المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

التطور العالمي في الطاقة (الإنتاج والاستهلاك)وتأثيرها على المناخ
21-12-2015
سمو منزلة السيدة الصديقة (عليها السلام)
9-5-2016
countable (adj.)
2023-07-29
Benjamin Gompertz
7-7-2016
تحديد اساس الضمان في عقد المقاولة
28-8-2019
العمق والمصداقية في الأفلام
2023-04-05


مفهوم الجريمة  
  
3062   02:18 صباحاً   التاريخ: 8-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 293- 296
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الجريمة /

مفهوم الجريمة

إن مصطلح الجريمة(*) ينطوي على وصف لكثير من أشكال السلوك غير القانوني، إضافة إلى أن القوانين في مختلف البلدان تحظر طائفة واسعة من الأفعال المختلفة بدرجات متفاوتة. وبينما يمكن عد بعض الجرائم ظاهرة شديدة المحلية، فإن هناك جرائم أخرى ذات تأثير أوسع بكثير بحيث تظهر تأثيراتها على مستوى عدة بلدان كالجريمة المنظمة(**) وتجارة المخدرات، والجرائم التي يشهدها الكثيرون يومياً من قبيل النهب والسطو والاعتداء والسرقة قد تبدو ظاهرة حضرية في الأكثر تدفعها عوامل محلية (1).

من الناحية الدينية والعقائدية يتحدد مفهوم الجريمة بأي عمل محظور نهى الله تعالى عنه، لأنه لا يتلاءم وقواعد الشريعة السمحاء، وقد نص الفقهاء على أن الجريمة سلوك وتصرف فردي أو جماعي مخالف للقوانين والتعاليم الإلهية والشرعية وأحكام الكتب المقدسة. أما المفهوم الوضعي للجريمة فتعددت مفاهيمه وأبعاده باختلاف العلوم الإنسانية. فعلماء الإجرام عرفوا الجريمة على أنها كل مخالفة لقاعدة من القواعد التي تنظم سلوك الإنسان أو الجماعة. أما علماء الاجماع فيعرفون الجريمة على أنها كل فعل يتعارض مع ما هو نافع للجماعة وما هو عدل في نظرها. وقد تم قصر تعريف الجريمة هنا على السلوك غير الاجتماعي بمعنى أنه لا تكون هنالك جريمة إلا إذا صدر سلوك من الفرد يكون موجهاً ضد مصالح المجتمع. ويعتبر هذا التعريف قاصراً، لأن شرب الخمر جريمة في بعض البلدان ولا يضر بمصالح المجتمع علي سبيل المثال.

أما علماء الاجتماع الجنائي فعرفوا الجريمة على أنها الفعل الحاصل والمرتكب من قبل الفرد الذي لم يستطع أن يتلاءم مع القوانين التي تحكم النظام الاجتماعي. وهذا التعريف يكتنفه النقص، لأن الفعل الذي يتلاءم مع القوانين يختلف من مكان لآخر. أما علماء القانون الجنائي فيعرفون الجريمة بأنها: الفعل أو الامتناع الذي نص القانون على تجريمه ووضع عقوبة جزاء لمن ارتكبه. ويذهب علماء النفس التحليلي إلى أن الجريمة إشباع لغريزة إنسانية بطريق شاذ لا يسلكه الإنسان العادي، وذلك لأحوال نفسية شاذة تعتري مرتكب الجريمة في لحظة ارتكابها.

يذهب بعض علماء القانون إلى تعريف الجريمة على أنها تجاوز على قانون العقوبات، وأن الجاني يعد مستحقاً للعقوبة، وأن التصرف العدائي يتخذ صورتين: إما تصرف مادي أو لامادي، ويشترط أن يكون صادراً من عاقل مدرك لتصرفاته. كما تعرف الجريمة من الناحية الاجتماعية على أنها سلوك تحرمه الدولة لضرره على المجتمع ويمكن أن ترد عليه بعقوبة(2). أما (بونجر) فتعرف الجريمة على أنها فعل يقترف داخل جماعة من الناس يشكلون وحدة اجتماعية، وهذا الفعل يضر بالمصلحة العامة أو مصلحة الفئة الحاكمة ويعاقب على هذا الفعل بعقوبة أشد من مجرد الرفض الأخلاقي(3).

وتأسيساً على ما تقدم، اختلفت التعاريف الموضوعة للجريمة بحسب تخصص الباحث فظهر علم النفس الإجرامي وعلم طبائع المجرم وعلم الاجتماع الجنائي، وكل علم يدرس الجريمة من الزوايا التي يختص بدراستها مع إعطاء أهمية قليلة للجوانب الأخرى. أما جغرافية الجريمة فقد أكدت على دراسة العوامل الطبيعية والبشرية ومدى تأثيرها على واقع الجريمة. فضلاً عن دراسة الجريمة من خلال ارتباطاتها المكانية وفي ضوء التعاريف السابقة وغيرها كثير يمكننا أن نعرف الجريمة على أنها فعل بأي وسيلة كانت أو امتناع عن فعل يصدر من قبل شخص عاقل ومسؤول يقرر له القانون عقوبة معينة، أي أن الجريمة مخلوق قانوني يحددها القانون الموجود في مكان ما، وهي تتباين من مكان إلى آخر تبعاً لمقدار تأثرها بالظروف البيئية.

لقد ذهب علماء الاجتماع إلى أن التعريف القانوني للجريمة تعريف مجرد لا يفي بالغرض، لأنه يتعامل معها وفقاً لمخالفتها للمادة القانونية، ويطبق عليها الأحكام والعقوبات التي يستحقها المرة لها. أما الجريمة من الناحية الاجتماعية فهي عبارة عن ظاهرة اجتماعية لا تتفق . النمط الاجتماعي السائد في المجتمع، فقد يكون الفعل جرماً في منطقة ما لكنه أمر مشروع في منطقة أخرى ولا يعاقب عليه القانون لأنه لا يمثل هتكاً وتجاوزاً للنظام الاجتماعي السائد، وهي بذلك سلوك اجتماعي منحرف أو خارج عن المألوف والمتعارف عليه. علماً أن ما يكون مألوفاً ومقبولاً في زمان ومكان ما ربما لا يكون كذلك في زمان ومكان آخر. كما لا يمكن التعامل مع الجريمة تعاملاً قانونياً محضاً، لأنها عبارة عن سلوك إنساني له أشكاله وعوامله الدافعة، لذا يجب أن تدرس جيدا من الناحية الاجتماعية والنواحي المختلفة، وينبغي التعرف على أماكن توطنها والبؤر التي تتركز فيها وربطها بالعوامل البيئية.

من المؤكد أن قانون العقوبات يأخذ بنظر الاعتبار الظروف الاجتماعية المحيطة بالمجرم، كالتركيب العمري والنوعي والبيئي والاقتصادي وغير ذلك، فضلاً عن العوامل المحيطة بالجريمة من أبعادها المختلفة بالشكل الذي تعد من العوامل المخففة أو المشددة للعقوبة الأحكام والعقوبات التي يستحقها المرة لها. أما الجريمة من الناحية الاجتماعية فهي عبارة عن ظاهرة اجتماعية لا تتفق . النمط الاجتماعي السائد في المجتمع، فقد يكون الفعل جرماً في منطقة ما لكنه أمر مشروع في منطقة أخرى ولا يعاقب عليه القانون لأنه لا يمثل هتكاً وتجاوزاً للنظام الاجتماعي السائد، وهي بذلك سلوك اجتماعي منحرف أو خارج عن المألوف والمتعارف عليه. علماً أن ما يكون مألوفاً ومقبولاً في زمان ومكان ما ربما لا يكون كذلك في زمان ومكان آخر. كما لا يمكن التعامل مع الجريمة تعاملاً قانونياً محضاً، لأنها عبارة عن سلوك إنساني له أشكاله وعوامله الدافعة، لذا يجب أن تدرس جيدا من الناحية الاجتماعية والنواحي المختلفة، وينبغي التعرف على أماكن توطنها والبؤر التي تتركز فيها وربطها بالعوامل البيئية. من المؤكد أن قانون العقوبات يأخذ بنظر الاعتبار الظروف الاجتماعية المحيطة بالمجرم، كالتركيب العمري والنوعي والبيئي والاقتصادي وغير ذلك، فضلاً عن العوامل المحيطة بالجريمة من أبعادها المختلفة بالشكل الذي تعد من العوامل المخففة أو المشددة للعقوبة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) الجريمة من الجرم أي التعدي، وتدل كلمة Crime على الجريمة وأصلها Crimen وهي كلمة لاتينية اشتقت من Cernere ذات الأصل اليوناني التي تعني التمييز والشذوذ عن السلوك الاعتيادي (اسماء بنت عبد الله التويجري، الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للعائدات للجريمة، مكتبة الملك فهد اثناء النشر، الرياض، 2011، ص29).

(**) الجريمة المنظمة Organized Crime عبارة عن مشروع إجرامي يأخذ صفة الاستمرارية والديمومة يقوم بها مجموعة أو مجاميع ضمن تنظيمات من الأشخاص المتمرسين الخارجين عن سيطرة القانون، وتنفذ جرائمهم بدقة وتعقيد بالغين بهدف الحصول على الأموال والمكاسب المعنوية مستخدمين مختلف الوسائل الممنوعة، وأحياناً يمتد نشاطهم إلى خارج الحدود ليشمل دولتين أو أكثر عندها تسمى الجرائم العابرة للحدود (محمد إبراهيم زيد، الجريمة المنظمة، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، 1999).

(1) مؤتمر الأمم المتحدة الثاني عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، حالة الجريمة والعدالة الجنائية على نطاق العالم، تقرير الأمين العام، البرازيل، 19 أبريل 2010، ص5.

(2) إبراهيم بن عبد الله الطخيس، دراسات في علم الاجتماع الجنائي، مكتبة العبيكان، الرياض، 1990، ص42.

(3) عبد الله حسين الخليفة، أبعاد الجريمة ونظم العدالة الجنائية في الوطن العربي، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، مركز الدراسات والبحوث (252)، الرياض، 2000، ص 121.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .