المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Weierstrass Form
23-5-2019
أفق التربة
17-9-2021
الشدة والصبر في القران الكريم
22-01-2015
البلدان النامية وتطبيق الحكومة الالكترونية
2024-09-23
إعتبار إندراج طرفي العلم الإجمالي تحت عنوان واحد وعدمه
1-9-2016
الصفح
16-5-2017


العوامل المؤثرة في النقل البري- العوامل الطبيعية - مظاهر السطح  
  
2880   04:56 مساءً   التاريخ: 5-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 97- 100
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

- مظاهر السطح :

سطح الأرض هو المجال الذي تتحرك عليه وسائل النقل البري (السيارات والقطارات وغيرها) ولهذا فدور هذا العامل كبير في توزيع شبكة الطرق البرية وحركة وسائل النقل البري في العالم وكثافتها . فكما هو معروف أن تضاريس هذا السطح تختلف من مكان الآخر، فهناك التضاريس السالبة وهي الأراضي المنخفضة بصفة عامة والمتمثلة في السهول والأحواض والأودية، والتضاريس الموجبة وهي الأراضي المرتفعة بصفة عامة والمتمثلة في الجبال والتلال الهضاب والحافات.

إن أثر التضاريس الموجبة على النقل البري سلبي بصفة عامة، فهذه المظاهر تمتاز بالارتفاع وشدة الانحدار، ولهذا للعامل الأخير أثر كبير على وسائل النقل البري من حيث السرعة وحجم الحمولة التي تنقلها كما أن له أثرا على مد الطرق والسكك الحديدية و مدی انتشارها وكثافتها هذا إذا كانت الانحدارات معقولة ، أما إذا كانت شديدة فإن حركة وسائل النقل تتوقف تماما لاسيما القطارات التي يجب ألا تزيد درجة الانحدارات التي تصعدها عن 25 في الألف وإن زادت عن ذلك بنسب بسيطة يحتاج القطار إلى قضيب ثالث مسنن يوضع بين القضيبين الرئيسيين مع عجلة مسننة .

أما إذا زادت الانحدارات بنسب أكبر فإن حركة هذا النوع من وسائل النقل تتوقف تماما، وعند الضرورة تضطر الدول إلى شق الأنفاق عبر السلاسل الجبلية لتمر عبرها القطارات، وهذا ما اتجهت إليه الكثير من الدول في العالم.

إن المناطق المرتفعة والمنحدرة كثيرا ما تعطى الفرصة لوسائل النقل ذات المجهود العضلي (الإنسان والحيوان). لتقوم بدورها في عملية النقل في هذه المناطق ونتيجة لهذا العامل (الانحدار) وعوامل أخرى تتعلق بالارتفاع، تقل كثافة السكان في هذه المناطق، وبالتالي تتبعها قلة في كثافة شبكة الطرق والسكك الحديدية وحركة الانتقال في هذه المناطق، والأمثلة على ذلك واضحة في معظم المناطق الجبلية، كالمناطق التي تمتد فيها جبال الهملايا وجبال الأنديز والروکی، اطلس وغيرها بالإضافة إلى الحافات شديدة الانحدار التي تنتشر هنا وهناك في معظم أنحاء العالم . أما أثر التضاريس السالبة، فهو إيجابي بصفة عامة فهذه المظاهر تمتاز في الغالب بالاستواء أو بانحدار الهيئة التي تساعد على تمهيد الطرق وتعبيدها ومد السكك الحديدية وسهول العالم تبين هذه الحقيقة بوضوح ، ودليلا على ذلك نذكر السهل الأوروبي العظيم وسهول أمريكا الشمالية وسهول آسيا وغيرها فهذه السهول تمتاز بالاستواء أو التموج البسيط مما ساعد على مد الطرق والسكك الحديدية وإنشائها فيها جعلها من أكثر مناطق العالم كثافة في شبكات الطرق والسكك الحديدية .

إن الاستواء وقلة الانحدار في هذه المناطق، إلى جانب عوامل أخرى ممثلة في الظروف المناخية المناسبة إذا وجدت والموقع الجيد المفتوح والكثافة السكانية العالية والأنشطة الاقتصادية المتنوعة، جعلت هذه المناطق كما ذكرنا سابقا من أكثر مناطق العالم التي تتمتع بشبكة كثيفة من الطرق المعبدة والسكك الحديدية، بالإضافة إلى منشآت النقل البري المختلفة التي تقدم خدماتها للوسائل سابقة الذكر وهذه الأسباب هي نفسها التي جعلت منطقة طرابلس السهلية من أكثر مناطق ليبيا كثافة في شبكات الطرق وحركة المرور بعكس المناطق الجبلية في كل من الجبل الأخضر والجبل الغربي.

ومن المظاهر التضاريسية الأخرى التي تمتاز بها المناطق الجافة بالذات، وتؤثر على النقل البري هي الكثبان الرملية الثابتة منها والمتحركة، وهذه الأخيرة - الكثبان المتحركة - أكثر خطرا لأن الأنسان باستطاعته تفادي الكثبان الثابتة ولكن الكثبان المتحركة كثيرا ما تزحف على شبكات الطرق ومنشآت النقل البري المختلفة وتكون سببا مباشرا في الأضرار التالية:

1- قطع الاتصالات بين الكثير من المناطق نتيجة لتوسطها هذه الكثبان أو لإحاطة هذه الكثبان بها.

2- وقوع الحوادث بسبب تراكم الكثبان على الطرق المعبدة والسكك الحديدية . 3 - زيادة تكاليف صيانة الطرق ومراقبتها.

كما أن الأودية الموسمية منها والدائمة لاسيما العميقة منها تؤثر هي الأخرى بدرجة كبيرة في النقل البري بصفة عامة وكثافة شبكة الطرق بصفة خاصة، حيث إن عملية اختراقها تحتاج في الغالب إلى بناء الجسور والكبارى"، وهذا يحتاج إلى تكاليف إضافية يصعب توفيرها في بعض الأحيان على المدى القصير وفي أحيان أخرى حتى على المدى البعيد وبخاصة عندما تكون الدولة فقيرة وهذا يقلل من كثافة شبكات الطرق والسكك الحديدية في المناطق التي تنتشر فيها هذه المظاهر ودراسة هذه الأودية مهمة جدا عند بناء الجسور والكباري" ففي ضوء هذه الدراسة يتم تصميم الجسر من حيث الارتفاع والطول والمادة التي يبني منها الجسر وموقع الدعائم, كما تجب الإشارة إلى أن المستنقعات هي الأخرى تعد من العوامل السلبية التي تعرقل وتعيق تطور شبكات النقل البري في المناطق التي تنتشر فيها, ولكي تعبرها الطرق المعبدة والسكك الحديدية تحتاج إلى تكاليف كبيرة تنفق على عمليات الردم والتقوية.

مما سبق يتضح أن شبكات النقل البري تتأثر بأشكال سطح الأرض من مرتفعات ووديان وسهول ومستنقعات وغيرها سواء المرتفعة والمضرسة والشديدة الانحدار وكذلك الأودية العميقة والكثبان الرملية والمستنقعات لها دور سلبي على شبكة الطرق وخطوط السكك الحديدية ووسائل النقل البري، مما تؤدي إلى تخفيض كثافتها في المناطق التي تنتشر فيها هذه المظاهر التضاريسية أما السهول والأحواض فلها دور ايجابي، يظهر في زيادة أطوال شبكات الطرق المعبدة وخطوط السكك الحديدية وكثافة حركة وسائل النقل البري في المناطق التي تسود فيها، وإذا نظرنا إلى خريطة الطرق المعبدة في ليبيا نلاحظ بوضوح مدى الاختلاف الكبير في كثافة شبكة الطرق، فهي كثيفة في المناطق السهلية الساحلية لاسيما في منطقة طرابلس وما جوارها ومنطقة بنغازي، وتقل كثافتها في المناطق الجبلية الجبل الأخضر والجبل الغربي في الشرق والغرب وبصورة أكبر في المناطق الصحراوية في الجنوب, أخيرا يجب أن ننوه بحقيقة مهمة، تتمثل في التقنية الحديثة والتقدم العلمي الذي توصل إليه إنسان هذا العصر الذي استطاع بواسطته أن يذلل الكثير من الصعاب والعراقيل التي تخلقها مظاهر السطح أمام النقل البري.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .