطة لمواجهة المعارضة
26-4-2022
خيثمة بن سليمان بن جندرة
7-8-2017
إن كان فيها عِتقُك فإن فيها رِقّي
16-11-2017
آثار عبادة العجل
2023-05-01
الرياح العامة وانواعها
29-12-2015
وجوه الذكر
2023-07-24


المعركة من أجل آتو و جزيرة ألوشن - العوامل الجغرافية المؤثرة في المعركة- الطقس  
  
1298   03:12 مساءً   التاريخ: 21-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 223- 225
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

الطقس:

شملت جوانب الطقس التي أثبتت أنها صعبة على هذه الجزيرة: درجات الحرارة الباردة، والغيوم التي تغطي السماء على نطاق واسع، والرياح العاتية، والضباب الكثيف. ولعب سوء الأحوال الجوية دورة حاسيا منذ بداية حملة ألوشن، مما أثر سلبية في العمليات البحرية والجوية والبرية. تم تأجيل اليوم المعهود في مناسبات عدة بسبب سوء الأحوال الجوية. وأشار کلو (1990 Cloe) إلى أن طائرات الحلفاء التي دمرت، وعددها 225، كانت الأحوال الجوية السيئة سبب تحطم 184 طائرة منها.

وأثبت الضباب الكثيف أنه نعمة ونقمة على القوات الأمريكية؛ فمع أنه حجب عمليات الإنزال في اليوم المعهود عن أعين اليابانيين، إلا أنه تسبب أيضا بسقوط أول الضحايا في صفوف الجيش الأمريكي؛ فقد غرق أربعة جنود عندما أنزلت إحدى السفن سلم النزول باكرا قبل وصولها إلى الشاطئ، لتمتلئ بالماء وتغرق (1995 Campbell). کما وقعت إصابات أخرى عندما اصطدمت السفينتان "سيكارد" و"ماكدوناف" أثناء عملية الإرساء الأولية (1993 Department of the Navy). وبعد الإنزال، كان الضباب المستمر مفيدة في إخفاء المناورات البرية التي أجرتها القوات الأمريكية، ولكنه حال دون استخدام الدعم الجوي أو المدفعي. ولكن في بعض الأحيان، كان انقشاع الضباب في غير محله، حيث عرض القوات الأمريكية للنيران اليابانية. وفي إحدى المرات وخلال ضباب كثيف، وقعت معركة مأساوية في ما بين القوات الأمريكية بين الجنود الحراس، وحاملي النقالات لديهم (1944 Gilman). ولعل الأهم هو أن الضباب الكثيف قدح من استخدام القصف الجوي أو البحري دعم لعملية الإنزال والعمليات الهجومية اللاحقة.

وكان لغطاء الغيوم المستمر الأثر الأكبر على العمليات الجوية، حيث خفضت السماء الملبدة بالغيوم من مدى الرؤية، وحالت دون استخدام الاستطلاع الجوي أثناء التخطيط للعمليات وفي مراحل تنفيذها. كما تحكم هذا الغطاء أثناء الهجوم بالأوقات التي أمكنهم فيها استخدام الدعم الناري الجوي. وغني عن القول أن انقشاع بعض الغيوم في السماء نادرا ما تصادف الحالات التي كانت الحاجة فيها إلى الدعم أكثر إلحاحا.

وأثبتت الرياح العاتية أنها خطيرة على العمليات الجوية والبحرية، لأنها تسببت باضطراب البحار وبأحوال جوية سيئة للطيران. شعرت القوات البرية بأثرها من خلال الانزعاج الشخصي من عامل البرودة الزائدة التي تتسبب بها الرياح، وانقطاع تدفق الإمدادات اللوجستية عبر البحر أو الجو. وقد وصلت سرعة العواصف في جزر ألوشن إلى 140 ميلا في الساعة خلال الأحوال الجوية العاصفة (1969 Garfield). وفي ظل هذه الظروف السيئة، كان من شبه المستحيل على القوات البرية تشغيل الأسلحة والمعدات بكفاءة، أو حتى إقامة المأوى المناسب والحفاظ عليه. كما أن التيارات الهوائية التي تهب من الجبل إلى البحر (وهي عواصف من الرياح الباردة المفاجئة والعنيفة بشكل لا يصدق) عاثت خراب، وتسببت بأضرار جسيمة لمخابئ المعدات وخيام الصيانة وملاجئ الإسعاف ومراكز الاتصال ومحطات التنبؤ بالطقس والطائرات والسفن.

 

أثبتت درجات الحرارة المنخفضة أنها مصدر خطر لكل من القوات اليابانية والأمريكية على حد سواء. وقد أصيب الجنود ذوو التجهيز غير الكافي بحالات قدم الخنادق (مرض يصيب أقدام الجند في الخنادق بسبب البرد) وقدم الغطس (مرض يصيب الأقدام بسبب وجودها لوقت طويل في المياه الباردة) وقضمة الصقيع، أكثر من حالات الإصابة بنيران العدو (1943 Handleman الشكل 10-9). وكان أداء المركبات والطائرات والأسلحة والمعدات سيئة أو أنها تعطلت في البرد القارس. ومما زاد الطين بلة، أن سهول التندرا الجرداء والأرض المتجمدة جزئيا لم تتح فرصة للقوات البرية كي تجد لها مأوى من البرد (انظر الشكل 10-10).

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .