المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي العوامل المناخية - التساقط - تتوقف القيمة الفعلية للأمطار على جملة من العوامل  
  
1746   01:51 صباحاً   التاريخ: 14-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 88- 90
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

وبصورة عامة تتوقف القيمة الفعلية للأمطار على جملة من العوامل منها:

أ- درجة الحرارة: إذ أن ليس جميع الأمطار الساقطة والموزعة على مدار السنة ممكن أن يستفيد منها النبات، فمع ارتفاع درجات الحرارة تقل ألمقيمة الفعلية للأمطار وعلى هذا الأساس كانت الأمطار في العروض الحارة ذات قيمة فعلية أقل من الأمطار المساقطة في العروض الباردة إذ أن الأمطار التنمية ذات قيمة اعلى , ويكون تأثير الأمطار أكثر فاعلية في المناطق المعتدلة مقارنة مع المناطق الحارة.

ب- الرياح : تقل قيمة الأمطار الفعلية مع شدة الرياح كونها تعمل على زيادة عملية التبخر فقد ذكرت الدراسات انه عندما تكون الرياح حارة وجافة تؤدي إلى زيادة عملية انتح بنسبة (10%) في معدلها حينما تقل سرعتها إلى 8 كم في الساعة وترتفع هذه النسبة إلى (25%) حينما تصل السرعة إلى 16 كم في الساعة.

ج- الرطوبة: كلما زادت نسبة الرطوبة في الهواء زادة القيمة الفعلية للأمطار والعكس صحيح أي أن العلاقة عكسية بينهما بين كمية المياه المفقودة في التبخر والنتح من التربة أو النبات وبين نسبة الرطوبة في الجو كون الرطوبة النسبة تكون حاجزا لدخول الاشعاع الشمسي إلى التربة وبالتالي الاستفادة القصوى من المطر المتساقط.

د- التبخر: بصورة عامة مع ارتفاع قيم التبخر تقل القيمة الفعلية للأمطار.

ه- الاشعاع الشمسي: مع زيادة وصول كمية كبيرة من الاشعاع الشمسي إلى سطح الأرض كلما ادى ذلك إلى تقليل القيمة الفعلية للأمطار كون الاشعاع حامل للطاقة إلى تؤدي إلى التبخر.

و- نظام سقوط الأمطار: عادة ما تتأثر الزراعة بكمية المطر المتساقط ونوعيته وموسم سقوطه فضلا عن تكرار حدوثة وعلى ذلك تميزت المناطق التي لها نصيب أكبر من كمية الأمطار وعلى طول العام بوفرة في الإنتاج الزراعي.

وهذا ما ينطبق على بعض المناطق في المناطق الغربية من القارات المواجه للرياح الغربية الرطبة وكذلك السواحل الشرقية للقارات المواجه للرياح الشرقية وزعلى هذا الأساس انتشرت فيها المحاصيل التي تحتاج كميات وفيرة من المياه ومثل الموز والمطاط والكاكاو وقصب السكر وغيرها.

وقد يتحدد نوع المحصول الزراعي وفاعلية الأمطار على أساس مواسم سقوطها ولذلك عد موسم سقوط الأمطار من أهم العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي فاذا ما صادف أن تم سقوط الأمطار مع فصل نمو بعض المحاصيل فأنها ستكون ذات قيمة فعلية حتى وان كانت قليلة كما هو الحال في مناطق إنتاج القمح في حوض البحر المتوسط وجنوب عرب استراليا إذ تسقط الأمطار في موسم الشتاء وهو موسم إنتاج القمح. كما وترتبط القيمة الفعلية للأمطار بالكيفية التي تسقط فيها ففي حالة سقوطها على شكل ذرات مطر ناعمة ولفترة طويلة تكون ذات قيمة عالية أفضل مما لو سقطت على شكل ذرات كبيرة (وابل) إذ يسبب هذا الوابل جرف وتدمير التربة وبالتالي تفكيك ذراتها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .