المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحث على الصلوات الخمس و صفة صلاة الجنائز
3-8-2016
أنواع العدالة.
2024-01-08
كُتّاب القران
17-2-2019
الخنصر المعلق
21-8-2017
معنى الميزان وحقيقته
30-03-2015
الاعتبارات الأساسية للتسويق المباشر
3/9/2022


الايمان والكفر  
  
1848   12:57 صباحاً   التاريخ: 11-08-2015
المؤلف : ابن ميثم البحراني
الكتاب أو المصدر : قواعد المرام في علم الكلام
الجزء والصفحة : ص 170
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-08-2015 1880
التاريخ: 1-07-2015 1645
التاريخ: 1-07-2015 1678
التاريخ: 1-07-2015 19419

 البحث الاول: الايمان:

ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻤﺎ.

ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻘﻠﺒﻲ.

ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﻴﺔ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﻗﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ، ﺃﻭ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻙ، ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺃﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﺑﻲ ﻫﺎﺷﻢ.

ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﻓﻬﻮ ﻗﻮﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺴﻠﻒ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺑﺎﻟﺠﻨﺎﻥ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﻋﻤﻞ ﺑﺎﻷﺭﻛﺎﻥ.

ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻘﻠﺒﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﺴﺎﻧﻲ ﺳﺒﺐ ﻇﻬﻮﺭﻩ، ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﺛﻤﺮﺍﺕ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻟﻪ.

ﻟﻨﺎ: ﺇﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻘﻠﺒﻲ، ﻓﻮﺟﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﺩﻓﻌﺎ ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻙ:

ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻠﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ} [المجادلة: 22] .

وقوله {وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات: 14] ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ، ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﺴﺎﻧﻲ، ﻭﻻ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ.

ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻓﻠﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺃﻥ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺧﻼﻑ ﺍﻷﺻﻞ، ﻭﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻟﻮﺟﻮﺏ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺤﻼ ﻟﺸﺊ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ.

ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺍﻟﻜﻔﺮ:

ﻫﻮ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺇﻧﻜﺎﺭ ﺷﺊ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﻣﺠﻴﺌﻪ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ. ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻫﻮ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺇﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻔﺮ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺴﻖ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻫﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻣﺘﺜﺎﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻮﺏ، ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﺃﻧﻪ ﻣﺆﻣﻦ ﻭﻻ ﻛﺎﻓﺮ، ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺎﻓﻖ. ﻭﻋﻨﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻓﺮ. ﻭﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﻪ ﻓﺎﺳﻖ ﺑﻔﺴﻘﻪ.

ﻟﻨﺎ: ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺼﺪﻕ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺩﻳﻨﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎ.

ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺩﺧﻠﻮﺍ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻟﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﻋﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻟﺘﺮﻛﻪ ﺑﻌﻀﻬﺎ، ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻓﻸﻧﻪ ﻳﻘﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻳﻘﺎﺩ ﺑﻪ ﻭﻳﺪﻓﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻳﻐﺴﻞ ﻭﻳﻜﻔﻦ ﻭﻳﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﻻ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﺈﺫﻥ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺑﻜﺎﻓﺮ, واللّه أعلم بالصواب.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.