المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العزم
30-7-2017
Vitamin E
15-12-2021
الدعاء في اللغة.
2024-03-19
هشام بن محمد بن السائب بن بِشر
13-08-2015
قلة عقد ثمار الكرز
18-2-2020
التظهير التوكيلي في الشيك .
27-4-2017


التوقـيع اللا ورقي وأنـواعـه  
  
1169   08:25 صباحاً   التاريخ: 14-8-2022
المؤلف : د . مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : الإدارة الالكترونية
الجزء والصفحة : ص370 - 372
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث /

التوقيع اللا ورقي :

هو التوقيع الثابت على وسيط خيالي وليس وسيطاً مادياً وهو ليس ورقياً. قد يكون منشؤه خط اليد وقد لا يكون خط اليد. قد يُرى على شاشة الكمبيوتر وقد لا يُرى على الإطلاق. وهذا النوع من التوقيعات يعين الشخص الموقع تعييناً دليلياً وهو منفرد  للموقع فقط ولا يتشابه مع غيره ويستخدم في تبادل الرسائل عبر الشبكة الخارجية (الإنترنت) والتجارة الإلكترونية وله أهمية كبيرة في التعاملات الرقمية عبر الشبكة  وتوقيع العقود، والخروج من التعامل الورقي المحدود إلى التعامل الدولي المفتوح واللامحدود. ولكن هذا التعامل محفوف بالمخاطر لأنه يتم دون رؤية أحد المتعاقدين للآخر. وللتوقيع اللاورقي الثابت على وسيط خيالي نوعان فقط وكل واحد منهما محدد الصفات وله طبيعته التي تختلف عن طبيعة الآخر ويندرج تحت أحدهما شكلان :

أنواع التوقيع اللا ورقي :

التوقيع الإلكتروني

وهو التوقيع الذي قد يكون منشؤه خط اليد أو قد يكون أصله خاصية من خصائص الإنسان وينقسم إلى :

أ- التوقيع البيولوجي

هو التوقيع الذي يحرر بخط اليد أي بخط يد الموقع وينقل إلى جهاز الكمبيوتر بطريقة مباشرة أو طريقة غير مباشرة ويستخدم في توقيع الرسائل عبر المراسلات البريدية والتعاملات عبر الشبكة.  

نقل التوقيع البيولوجي

- النقل المباشر: وهو نقل التوقيع المحرر بخط اليد أياً كان شكله حسب الوصف عن طريق الكتابة مباشرة ليُسجَل بواسطة جهاز الحاسب عن طريق كاميرا رقمية أو عن طريق الكتابة عبر وسيط حساس وتتنوع الوسائط الحساسة التي تستخدم لنقل التوقيع البيولوجي إلى جهاز الحاسب الآلي. 

- النقل غير المباشر: هو نقل التوقيع المكتوب بخط صاحبه ( الموقع) على الورق إلى جهاز الحاسب الآلي عن طريق المسح الضوئي فيما يعرف بالاسكنر أو يتم النقل بواسطة الكاميرا الرقمية بتصويره وتسجيله إلى جهاز الحاسب الآلي وعرضه على الشاشة.

وهذا النوع من التوقيعات يستخدم في البنوك حيث توضع نماذج توقيعات العملاء على الشاشة لتستخدم بالمقارنة والمضاهاة بتوقيع العميل أمام الموظف.

ب - التوقيع البيومتري:  

يعرف هذا النوع بالتوقيع القياسي وهو استخدام إحدى خصائص الموقع (الإنسان) كقزحية العين أو بصمة الإصبع أو الصوت أو الدم كتوقيع إلكتروني .

وهو توقيع فريد ما لم يتم نسخ هذه الخاصية. المثال لهذا النوع من التوقيعات هو وضع يد الشخص أمام كاميرا جهاز الحاسب الآلي ليقرأ من خلالها صفة في دم الشخص تكون ككلمة سر يفتح له الجهاز دون غيره.

ج- التوقيع الرقمي

هذا التوقيع لا يكون منشؤه الإنسان أو أحد خصائصه لكنه يكون بالابتكار من عقل الإنسان وقد يكون حروفاً أو أرقاماً وحروفاً أو رمزاً يعين شخصاً معيناً يعرف  بالموقع. وأبسط أنواع التوقيعات الرقمية هو التوقيع الذي يبتكره الشخص كـكلمة سر إذ أنه يبتكره بنفسه في تعاملاته عبر البريد الإلكتروني وفي المواقع الخاصة. أما التوقيعات الرقمية المعقدة فهي تتم وفق منظومة خوارزمية معقدة تكون أكثر أمناً من التوقيعات البسيطة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.