المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

غزوة الخندق
11-12-2014
Protein Targeting
28-10-2015
الاعتبارات الاقتصادية في تقرير حق الجنسية العراقية
2024-07-22
بين أبي الحسن ابن عشرة وابن سوار الأشبوني
2023-03-29
القفز Transposition
16-8-2020
Reducible Fraction
29-10-2019


المساحة المزروعة باللفت الزيتي  
  
2172   11:26 صباحاً   التاريخ: 20-6-2022
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 436-440
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / السلجم ( اللفت الزيتي ) /

المساحة المزروعة باللفت الزيتي

بعد نجاح الأبحاث المتعلقة باستنباط أصناف جديدة ذات نسبة منخفضة من حمض الأيروسيك في زيت اللفت الزيتي، وزيادة الإقبال على الزيوت النباتية والحاجة الماسة لهذه المادة في ظل ظروف نقص الغذاء في العالم، فقد انتشرت زراعة هذا المحصول كثيرا في مختلف دول العالم، وعلى سبيل المثال تضاعف إنتاج بذور اللفت الزيتي في أوروبا ثلاثة مرات أعلى من زيادة الإنتاج في عباد الشمس، وتسع مرات أعلى من إنتاج الصويا. وأصبح اللفت الزيتي خلال السنوات العشرين الأخيرة المحصول الزيتي الأساس وأهم محصول بروتيني في روسيا البيضاء، حيث بلغت المساحة المزروعة عام 2007 أكثر من 200 ألف هكتار، وشكلت الأصناف الشتوية والربيعية المنتجة فيها حوالي 97 و 99% على التوالي من المساحة المزروعة.

تشير إحصائيات ال FAO لعام 2006 إلى أن المساحة المزروعة باللفت الزيتي بلغت 22943 ألف هكتار والإنتاج 36146 ألف طن والمردود 1575 كغ /هكتار بعد أن كانت في عام 1997 وعلى التوالي 24198 ألف هكتار والإنتاج 35103 ألف طن من البذور بمردود وسطي قدره 1451 كغ /هكتار جدول (1) وقد تركزت هذه المساحة في آسيا. حيث نلاحظ أن القارة الأسيوية تأتي في المركز الأول من حيث المساحة المزروعة، والإنتاج تليها أمريكا الشمالية والوسطى من حيث المساحة المزروعة، وتليها أوروبا في المركز الثاني من حيث الإنتاج ويزرع بمساحات قليلة جدا في أفريقيا وأمريكا الجنوبية.

جدول (1): المساحة المزروعة باللفت الزيتي في قارات العالم (FAO، 2006).

وتأتي الصين في المركز الأول من حيث المساحة المزروعة والإنتاج (FA0، 2006) تليها كندا بالمركز الثاني ومن ثم الهند، ومن حيث المردود من وحدة المساحة تحتل المملكة المتحدة المركز الأول تليها فرنسا، ألمانيا جدول (2).

جدول (2): المساحة المزروعة باللفت الزيتي في قارات العالم (FA0، 2006).

بينت الإنتاجية الكامنة العالية لمحصول اللفت الزيتي (2.5 - 5.0 طن/هكتار) في الأراضي المختلفة بخصوبتها أنه يمكن بمساعدة هذا المحصول خفض وبشكل جوهري كمية الزيت النباتي المستوردة جوهريا في روسيا البيضاء مما يسمح باستقرار أسعاره فيها.

تنتشر زراعة اللفت الزيتي في الوطن العربي على نطاق ضيق في بعض الدول كمصر والجزائر والمغرب وتونس وبمساحات محدودة وهناك أمل بانتشار زراعته في المستقبل القريب بعد التقدم الحاصل في زراعته على الصعيد العالمي واستنباط أصناف جديدة متطورة تحتوي على نسب منخفضة من حمض الايروسيك السام ولاسيما أنه تتوافر في الدول العربية متطلباته البيئية مع احتمال نجاح زراعته بعلا، لكن ومع كل أسف لا تشير المراجع إلى وجود دراسات حول هذا المحصول في أي من الدول العربية المهتمة بزراعته.

هذا المحصول غير مزروع حاليا في القطر العربي السوري وكل ما تم في هذا المجال قيام الهيئة (المديرية سابقا) العامة للبحوث العلمية الزراعية بإدخال بعض الأصناف من اللفت الزيتي بهدف دراسة كفاءتها الإنتاجية في ظروف البيئة السورية في محاولة لإدخاله للزراعة المحلية، وأجريت بعض التجارب المحدودة على الأصناف المدخلة لمقارنة مدى تأقلمها لظروف الزراعة البعلية في الساحل السوري والزراعة المروية في المنطقة الوسطى (سليمان - أسبر، 1992). ويعد اللفت الزيتي مهما للقطر خصوصا، وأن ما يزرع فيه من محاصيل زيتية أخرى (عباد الشمس، الفول السوداني، فول الصويا، والذرة الصفراء) لا تستخدم في مجال الحصول على الزيوت النباتية، بل تستخدم للتسلية أو علفا للحيوانات، وبالتالي فإن زراعة هذا المحصول قد تؤدي دورا مهما على صعيد الأمن الغذائي، والدورة الاقتصادية الزراعية خاصة بعد التوسع بزراعته على الصعيد العالمي واعتماد الأصناف ذات النسب المنخفضة من حامض الأيروسيك Erucic acid والنسب المرتفعة من حامض الأوليك وحامض اللينوليك. وهكذا نجد أن إدخال هذا المحصول في الزراعة السورية يعني دعم المحاصيل الزيتية الصناعية بمحصول زيتي جديد لا يقل إنتاجه عن إنتاجية المحاصيل الأخرى مما قد يخفض من كمية الزيوت المستوردة التي وصلت كميتها إلى 130 ألف طن تقريبا بقيمة 70 مليون دولار تقريبا عام 2006 بعد أن كانت الكميات المستوردة قد بلغت 196.71 و 153 ألف طن وعلى التوالي خلال عامي 2005 ، 2004 وفق إحصائيات المنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 2007، بالإضافة لإمكانية الاستفادة من الكسبة المتبقية بعد استخراج الزيت في تغذية الحيوان لكونها غنية بالمواد البروتينية والكربوهيدراتية والدهون، علما أن محتواها من بعض الأحماض الأمينية الأساسية كحمضي الليسين والميثيونين يعادل أو يفوق محتوى بروتين الأكساب الأخرى. وقد تبين من خلال دراسة حول أثر الكثافة النباتية وموعد الزراعة في إنتاج بذور أصناف مختلفة من اللفت الزيتي مزروعة في دمشق ودرعا ونوعيته (وجهاني، 1996). نجاح زراعة هذا المحصول بصورة مروية أو بعلية، حيث تضمنت هذه الدراسة استخدام ثلاثة أصناف هي: DNK 83/1067 شتوي، GOLDA ربيعي، 224/86 DNK، وثلاث كثافات هي 30، 45، 60 نبات/م2، ووجد: تفوق الصنف الربيعي GOLDA في الزراعة المروية وتفوقت الأصناف الأخرى في الزراعة المطرية. وأخيرا فإن هذه الزراعة في القطر العربي السوري لا تزال بحاجة لمزيد من التجارب على الزراعة البعلية لتشمل مناطق الاستقرار التي يزيد فيها معدل الهطول المطري عن 300 مم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.