أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-04-2015
3954
التاريخ: 18-4-2019
2669
التاريخ: 13-4-2019
2345
التاريخ: 2-04-2015
3748
|
تأدّب الحسين السبط ( عليه السّلام ) بآداب النبوّة ، وحمل روح جدّه الرسول الأعظم ( صلّى اللّه عليه واله ) يوم عفى عمّن حاربه ووقف ضد الرسالة الإسلامية ، لقد كان قلبه يتّسع لكلّ الناس ، وكان حريصا على هدايتهم متغاضيا في هذا السبيل عن إساءة جاهلهم ، يحدوه رضا اللّه تعالى ، يقرّب المذنبين ويطمئنهم ويزرع فيهم الأمل برحمة اللّه ، فكان لا يردّ على مسيء إساءة بل يحنو عليه ويرشده إلى طريق الحقّ وينقذه من الضلال .
فقد روي عنه ( عليه السّلام ) أنّه قال : « لو شتمني رجل في هذه الاذن - وأومأ إلى اليمنى - واعتذر لي في اليسرى لقبلت ذلك منه ، وذلك أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السّلام ) حدّثني أنّه سمع جدّي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يقول : لا يرد الحوض من لم يقبل العذر من محق أو مبطل[1].
كما روي أنّ غلاما له جنى جناية كانت توجب العقاب ، فأمر بتأديبه فانبرى العبد قائلا : يا مولاي والكاظمين الغيظ ، فقال ( عليه السّلام ) : خلّوا عنه ، فقال :
يا مولاي والعافين عن الناس ، فقال ( عليه السّلام ) : قد عفوت عنك ، قال : يا مولاي واللّه يحب المحسنين ، فقال ( عليه السّلام ) : أنت حرّ لوجه اللّه ولك ضعف ما كنت أعطيك[2].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|