المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كتب الخلاف  
  
7395   05:49 مساءاً   التاريخ: 12-08-2015
المؤلف : سعيد الافغاني
الكتاب أو المصدر : من تاريخ النحو
الجزء والصفحة : ص90- 93
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / الخلاف بين البصريين والكوفيين / الخلاف اسبابه ونتائجه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015 1307
التاريخ: 16-07-2015 8524
التاريخ: 2-03-2015 38208
التاريخ: 12-08-2015 1626

عرفت أن النحاة -والبصريين منهم خاصة- قد انتزعوا علل النحو من كتب محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة بالملاطفة والرفق "ص100". فاعلم الآن أن منهم من ألف في الخلاف بين النحاة، على نمط ما صنع الفقهاء في كتبهم التي ألفوها في الخلاف بين الحنفية والشافعية، وهذا ابن الأنباري يقول في مقدمة كتابه "الإنصاف في مسائل الخلاف" بصراحة:
"
سألوني أن ألخص لهم كتابا لطيفا يشتمل على مشاهير المسائل الخلافية بين نحويي البصرة والكوفة، على ترتيب المسائل الخلافية بين الشافعي وأبي حنيفة؛ ليكون أول كتاب صنف في علم العربية على هذا الترتيب، وألف على هذا الأسلوب؛ لأنه ترتيب لم يصنف عليه أحد من السلف، ولا ألف عليه أحد من الخلف, واعتمدت في النصرة على ما أذهب إليه من مذهب أهل الكوفة أو البصرة، على سبيل الإنصاف لا التعصب والإسراف".
وهكذا تجد تأثير العلوم الدينية واضحا بارزا في علوم اللغة

ص90

كلها مادتها ومنهجها. وإذا رجعت إلى كتاب الاقتراح للسيوطي وجدتهم يصرحون تصريحا سافرا أيضا بأنهم وضعوا للخلاف في النحو ولمناقشات مسائله أصولا كأصول الخلاف بين الشافعية والحنفية.
أقدم من ألف في الخلاف، فيما علمت، أحمد بن يحيى ثعلب الكوفي "291هـ"، ولم نعرف هل أداره على أصول الخلاف الفقهي أو لا، وأي كان فإليك ما عثرت عليه من الكتب التي ألفت في الخلاف، مرتبة على وفيات أصحابها:
1-  اختلاف النحويين, لثعلب "291".
2-  المسائل على مذهب النحويين مما اختلف فيه البصريون والكوفيون
(1), لابن كيسان "320" وقد رد فيه على ثعلب.
3-  المقنع في اختلاف البصريين والكوفيين, لأبي جعفر النحاس "338"
(2). وقد رد فيه على ثعلب.
4-  الرد على ثعلب في "اختلاف النحويين" لابن درستويه "347".
5-  كتاب الاختلاف لعبيد الله الأزدي "348".
6
، 7 -الخلاف بين النحويين للرماني "384". وله كتاب آخر أخص هو "الخلاف بين سيبويه والمبرد".
8-  كفاية المتعلمين في اختلاف النحويين لابن فارس "395"

(3)

ص91


9، 10- الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين لأبي البركات الأنباري "577" وقد طبع. وله كتاب آخر في الخلاف اسمه: "الواسط"، ذكره ابن الشجري في أماليه ونقل منه. "انظر 2: 120، 148، 154" من الأمالي لابن الشجري.
وقد استدرك ابن إياز على ابن الأنباري مسائل خلافية كثيرة فاتته في كتابه "الإسعاف" الآتي ذكره قريبا.
11
- التبيين في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين
(4) لأبي البقاء العكبري "616".
12- الإسعاف في مسائل الخلاف لابن إياز "681"
(5).
والظاهر أن هناك كتبا كثيرة في الخلاف، وأنه كانت له ضجة في المجالس والبيئات العلمية، وكان التعصب على أحد الفريقين باديا في بعض هذه الكتب؛ ولذا استدرك صاحب "الإنصاف" الذي قدمت لك فقرة من مقدمته محترسا بقوله: "على سبيل الإنصاف, لا التعصب والإسراف".

ص92

_______________
(1) في بغية الوعاة: "ما اختلف فيه البصريون والكوفيون" فأثبتنا الاسم كاملا من الفهرست لابن النديم.
(2) بغية الوعاة وإرشاد الأريب 4/ 228، وفي بغية الوعاة: "المبتهج في اختلاف البصريين والكوفيين".

(3) إرشاد الأريب 4/ 84, وذكر في بغية الوعاة باسم "اختلاف النحاة".
(4) في بغية الوعاة "التعليق في الخلاف" وقد رأيت هذا الكتاب مخطوطا في دار الكتب المصرية, وهو رسالة صغيرة في 18 ورقة ضمن مجموع رقمه "نحو ش28" أوله: هذا كتاب مسائل خلافية في النحو, تكلم فيها باختصار على 14 مسألة.
(5) وممن تكلم على الخلاف ولم يخصص له كتابا مستقلا أحمد بن جعفر الدينوري "289هـ" ختن ثعلب, وقد مر ذكره ص84 فذكروا أنه ألف كتابا في النحو سماه "المهذب" وذكر في صدره اختلاف الكوفيين والبصريين, وعزا كل مسألة إلى صاحبها، ولم يعتل لواحد منهم ولا احتج لمقالته، فلما أمعن في الكتاب ترك الاختلاف ونقل مذهب البصريين, إنباه الرواة 1/ 34 وبذلك يكون أول الخائضين في هذا الموضوع وفاة ممن ذكرناهم.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.