أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2022
1291
التاريخ: 23-7-2022
1288
التاريخ: 15-7-2022
1334
التاريخ: 15-7-2022
1056
|
اللاعبون الجدد في العلاقات الدولية
علاوة على ذلك، فإن الأجندة المتسعة للقضايا الهامة، والتي تعاني معظمها من قلة الحلول الوطنية، قد أدت إلى خلق لاعبين جدد وتجاوزت الحدود السياسية المحلية؛ ومثال ذلك:
* المنظمات الدولية
* المنظمات عبر المحلية
* المنظمات غير الحكومية
* الشركات متعددة الجنسيات وما أشبه.
وبناء عليه، فلا يمكن القول فقد بأن التركيز الحصري يكون على قضية الحرب السلام لمواجهة تعقيدات الحياة الدولية المعاصرة، بل إن ذلك يتطلب من المحلل اهتماما بالمؤسسات، والعمليات، وصفات الدول التي تعمل على تحقيق مصالحها الذات، والتي قد تستخدم بعض الصفات التي يمتاز بها النظام الفوضوي. وباختصار، وحسب وجهات نظر GS/CILI، فقد يقوم المحللين في عالم اليوم الذي دخل في حالة العولمة على دمج عناصر الواقعية (التسلسل الهرمي، المصلحة الذاتية العقلانية .. الخ) كنقطة بداية ضرورية، ولكن هذه لا تكفي لتحقيق فهم مناسب.
إن نماذج GS/CI/LI تشير بأن السلوك الدولي والنتائج التي تنشأ عن تعدد الدوافع، لا تشكل عوامل التوازن القوى بشكل منظم. وهي تنبهنا إلى حقيقة أن العمليات الدولية لا تنشا فقط من إجراءات الدول فقط، بل من خلال تراكم سلوكيات لاعبين آخرين. إن هذه النماذج تمكن المحلل من التعامل مع أجندة أوسع من القضايا الحساسة؛ كما أنها تجبر الشخص على إعداد قائمة أكثر من المتطلبات العمليات، والنتائج أكثر من تلك التي يتم اشتقاقها من النماذج الواقعية، وبناء عليه، فهي تكون أكثر حساسية تجاه احتمالية أن تكون سياسات التجارة، العملة، والهجرة، الصحة، والبيئة أو الطاقة، مختلفة عن تلك التي عادة ما تصاحب قضايا الأمن.
وهناك نقطة خلاف بين أصحاب النظريات والتي تتعلق بأهمية ومستقبل تطور الدولة -- الأمة. إن الدولة تعمل كنقطة بداية للمحللين الذين يركزون فقط على طرق التحقيق المصالح الذاتية للاعبين وتخفف مخاطر وحالات عدم اليقين لبعض القضايا، بما فيها خلق المؤسسات. وهي تنظر إلى أهمية الأمة- الدولة كواحدة من المسلمات على الأقل لمستقبل يمكن التنبؤ به.
ويرى منظرون آخرون بأن سيطرة الدولة على مناطقها الاقليمية بأنها عملية تراجع غير قابلة للنقض، وذلك بسبب الثورة في الاتصالات والتي تفتح آفاقا واسعة وتخلف تنافسية في الولاءات لدى مواطنيها، وذلك لأن الدول لم تعد قادرة على مواجهة التحديات المتزايدة لمواطنيها، في عالم اصبح يعج بما يسمى بثورة ظهور التوقعات وزيادة الآمال والتي لا تنحصر في الدول النامية فقط. وهناك نظرة أخرى تجاه الدولة حيث تعتمد الولاءات على احتواء إجابات مقبولة عن الدور الذي تقوم به الدول وبشكل عام، فإن هؤلاء المحللون ربما يسيئون فهم أهمية الولاء والانتماء وقدرة الدولة على الاستمرار.
وقبل عدة عقود، برزت بعض الآراء التي تؤكد بأن الأمة تتراجع في أهميتها كوحدة سياسية قادرة على جذب الولاءات. ومن الواضح أن الوطنية قد تكون فوضوية، ولكن، وسواء للأفضل أو الأسوأ، فإن الولاءات القوية ما زالت ترتبط بالدول. وبناء عليه، فإن الاقتراح، ونظرا لأنه، وحتى الدول القوية فقد تعرضت الحركات استقلال بين الأقليات الدينية، الثقافية أو العرقية، أو الاقليمية والتي تمثل تراجعا واضحا غير مقنع تماما.
وفي كل منطقة من دول العالم، فهناك مجموعات تحاول خلق أو استرداد كائنات جغرافية والتي يحق لأعضائها الاستمتاع بوضع والمزايا المصاحبة للمنطقة الاقليمية التي يمكن السيطرة عليها.
إن الأحداث التي وقعت منذ العام 1989 في اوروبا الشرقية، وأجزاء من يوغسلافيا السابقة والاتحاد السوفييتي، وفلسطين، وسري لانكا، والكيوبيك، وتركيا، غيرها من دول العالم، تبدو إشارة أن ملامح الوطنية ما زالت غير ناضجة.
إن المفهوم بأن مثل هؤلاء اللاعبين غير الوطنيين مثل الشركات متعددة الجنسيات سرعان ما سيتنقل ليؤثر على الدولة الأمة ما زال غير ناضج. إن العصابات الدولية التي تتاجر في المخدرات تستطيع تحدي وحتى السيطرة السلطات المحلية في كولومبيا، بنما، ودول أخرى. ولكن نمط النتائج في المواجهات بين الشركات متعددة الجنسيات وبين الدول، بما فيها الحالات التي تتعلق بتصدير ممتلكات الشركات، تشير إلى أنه، وحتى الدول الضعيفة، لا تنجو من مخالب الشركات متعددة الجنسيات.
ومرة أخرى، فإن أحداث الحادي عشر من ايلول 2001، تشير بأنه، وحتى الدول الأكثر قوى والتي تتمتع بموقع جغرافي مناسب و مرغوب لا تستطيع توفير الأمن الكلي لسكانها ومواطنيها. والأهم من ذلك، أن هذه الهجمات وما نتج عنها من استجابات قد أعادت تأكيد أهمية الدولة في عالم السياسية.
وهناك انتقاد آخر إلى GS/CI/LI ، حيث أن النظريات الحقيقية تعتبر بأنها أصبحت قديمة ولم تعد قادرة على التعامل بشكل مناسب مع التغيير. وحتى وإن ظهرت الديناميكيات العالمية من عدة مصادر (بما فيها لاعبون ليسوا من الدولة)، فإن إجراءات الدول ومؤسساتها سوف تبقى مصادر رئيسية للتغيير في النظام العالمي.
أما المجموعة الثالثة من النظريات المنظمة والتي سيتم مناقشتها فهي: نماذج الماركسية / النظام العالمي / الاتكالية M/WS/D ، والتي تلعب دورا هاما في حالة الأمة - الدولة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|