وسائل النقل البري - الوسائل التي تعتمد على المحركات الالية - السيارة |
1476
04:30 مساءً
التاريخ: 20-8-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2022
1338
التاريخ: 6/12/2022
1259
التاريخ: 26-4-2021
2344
التاريخ: 24-7-2019
1601
|
الوسائل التي تعتمد على المحركات الالية وهذه الوسائل تتمثل في الآتي:
السيارة: لاشك أن السيارة كوسيلة نقل ليست سوى امتداد للعربة. فالحاجة إلى زيادة السعة والحمولة ولاسيما في المدن التي تطورت ونمت فيها قطاعات الصناعة والخدمات جعلت المحاولات لتطوير العربة مستمرة في اتجاهين:
1- الاتجاه الأول يتمثل في محاولة إيجاد قوى محركة بديلة - لا سيما المحركات الالية - القوة الإنسان والحيوان المحركة للعربة.
2- الاتجاه الثاني يتمثل في محاولة الاهتمام بهيكل العربة من أجل توفير القوة والمتانة من جهة والراحة للركاب من جهة أخرى . وفي هذين الاتجاهين بذلت محاولات ومجهودات كبيرة لاسيما في أوروبا وأمريكا الشمالية وكانت نتيجة هذه الجهود رائعة حيث توصل الألماني جوتليت ديمار إلى تطوير السيارة . وكان رائدا في هذا المجال واستطاع أن يصنع سيارته الأولى في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1887م وتلت محاولته هذه العديد من المحاولات بعد ذلك حتى دخلت السيارة ميدان العمل حوالي عام 1920م وكان لمدينة ديترويت الأمريكية دور بارز في تطوير العربات قبل ذلك.
ومنذ تلك الفترة وهذه الوسيلة في تطور مستمر سواء في السرعة أو في الشكل أو في الحجم، فسرعة بعض السيارات تجاوزت الآن 200 كم/ ساعة أما الشكل فقد ظهرت العديد من النماذج تبعا لتعدد الشركات القائمة على صناعتها، أما من حيث الحجم فتراوحت بين السيارات الخاصة الصغيرة والشاحنات والحافلات التي تبلغ حمولاتها عشرات الأطنان .
ولقد اعتمد الشكل والحجم على المواد التي صنع منها الهيكل الخارجي فهذا الهيكل صنع في البداية من المعادن والخشب ثم المعادن فقط ولا سيما الحديد، وبعد ذلك أدخل مع الحديد مواد أخرى مثل الزجاج المقوى والمطاط، خاصة وأن الأخير (المطاط) قادر على امتصاص الصدمات العنيفة. وتعمل الشركات الآن على أيجاد الهيكل المصنوع من الحديد والمطاط بنسب متقاربة لحل المشكلات المتعلقة بالوقود والتخفيف من آثار الصدمات .كما اختلفت القوى المحركة، فهناك المحركات التي تعتمد على مشتقات النفط في تشغيلها والمحركات الكهربائية والمحركات التي تشتغل بالطاقة الشمسية وأخيرا المحركات التي تشتغل بالغاز الطبيعي.
إن هذه الوسيلة منذ اختراعها وهي تبرهن على أهميتها في عملية النقل، وأصبحت تنافس وسائل النقل الأخرى بقوة، لاسيما وأنها تمتاز بالمرونة التي تنقص معظم الوسائل الأخرى، ولهذا فهي الوسيلة الوحيدة التي تخدم النقل من الباب إلى الباب، وهذا كما تعد أهم وسائل النقل التي ساعدت على انتشار المعلومات والأفكار إلى جانب نقل الركاب والسلع والبضائع، وبالتالي قللت من الفوارق الكبيرة بين المناطق الحضرية والريفية والبدوية.
إن أهمية السيارة المتزايدة بالإضافة إلى زيادة عدد سكان العالم أدتا إلى جعل أعدادها تتزايد وتتضاعف سنة بعد أخرى في معظم قارات العالم، فعلى سبيل المثال بعد أن كانت و هناك سيارة واحدة لكل 111 شخصا في عام 1971م في قارة أفريقيا، أصبح هناك سيارة واحدة لكل 72 شخصا في عام 1991م وفي غرب أوروبا كانت هناك سيارة واحدة لكل 5 أشخاص في عام 1971م ، أصبح هناك سيارة لكل شخصين، وفي الشرق الأوسط كانت هناك سيارة واحدة لكل 74 شخصا في عام 1971م ، أصبح هناك سيارة واحدة لكل 26 شخصا في عام 1991م.
هذه الأهمية كذلك أدت إلى تضاعف عدد المصانع والشركات التي تقوم بتصنيعها فالمصانع تنتشر في معظم قارات العالم ولاسيما في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا ومن أهم الدول التي تهتم بتصنيع هذه الوسيلة اليابان والولايات المتحدة وفرنسا والسويد وبريطانيا وإيطاليا وروسيا وغيرها من الدول.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|