المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الشروط والصفات الخاصة بالإمام‏.
10-12-2015
القصر
26-03-2015
البوزيترونات (+e)
15-1-2022
السكر الثانوي Maturity-onset diabetes of the young
2024-04-13
ما يستحب للمصاب من الصبر وغيره
17-12-2015
A cheep thief
16/9/2022


أهم الأنماط الزراعية في العالم- نمط الزراعة في المناطق الجافة (Dry Forming)  
  
2808   02:27 صباحاً   التاريخ: 21-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 270- 275
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

نمط الزراعة في المناطق الجافة (Dry Forming):

تمارس الزراعة الجافة في المناطق الجافة وشبة الجافه في الصحاري. ومعظم هذه المزروعات تعتمد على المياه الجوفية من العيون والينابيع والابار، وكلها مصادر لها مشاكلها، مثل تناقص كميات الاستهلاك، وارتفاع نسبة الملوحة وارتفاع نسبة الفاقد من هذه المياه. وينعكس ذلك على نظام الري. والمجتمعات الزراعية في هذا النمط عبارة عن تجمعات عمرانية صغيرة، تؤثر في توزيعها المياه الجوفية. ويوزع جغرافيا ضمن الواحات التي تنتشر في وسط آسيا وفي الصحراء الكبرى، وفي شمال غرب الأرجنتين، فضلا عن الأودية في سند ودجلة والفرات ضمن قارة آسيا، وكذلك في بعض الأودية النهرية في جنوب غرب أمريكا الشمالية.

تعتبر قلة المياه أهم العوائق التي تعيق استغلال الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة في المناطق الجافة، ولذلك تتسم الزراعة في هذه الأقاليم بتدني مستوى الإنتاج في وحدة المساحة، وتذبذب الإنتاج من موسم إلى آخر بسببه تذبذب كمية الأمطار مع سوء التوزيع، فضلا عن زيادة معدلات التبخر. كما تتصف هذه المناطق بقلة عدد المحاصيل التي تنجح زراعتها فيها، مثل بعض محاصيل الحبوب والبقوليات. لكن يمكن أن تجود فيها زراعة بعض الخضروات والمحاصيل الزيتية، كونها قليلة في احتياجاتها المائية.

أغلب إنتاج هذه المناطق هو للاستهلاك المحلي. وقد توجد بعض الجهات يخصص إنتاجها للتصدير إلى الأسواق العالمية. مثال ذلك الأراضي الموجودة في وادي السند التي تشتهر بزراعة الأرز، وكذلك اودية دجلة والفرات والاودية النهرية في جنوب غرب أمريكا الشمالية. ويقدر الاستاذ عادل الشيخ حسين) في كتابه البيئة مشكلات وحلول، أن الأراضي الجافة أو الأقاليم الجافة تغطي حوالي ( 50.509 كم) من مساحة العالم قسمت ما بين مناطق شديدة الجفاف امتدت على مساحة تقدر ( 6.81 كم) ومناطق جافة تصل إلى (21.57كم) واخری شبة جافة وصلت إلى (22.12 كم) جدول (23) وصورة (7).

هذا وتتميز الأراض الجافة مجموعة من المميزات منها:

 1- الفقر العام للعناصر الغذائية.

2- لا يوجد تجانس في قطاع التربية لكثرة الترسبات التي تحدث في هذه الأراضي.

3- نشاط الرياح المستمر في هذه الأراضي يؤدي إلى اضافة أو أزاله طبقات جديدة للرتبة.

4- ضعف قوام وبناء الأثرية .

5- فقرها بالمواد العضوية

6- وجود املاح ذائبة أو سريعة الذوبان مثل الجبس والجير.

7- قدرتها على الاحتفاظ بمياه الأمطار قليلة لفقرها بالمواد العضوية والمواد الناعمة.

وتبرز الأقاليم الجافة وشبة الجافة بصورة واضحة في الوطن العربي إذ تؤلف هذه الأراضي نحو 89% من مساحته العامة. علما أن المساحة الاجمالية للدول العربية تصل إلى (1400) مليون هكتار أي10.2 % من مساحة اليابس في العالم. وتؤلف الأراضي الزراعية العربية ذات الطاقة الإنتاجية العالية نسبة ضئيلة جدا بسبب وجود نحو أربعة أخماس الأراضي الزراعية العربية ضمن نطاق الأراضي الجافة التي لا يتعدى سقوط الأمطار فيها عن 150ملم في السنة (خريطة 14). وهذا الضعف في كمية الأمطار مع عدم انتظامها مع متطلبات بعض المحاصيل الزراعية يؤدي إلى تعرض النباتات إلى شحة في المياه لا سيما في شهري نیسان وأيار) وبالتالي يؤثر سلبيا على إنتاجية المحاصيل المزروعة. مع ارتفاع درجات الحرارة في هذه الأقاليم والتي تصل إلى معدل (42) وأكثر في مناطق أخرى. ولا ننسى ارتفاع كميات التبخر وزيادة سرعة الرياح يؤدي إلى الحاق الضرر بالمزروعات في هذه الأقاليم.

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .