المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

زكريّا عليه السّلام
2023-02-15
Jan Arnoldus Schouten
27-5-2017
العناصر التي تحتويها مياه الصرف الصحي
10-3-2021
الثنائية اللونية الدائرية circular dichroism
22-4-2018
اكثار النخيل بزراعة الانسجة
21-11-2017
فوائد العسل
12-6-2016


اللاعبون الجدد في العلاقات الدولية  
  
1212   09:46 صباحاً   التاريخ: 18-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 72-74
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة الدولية /

اللاعبون الجدد في العلاقات الدولية

علاوة على ذلك، فإن الأجندة المتسعة للقضايا الهامة، والتي تعاني معظمها من قلة الحلول الوطنية، قد أدت إلى خلق لاعبين جدد وتجاوزت الحدود السياسية المحلية؛ ومثال ذلك:

* المنظمات الدولية

* المنظمات عبر المحلية

* المنظمات غير الحكومية

* الشركات متعددة الجنسيات وما أشبه.

وبناء عليه، فلا يمكن القول فقد بأن التركيز الحصري يكون على قضية الحرب السلام لمواجهة تعقيدات الحياة الدولية المعاصرة، بل إن ذلك يتطلب من المحلل اهتماما بالمؤسسات، والعمليات، وصفات الدول التي تعمل على تحقيق مصالحها الذات، والتي قد تستخدم بعض الصفات التي يمتاز بها النظام الفوضوي. وباختصار، وحسب وجهات نظر GS/CILI، فقد يقوم المحللين في عالم اليوم الذي دخل في حالة العولمة على دمج عناصر الواقعية (التسلسل الهرمي، المصلحة الذاتية العقلانية .. الخ) كنقطة بداية ضرورية، ولكن هذه لا تكفي لتحقيق فهم مناسب.

إن نماذج GS/CI/LI تشير بأن السلوك الدولي والنتائج التي تنشأ عن تعدد الدوافع، لا تشكل عوامل التوازن القوى بشكل منظم. وهي تنبهنا إلى حقيقة أن العمليات الدولية لا تنشا فقط من إجراءات الدول فقط، بل من خلال تراكم سلوكيات لاعبين آخرين. إن هذه النماذج تمكن المحلل من التعامل مع أجندة أوسع من القضايا الحساسة؛ كما أنها تجبر الشخص على إعداد قائمة أكثر من المتطلبات العمليات، والنتائج أكثر من تلك التي يتم اشتقاقها من النماذج الواقعية، وبناء عليه، فهي تكون أكثر حساسية تجاه احتمالية أن تكون سياسات التجارة، العملة، والهجرة، الصحة، والبيئة أو الطاقة، مختلفة عن تلك التي عادة ما تصاحب قضايا الأمن.

وهناك نقطة خلاف بين أصحاب النظريات والتي تتعلق بأهمية ومستقبل تطور الدولة -- الأمة. إن الدولة تعمل كنقطة بداية للمحللين الذين يركزون فقط على طرق التحقيق المصالح الذاتية للاعبين وتخفف مخاطر وحالات عدم اليقين لبعض القضايا، بما فيها خلق المؤسسات. وهي تنظر إلى أهمية الأمة- الدولة كواحدة من المسلمات على الأقل لمستقبل يمكن التنبؤ به.

ويرى منظرون آخرون بأن سيطرة الدولة على مناطقها الاقليمية بأنها عملية تراجع غير قابلة للنقض، وذلك بسبب الثورة في الاتصالات والتي تفتح آفاقا واسعة وتخلف تنافسية في الولاءات لدى مواطنيها، وذلك لأن الدول لم تعد قادرة على مواجهة التحديات المتزايدة لمواطنيها، في عالم اصبح يعج بما يسمى بثورة ظهور التوقعات وزيادة الآمال والتي لا تنحصر في الدول النامية فقط. وهناك نظرة أخرى تجاه الدولة حيث تعتمد الولاءات على احتواء إجابات مقبولة عن الدور الذي تقوم به الدول وبشكل عام، فإن هؤلاء المحللون ربما يسيئون فهم أهمية الولاء والانتماء وقدرة الدولة على الاستمرار.

وقبل عدة عقود، برزت بعض الآراء التي تؤكد بأن الأمة تتراجع في أهميتها كوحدة سياسية قادرة على جذب الولاءات. ومن الواضح أن الوطنية قد تكون فوضوية، ولكن، وسواء للأفضل أو الأسوأ، فإن الولاءات القوية ما زالت ترتبط بالدول. وبناء عليه، فإن الاقتراح، ونظرا لأنه، وحتى الدول القوية فقد تعرضت الحركات استقلال بين الأقليات الدينية، الثقافية أو العرقية، أو الاقليمية والتي تمثل تراجعا واضحا غير مقنع تماما.

وفي كل منطقة من دول العالم، فهناك مجموعات تحاول خلق أو استرداد كائنات جغرافية والتي يحق لأعضائها الاستمتاع بوضع والمزايا المصاحبة للمنطقة الاقليمية التي يمكن السيطرة عليها.

إن الأحداث التي وقعت منذ العام 1989 في اوروبا الشرقية، وأجزاء من يوغسلافيا السابقة والاتحاد السوفييتي، وفلسطين، وسري لانكا، والكيوبيك، وتركيا، غيرها من دول العالم، تبدو إشارة أن ملامح الوطنية ما زالت غير ناضجة.

إن المفهوم بأن مثل هؤلاء اللاعبين غير الوطنيين مثل الشركات متعددة الجنسيات سرعان ما سيتنقل ليؤثر على الدولة الأمة ما زال غير ناضج. إن العصابات الدولية التي تتاجر في المخدرات تستطيع تحدي وحتى السيطرة السلطات المحلية في كولومبيا، بنما، ودول أخرى. ولكن نمط النتائج في المواجهات بين الشركات متعددة الجنسيات وبين الدول، بما فيها الحالات التي تتعلق بتصدير ممتلكات الشركات، تشير إلى أنه، وحتى الدول الضعيفة، لا تنجو من مخالب الشركات متعددة الجنسيات.

ومرة أخرى، فإن أحداث الحادي عشر من ايلول 2001، تشير بأنه، وحتى الدول الأكثر قوى والتي تتمتع بموقع جغرافي مناسب و مرغوب لا تستطيع توفير الأمن الكلي لسكانها ومواطنيها. والأهم من ذلك، أن هذه الهجمات وما نتج عنها من استجابات قد أعادت تأكيد أهمية الدولة في عالم السياسية.

وهناك انتقاد آخر إلى GS/CI/LI ، حيث أن النظريات الحقيقية تعتبر بأنها أصبحت قديمة ولم تعد قادرة على التعامل بشكل مناسب مع التغيير. وحتى وإن ظهرت الديناميكيات العالمية من عدة مصادر (بما فيها لاعبون ليسوا من الدولة)، فإن إجراءات الدول ومؤسساتها سوف تبقى مصادر رئيسية للتغيير في النظام العالمي.

أما المجموعة الثالثة من النظريات المنظمة والتي سيتم مناقشتها فهي: نماذج الماركسية / النظام العالمي / الاتكالية M/WS/D ، والتي تلعب دورا هاما في حالة الأمة - الدولة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.