المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حمّاد بن سَلَمة بن دينار
24-06-2015
Permil
28-10-2019
غرويات مائية Hydrocolloids
19-8-2018
Liver : Amino acid Metabolism
24-11-2021
أقسام الحديث باعتبار الراوي والمرويّ
23/10/2022
اللجوء الانساني
2023-11-11


انـواع الرقابـة السـتراتيجـية  
  
2091   01:04 صباحاً   التاريخ: 24-5-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص403 - 406
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

انواع الرقابة الستراتيجية     

توجد ثلاثة انواع من الرقابة الستراتيجية اجملها (Harrison & John , 1998) بالآتي ، انظر الشكل (14-2):

1- رقابة التغذية Feed back Control: وهي الرقابة التي من شأنها ان تزود المديرين بالمعلومات عن نتائج الانشطة التنظيمية. ويؤدي هذا النوع من الرقابة فوائد عديدة منها :

- ضمان فهم جميع المديرين وفي كافة مستويات المنظمة للخطط والستراتيجيات التي من شأنها ان تحدد الاطار الذي تُتَخذ في حدوده القرارات التنظيمية.

- تسهم رقابة التغذية العكسية في تحفيز المدراء على عدم التصرف بما يخدم مصالحهم الشخصية لأنهم بالنتيجة هم المسؤولون عن نتائج تصرفاتهم الادارية.

- تحدد رقابة التغذية العكسية متى وكيف يتدخل المديرون في العمليات التنظيمية بتحديدهم الانشطة التي ستحتاج الى عناية مستقبلية.

ولرقابة التغذية العكسية انواع عديدة ابرزها:

√ الموازنات: وهي عملية صياغة الخطط لفترة مستقبلية معينة بشكل رقمي. والموازنة هي بيان بالنتائج المستقبلية المتوقعة في ميادين عديدة منها المالية (النفقات والايرادات) ومنها غير المالية كموازنات ساعات العمل المباشرة، والمواد، والمبيعات، وعدد الوحدات المنتجة... الخ (Koontz et al., 1984).

√ النسب المالية : وتتضمن ستة انواع من النسب هي (الشماع، 1992):

* نسب السيولة: وتتضمن دوران المخزون، ومدى البيع، ومدة التحصيل، ودوران راس المال العامل، ودوران الموجودات الثابتة، ودوران مجموع الموجودات.

* نسب الرافعة او ادارة المديونية: وتتضمن نسبة مجموع المديونية الى مجموع الموجودات، ومرات اكتساب الفائدة. 

* نسب الربحية: وتتضمن هامش الربح على المبيعات، والمردود من مجموع الموجودات، والقدرة الايرادية الاساسية، والمردود من حق الملكية، والارباح للسهم العادي الواحد، ومقسوم الارباح للسهم العادي الواحد.

* نسب النمو : وتتضمن نمو المبيعات ، ونمو الدخل الصافي ، ونمو الارباح للسهم العادي الواحد ، ونمو مقسوم الارباح للسهم العادي الواحد . 

* نسب التقييم: وتتضمن مرات سعر السهم الى ارباح السهم العادي الواحد، ومرات السهم العادي الواحد الى قيمته الدفترية. 

ويرى (Harrison and John , 2008) ان نسب الاداء المالي تستعمل جميعها في التعرف على اداء وحدات الاعمال ذات التنويع غير المترابط. اما وحدات الاعمال ذات التنويع المترابط فانها تعتمد على معدل العائد من مجموع الموجودات  ROI على وفق الصيغة المعدلة بالمعالجة الضريبية.

√ التدقيق: - يقيس التدقيق سلوك ونتائج المنظمة مقارنة مع ما سبق الاتفاق عليه في هذين الجانبين. ويوجد انواع من التدقيق منها التدقيق المالي الذي يقارن النظام المحاسبي المعتمد في المنظمة مع المبادئ المحاسبية المقبولة قبولاً عاماً، والتدقيق الاجتماعي الذي يقارن السلوكيات من حيث انطباقها مع الاخلاقيات المقبولة او عدم انطباقها، وتدقيق خدمة الزبون الذي يهدف الى الحصول على ردود افعال الزبائن (Harrison and John , 1998) ، وتدقيق الاتصالات الذي يهدف الى تدقيق سياسات الاتصال وشبكات الاتصال المعتمدة في المنظمة لاجل زيادة كفاءة عمليات الاتصال فيها (Koontz et al. ,1984) .

√ الاهداف والغايات: ويتم التأكيد في هذا الجانب على تكامل الاهداف والغايات بين المستويات التنظيمية وتناغمها مع رؤية المنظمة ورسالتها.   

2- الرقابة المتزامنة Concurrent control: يمارس هذا النوع من الرقابة اثناء عملية التنفيذ الستراتيجي. وهذا النوع من الرقابة يشبه الى حد كبير رقابة التغذية العكسية باستثناء انها تمارس بشكل متزامن مع الافعال. ومن ابرز امثلة هذا النوع من الرقابة هي : 

- عمليات السيطرة الاحصائية على الجودة: اذ يتم التعرف على مستوى اداء العملية اثناء وقت العمل كما ويتم الاجراء التصحيحي بايقاف الخط الانتاجي بشكل مباشر.

- الرقابة على مستوى المخزون: والتي تهدف الى التعرف على مستويات الخزين من مادة معينة بغية تحرير طلبية جديدة من هذه المادة اذا ما وصل خزينها الى ما يعرف بالحد الادنى للخزين (خزين الامان).  

- الرقابة على السلوك: وتهدف الى تشجيع الافراد في المنظمة على الاذعان لمعايير المنظمة واجراءاتها. ويوجد نوعين من رقابة السلوك هما :

√ الرقابة البيروقراطية: وتتضمن القواعد والاجراءات والسياسات التي تحكم سلوك الافراد في المنظمة (القرارات والسلوكيات).

√ رقابة المجموعة Clan control: وتدور حول عمليات التطبيع الاجتماعي Socialization الهادفة الى دمج الافراد مع القيم والسلوكيات والمعتقدات التنظيمية. 

3- رقابة التغذية الامامية Feed Forward Control: وتتضمن عملية التقييم الدوري للافتراضات والمقدمات البيئية الخارجية التي سبق وان تمت على وفقها عملية صياغة الستراتيجية في كافة مستوياتها. فمن المنطقي القول ان التغيرات البيئية تتطلب بالضرورة استجابات تنظيمية يتمثل ابرزها بالتعلم التنظيمي والتغيير التنظيمي بهدف مواكبة رؤية المنظمة ورسالتها واهدافها واستراتيجيتها للتغيرات الحاصلة في بيئتها الخارجية العامة منها والخاصة .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.