المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أهمية الزراعة
12-12-2016
ناخرة أوراق البنجر السكري (ذبابة البنجر السكري) Pegomyia hoyoscyami
22-1-2016
Entropy and Molecular Disorder
23-12-2021
التوبة النصوح والخالصة
2023-05-05
العلماء الطبيعيون والفلاسفة
17-5-2016
خلية كبريتيد الكدميوم cadmium sulphide cell
4-3-2018


بعض الأساليب الكمية المستخدمة في جغرافية الزراعة  
  
2471   04:56 مساءً   التاريخ: 20-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 193- 195
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

بعض الأساليب الكمية المستخدمة في جغرافية الزراعة:

برز الاهتمام بالتحليل الاحصائي والكمي في الجغرافية بصورة عامة منذ زمن وتحديد عندما توسعت المجالات التي تتناولها الجغرافية والمشكلات التي تتطرق اليها وأصبح من واجب الجغرافي أن يضع إجابات لكثير من الاسئلة التي تخص الظواهر الجغرافية المتباينة لغرض وضع استنتاج دقيق لها، كالعلاقة مثلا بين خصوبة الأراضي وتوزيع السكان أو العلاقة بين الاحوال الاقتصادية والاجتماعية ومستويات الخصوبة السائدة في المجتمع وغيرها من الاسئلة التي يقتضي على الباحث الجغرافي وضع الحلول لها وتفسيرها.

وهذه الأساليب الاحصائية ليست حديثة العهد كما قلنا فقد أستخدم المصريون القدماء مثل هذه الأساليب البسيطة لإحصاء الحيوانات وجمع وتقرير الضرائب وحساب كميات القمح التي تسلم إلى المخازن، وثبت ذلك من خلال الاثار التي وجدت في المعابد المصرية، وأستعملها الاغريق أيضا وحضارة وادي الرافدين. وفي الوقت الحاضر زاد الاهتمام بها بعدما أنشئت مراكز للمعلومات والبحوث أخذت البحوث والإحصاءات الزراعية منها الجانب الكبير وأصبحت لابد منها في التخطيط الزراعي بصفة خاصة بل الأساس الذي تعتمد عليه أساليب التحليل والقياس في جغرافية الزراعية. وقد استعانت الجغرافية الزراعية بهذه الأساليب متخذة منها ادوات لوصف الظواهر وتحليلها والتعبير عنها بطرق رياضية دقيقة.

تماشيا مع التطور الذي طراء على كافة جوانب العلوم ومنها علم الجغرافية هدفها من ذلك تفسير الظاهرة الجغرافية بشكل دقيق واستخلاص النتائج واتخاذ القرارات على أكبر قدر من الصحة والابتعاد قدر الامكان عن أسلوب التعبير الانشائي. وهناك أساليب متعددة يمكن للجغرافية الزراعية الاستعانة بها لوصف وتحليل الظواهر كما أن استخدامها ليس فقط لعرض المعادلات والارقام فلو كان لهذا الغرض فهناك العديد من الكتب في الاحصاء الجغرافي التي تقدم شرحا مفصلا لجميع هذه الأساليب فضلا عن التقنيات الحديثة والبرامج الحاسوبية المتطورة والتي تطبق هذه الأساليب وبسرعة عالية . بقدر ما يتم التركيز من خلالها على الارقام الناتجة من هذا التحليل وكيفية استخلاص النتائج كوسيلة مهمة الزيادة فهم الباحث للظاهرة المدروسة وتفسير العلاقات المكانية المرتبطة بها ووضع الحلول المناسبة.

فجميع هذه الأساليب الاحصائية إنما هي جزء أو حلقة من حلقات البحث الجغرافي تكون نتائجها بدايات للوصول إلى الحقائق المخفية في البحث الجغرافي والتي تقع مسؤولية إبرازها على عاتق الباحث. ولكن قبل كل شيء يجب تتوفر البيانات الجغرافية اللازمة لذلك وبشرط أن تكون دقيقة ويمكن القول ان اتجاه الجغرافيين لاستخدام هذه الأساليب بعد ثورة كبيرة في المنهج الجغرافي. إذ يعبر الجغرافي الروسي (ساوشکن) عن ذلك بقوله (ان الحاجة إلى استعمال الأساليب الكمية جاءت كنتيجة حتمية لكثير من المعلومات التي غيرت الكثير من المفاهيم القديمة)، ويؤكد على ذلك أيضا العالم (بالشين) حينما يقول أن على الجغرافي أن يتقن في بحثه ثلاثة أمور هي:

1- الوصف والتحليل.

2- عمل الخرائط مع تحليلها.

3- استعمال الاحصاء والرياضيات.

وبهذا يمكن القول بان استخدام هذه الأساليب اصبح ثورة كبيرة في عالم الجغرافية كونها أضفت على نتائج الابحاث الجغرافية صفة الموضوعية وبدأت ترتقي في الجغرافية إلى مستوى باقي العلوم.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .