المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أبو الربيع الشامي
4-9-2016
الشرط المعفي من المسؤولية العقدية
13-1-2019
الشريف المرتضى أبو الفتوح عز الدين أحمد بن أبي طالب محمد بن جعفر
12-9-2020
صفة ابي بكر الصديق
15-11-2016
انك مليك مقتدر
28-7-2020
مـبيعات التـقسيط
6-6-2018


أشكال التنمية- التنمية الزراعية (Agricltural Development)  
  
1252   04:12 مساءً   التاريخ: 28-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 383- 387
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

التنمية الزراعية (Agricltural Development)

لقد مارس الإنسان العديد من الأنشطة لاستمرار حياته ونجاحه لكن بقي النشاط الزراعي صاحب الأثر الأكبر على وجه الأرض فليس بغريب على هذا النشاط إذ ما علمنا ما للزراعة من أهمية كبيرة في حياة شعوب العالم، فهي النشاط الذي يستحوذ على النسبة الأكبر للأيدي العاملة على سطح الأرض، كما أن الزراعية هي مصدر رئيسي لتوفير احتياجات السكان من المواد الغذائية ذات الطلب المتزايد مع تزايد سكان العالم.

فضلا عم ذلك فان نشاط الزراعة يستهلك حوالي 70٪ من المياه التي تستهلكها الأنشطة البشرية كافة، فقد بلغت المساحة القابلة للزراعة ما بين (10 -%15) من مساحة الأرض، وقد عملت الثورة الخضراء التي انطلقت في العالم على زيادة مساحة الأرض المروية من 100 مليون هكتار في عام 1950 إلى 276 مليون هكتار في عام 2005 وتزايد وفقا لذلك إنتاج الغذاء في العالم، وهذه الزيادة ساهمت في خفض أسعار المواد الغذائية وساهمت في الحد من العوز بين نسبة كبيرة من المزارعين. إن عملية التنمية الزراعية والغذائية تعتمد على مخرجات النظام الزراعي وهو في النهاية يعبر عن عمل هذا النظام، ومن الطبيعي أن تحمل هذه المخرجات في طياتها جوانب سلبية وإيجابية وهذه المخرجات هي من يكسب هذا النظام خصائصه فيما إذا كان قويا أو ضعيفا.

ففي الهند مثلا وعلى الرغم من ثورة إنتاج الغذاء التي انطلقت في بداية التسعينات واستطاعت أن تحقق الاكتفاء الذاتي للهند من المواد الغذائية إلا أن أكثر من (200) مليون هندي مازالوا بعنوان من سوء التغذية لأنهم لا يمتلكون القدرة الشرائية لشراء الطعام. كما أن تحقيق تنمية زراعية يكون هدفها توفير الأمن والغذاء وتكون ركيزة أساسية لنمو اقتصادي واجتماعي شامل، يحتاج إلى الكثير من الاجراءات التي

لابد من تنفيذها للسيطرة والتغلب على المشاكل التي تواجه تنمية وتطوير القطاع الاقتصادي، لكي يتمكن من استيعاب القوى العاملة ويحقق أمن غذائي مطلوب، ويقلل من الاعتماد على السوق الخارجية لتوفير مستلزمات الغذاء وبطبيعة الحال لا يتحقق هذا إلا من خلال توفير وتعبئة المواد الاقتصادية كافة الموجودة في بلد ما، ولذلك تسعى جميع دول العالم لتحقيق تنمية زراعية مستدامة تلبي هذا الغرض. فما هي التنمية الزراعة.

عرفت التنمية الزراعية بتعاريف عديدة فقد عرفها العالم (إدوارد باربر) بأنها ذلك النشاط الاقتصادي الذي يؤدي إلى الارتفاع بالرفاهية الاجتماعية مع أكبر قدر من الحرص على الموارد الطبيعية المتاحة وبأقل قدر من الأضرار والإساءة بالبيئة. أما منظمة اليونسكو فترى التنمية بان كل جيل يجب أن يتمتع بالموارد الطبيعية ويتركها صافية غير ملوثه كما جاءت إلى الأرض، وهناك تعريف آخر للتنمية يعرفها على أنها السعي من أجل استقرار النمو السكاني ووقف تدفق الأفراد إلى المدن من خلال تطوير مستوى الخدمات الصحية والتعليمية في الأرياف وتحقيق أكبر قدر من المشاركة الشعبية في التخطيط للتنمية. وتعرف أيضا بتعريف آخر ينص على انها عملية خلق الظروف الملائمة للوفاء بالمتطلبات الزراعية وتوفير الامكانات الزراعية اللازمة مثل تراكم المعرفة والتكنولوجيا مع توزيع المدخرات والمخرجات الزراعية (حسين،2017، 347)، في حين ترى منظمة الأغذية والزراعية العالمية (FA0) بأن التنمية الزراعية هي ادارة وصيانة الموارد الطبيعية الأساسية بطريقة تضمن تحقيق المتطلبات الإنسانية للأجيال الحالية والمستقبلية وتلبيتها باستمرار.

ويمكن القول بان التنمية الزراعية ومن منظار شمولي أوسع هي:

اولا: عملية توازن بين المتطلبات الغذائية للأجيال الحالية والمستقبلية مع العمل على توفير وإنتاج منتجات زراعية أخرى.

ثانيا: تأمين الدخل الكافي وفرص العمل التي تؤمن الحياة الكريمة لكل المجتمع أو المرتبطين بالإنتاج الزراعي.

ثالثا: تطوير ورفع القدرات الإنتاجية لقاعدة الموارد الطبيعية وجميع المواد المتجددة من غير الاخلال بالموروث الاجتماعي والثقافي للمجتمع الريفي والتلوث البيئي.

وتحتاج عملية التنمية الزراعية إلى اطار عام أو استمراريه معينه يمكن أن تسمي برنامج وطنية عامة للتنمية الزراعية يعمل على مسارات متوازنة متمثلة في :

1- خلق تكنولوجيا زراعية متطور ونقل هذه التكنولوجيا للحقول والمزارع لتطوير الإنتاج مما يؤدي في النهاية إلى تكثيف زراعي متناسب ومعقول في استخدام الموارد المتاحة بحيث يكون الأساس في الانطلاق نحو تنمية زراعية.

2- تهيئة وتوفير جملة من الظروف المناسبة للبدء في عملية التنمية الزراعية ومنها:

(أ) العمل على المزارع نفسه من خلال تدريب والتعليم ليكون العامل الأساس في عملية التنمية الزراعية.

(ب) توفير مستلزمات الزراعية الأساسية من ماء وأرض وبذور أي توفير كافة الموارد الطبيعية.

(ج) توفير مستلزمات الإنتاج الضرورية وبأسعار مناسبة، مع نظام تسويق للمنتجات الزراعية عالي الكفاءة، وأسعار مناسبة للمنتجات.

3- حشد الجهود على مستوى الدولة وصياغة عملية التنمية الزراعية على انها مشروع وطني تشارك فيه كافة الجهات المسؤولة والتنسيق بين هذه الجهات والتخطيط الجيد لها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .