المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05
الفتن في البصرة وهجوم القرامطة أيضًا.
2024-11-05

مقولات عن النجاح
2024-08-26
الارضية النووية Nuclear Matrix
17-5-2019
المراد من تقديم «الشرّ» على «الخير»
20-10-2014
كيمياء الحريق Chemistry of Fire
2023-12-05
تفسير{فالمغيرات صبحا}
2024-09-05
الجغرافيا والإنسان
23-2-2020


مناهج البحث في جغرافية الزراعة – المنهج الوظيفي  
  
1454   04:07 مساءً   التاريخ: 16-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 68- 69
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

المنهج الوظيفي:

وهو من المناهج الحديثة في الدراسات الجغرافية لاسيما في الجغرافية الاقتصادية بحيث دائما ما يسعى إلى دراسة التركيب الوظيفي للنظام الاقتصادي وبالتالي يركز على التطور التاريخي على الإنتاج، فضلا عن تأثير العنصر البشري إذ تعد وظيفة الإنتاج والاستهلاك لاسيما في المجتمع الزراعي البسيط والتي يكون هدف النشاط داخلها إلى الاكتفاء ذاتيا تتميز بالبساطة وعدم التعقيد، وذلك لكونها لا ترتبط بوظائف إنتاجية أخرى.

وبصورة عامة يتكون التركيب الوظيفي في النشاط الزراعي من مجموعة من العناصر من اهمها:

1- نظام ملكية وحدة الإنتاج وهذه تختلف حسب التطور التاريخي والاختلاف المكاني.

2- أدوات الإنتاج وهي بسيطة وغير معقدة.

3- مستوى عمل الفرد وهو يختلف أيضا من مجتمع إلى آخر بحيث يكون في المجتمعات الزراعية البسيطة والتي تهدف إلى سد الحاجة المحلية يعمل فيها الفرد على مستوى المزرعة الخاصة به في حين يعمل في المجتمعات الكثيفة على مستوى الجماعة وفي كلاهما يكون العمل غير مرتبط بوظائف أخرى.

وفي جغرافية الزراعة فان المنهج الوظيفي يشمل على دراسة مستوى وحدات الإنتاج وهي المزرعة التي تدرس بغض النظر عن مساحتها ودراسة أسواق تصريف الإنتاج والذي بدورة يحدد عدة أسس اهمها العلاقة بين الإنسان والأرض، كذلك تحديد الدور الذي يلعبه الإنتاج الزراعي في بناء الاقتصاد مع دراسة التجارة الدولية للمنتجات الزراعية.

وبعد الانتهاء من مناهج البحث المستخدمة في جغرافية الزراعة، وكما شاهدنا انها متعددة يعود هذا التعدد إلى العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي فهي كثير ومتعدد لذلك يختلف المنهج حسب طبيعة هذه العوامل فضلا عن العلاقة المتعددة لجغرافية الزراعية مع بقية فروع علم الجغرافية والعلوم الأخرى فالمنهج الذي يلاءم محصول معين قد يختلف في محصول آخر ومن مجتمع زراعي إلى آخر.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .