المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Giovanni Antonio Amedeo Plana
12-7-2016
الــــــــــقطع
2-9-2016
خالد بن يزيد الكاتب
24-6-2019
حشرة الدودة القارضة على الخيار
3-7-2022
الموظف نفرحات.
2024-05-16
صناعة الدريس من البرسيم الحجازي
28-9-2017


نـظريـة العـاب القـوة  
  
1759   02:34 صباحاً   التاريخ: 21-4-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص219 -225
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

نظرية العاب القوة 

تعددت الدراسات التي تناولت القوة التنظيمية Organizational power باعتبارها عاملاً فاعلاً ومؤثراً في سلوك المنظمات وفي الكيفية التي تؤثر فيها هذه القوة على صياغة اهداف المنظمة واتخاذ قراراتها. والقوة بمعناها الواسع تعني القدرة على التأثير في النتائج التي تسعى المنظمة الى تحقيقها، الا ان الآراء قد اختلفت في تحديد مصادرها حيث يرى (French and Raven, 1959) بان مصادر القوة هي خمسة وتشمل : 

  • قوة الاكراه Coercive power
  • قوة المكافاة Reward power
  • قوة الشرعية Legitimate power
  • قوة الخبرة Expert power
  • قوة المرجعية Referent power

اما (Kenny and Wilson, 1984) فقد صنفا القوة الى:- 

  • قوة الشرعية Legitimate power
  • قوة المعلومات Information power
  • قوة الخبرة Expert power
  • قوة المرجعية Referent power
  • قوة الارتباط Connection power

ويرى كل من (Hardy and Mougherty , 1997; Baumann , 1993) ان القوة كمفهوم شمولي تتكون من ثلاث ابعاد هي:

- قوة المورد Resource power: والتي تتمثل في الرقابة على الموارد النادرة كالأموال، والمعلومات، الموثوقية ، والخبرة، حيث يستطيع اصحاب الموارد النادرة التأثير في سلوك الاخرين وبالتالي قراراتهم (Pfeffer ,1981) . وكلما كان المورد نادراً ومهماً وغير قابل للإحلال كلما زادت اعتمادية المنظمة على اصحاب المورد وبالتالي زادت قدرة هؤلاء على التأثير في قرارات المنظمة (Robbins , 2003).

- قوة العملية Process power: والتي تتعلق بعمليتي اتخاذ القرارات وتنفيذها كإجراءات الموازنة والاتصالات بالإضافة الى التأثير في النتائج التنظيمية من خلال السيطرة على وضع برنامج العملية نفسها (Bachrach and Baratz ,1970).

- قوة التحفيز Motivation power: حيث تعمل قوة التحفيز على تنظيم تفضيلات مختلف اصحاب المصلحة وبما يجعلها متوافقة مع بضعها البعض. ويركز هذا النوع من القوة على خلق الشرعية وايجاد الرؤية المشتركة لتحديد اتجاه المنظمة وبالتالي فأنها تصبح مهمة قيادية (Hardy and Dougherty ,1997). ومن بين اكثر الاطر النظرية انسجاماً مع المفهوم الثلاثي الابعاد للقوة هو اسهام Mintzberg (Vigoda,2003) . وعلى الرغم من ان الفرضيات التي يقوم عليها نموذج Mintzberg لألعاب القوة لم يتم اختيارها بشكل واف، الا انها تملك قدراً كبيراً من القبول. وطبقاً لهذا النموذج فان هنالك مجموعتين من اصحاب المصلحة تمارس لعبة القوة للسيطرة على قرارات المنظمة:- 

√ المجموعة الاولى – وتمثل الاشخاص والمجموعات من خارج المنظمة والتي تتنافس فيما بينها للتأثير في سلوك المنظمة وقد اطلق عليها Mintzberg تسمية التحالف الخارجي External coalition وتتكون هذه المجموعة من:

1- المالكين – من الذين لا يشتركون فعلياً في ادارة المنظمة.

2- المساعدين – وهم الموردين لعناصر المدخلات والزبائن والمشترين الصناعيين والممولين الخ. 

3- الرأي العام ويشمل الحكومة، جماعات المصالح الخاصة، الجمعيات، والاتحادات المهنية، الحكومات المحلية وغيرهم من المجاميع التي تستطيع التأثير في قرارات المنظمة من خلال القيود الرسمية والقانونية، وحملات الضغط المختلفة، والمعايير الاجتماعية .. الخ . وقد حدد Mintzberg ثلاث انواع من التحالفات الخارجية وهي:

أ- التحالف الخارجي المهيمن Dominated external coalition حيث تتركز القوة بيد فرد او مجموعة افراد منسجمين فيما بينهم.

ب- التحالف الخارجي المنقسم Divided external coalition حيث تتوزع القوة بين افراد او جماعات قليلة ولكن لديهم رغبات واهداف متناقضة.

ج- التحالف الخارجي السلبي Passive external coalition وفيها تتشتت القوة بين عدد كبير من الافراد او المجموعات بما يجعلهم عاجزين عن التأثير في قرارات المنظمة.

√ المجموعة الثانية – وتتمثل في الافراد او المجموعات التي تعمل داخل المنظمة والتي من خلالها تنبثق الاهداف وينجز العمل التنظيمي. وقد اسماها Mintzberg التحالف الداخلي Internal coalition . ويتكون التحالف الداخلي من الافراد او المجموعات الاتية:-

1- المدير العام او رئيس مجلس الادارة.

2- الادارة الوسطى في المنظمة.

3- الافراد من غير المدراء والذين ينجز العمل بواسطتهم.

4- المحللين كالمخططين، المصممين، المبرمجين.. الخ.

5- الملاك المساعد كالشؤون القانونية، والخدمات.. الخ.

وتستطيع هذه الجهات التأثير في قرارات المنظمة من خلال الاتي:

1- الصلاحية Authority: المتمثلة بالرقابة البيروقراطية على انشطة المنظمة من خلال القواعد، والاجراءات، ونظام المكافآت، وبرامج التدريب وغيرها مما ينتج عنها اجماعاً رسمياً ولكنه سلبي.

2- المناورة السياسية Politics (العاب القوة):- والتي تنشأ نتيجة التحالفات الداخلية المؤقتة والروابط القوية مع بعض المؤثرين الخارجيين، وبالتالي تشكل رقابة غير رسمية او غير شرعية على المنظمة. 

3- الايدولوجيا Ideology: وتتمثل بمجموعة الاعراف والتقاليد والمعتقدات والقيم الخاصة بالمنظمة التي تحدد شخصيتها وتميزها عن المنظمات الاخرى. وهذه الايدولوجيا تولد اجماعاً غير رسمي ولكنه ايجابي وفعال. 

4- نظام الخبرة Expertise system: الذي يعمل على توزيع القوة بموجب المهارة والموهبة ويزيد المنظمة تجاه نظم الرقابة الاخرى.

وتولد القوة النسبية للنظم المذكورة اعلاه خمسة انواع من التحالفات الداخلية وهي:

أ- التحالف الداخلي الشخصي Personalized internal coalition: الذي يستند الى الصلاحية التي يمتلكها المدير العام والتي تتيح له السيطرة على التحالف الداخلي بقوة مما يجعله متمسكا بعملية اتخاذ القرارات الستراتيجية والاشراف على تنفيذها.

ب- التحالف الداخلي البيروقراطي Bureaucratic internal coalition: والذي يستند ايضاً الى نظام الصلاحية، ولكن بدلاً عن ان تتركز السلطة بيد المدير العام فأنها تمارس من خلال نظام الرقابة البيروقراطي الذي يعتمد على القواعد والاجراءات.. الخ. وفي جميع الاحوال فان هذا النوع من النظم يميل الى احتكار نظام الرقابة بيد الادارة العليا للمنظمة طالما ان تلك القواعد والاجراءات قد تم وضعها لتلبية حاجات تلك الادارة. 

ج- التحالف الداخلي الايدويولوجي Ideology internal coalition: عندما يهيمن هذا النوع من التحالفات، فان الايدولوجيا تكون هي المرشد والموجه لعملية صياغة الاهداف واتخاذ القرارات بشكل عام. وعلى الرغم من ان المدير العام يمتلك القوة اللازمة لعملية اتخاذ القرارات، الا ان الاخرين الذين يؤمنون بهذه الايدولوجيا يمكنهم ان يشاركوا في تلك العملية.

د- التحالف الداخلي المهني Professional internal coalition: حيث يهيمن نظام الخبرة على القرارات، وتنتقل القوة بيد الافراد الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة التي تساهم في نجاح المنظمة. 

هـ- التحالف الداخلي السياسي Politicized internal coalition: حيث تستقر السلطة بيد الفرد او المجموعة التي تمتلك القوة والمهارة في استغلالها لصالحه او لصالحها, فضلاً عن وجود استعداد اكبر لصرف المزيد من الوقت لممارسة هذه اللعبة. 

وبشكل عام يمكن القول ان الاهداف التنظيمية تنشأ نتيجة لطبيعة تشكيلات القوة التنظيمية التي تنبثق من الاشكال المختلفة للتحالف الداخلي والخارجي، الشكل (7-3) ، والتي حددها Mintzberg بستة انواع وهي:

1- النظام الالي Instrument system: ويتميز بهيمنة مؤثر خارجي واحد (فرد كان ام جماعة) على التحالف الداخلي البيروقراطي (الادارة العليا) الذي يعمل على صياغة الاهداف التي تم اختيارها من قبل المؤثر الخارجي وبالتالي فان اهداف التحالف الخارجي تصبح اهدافاً للمنظمة من خلال الادارة العليا.

2- النظام المغلق Closed system: الذي يتميز بعدم وجود مؤثر خارجي واحد مهيمن، انما مجموعة مؤثرين متناقضين ما يجعله تحالفاً سلبياً مقابل تحالف داخلي بيروقراطي ايضاً كالنظام الالي ولكنه يختلف عنه في هيمنة الادارة العليا ومجموعة المحللين الذين يفهمون طبيعة العمل الاداري البيروقراطي وما ينجم عن ذلك من انبثاق اهداف تعبر عن توجهاتهم الشخصية.

3- النظام الاوتوقراطي Autocratic system: الذي يمتاز بوجود تحالف خارجي سلبي يؤدي الى سيطرة التحالف الداخلي الاوتوقراطي ممثلاً بالمدير العام او رئيس مجلس الادارة حيث تصبح اهدافه هي اهداف المنظمة. 

4- النظام الرسالي Missionary system: حيث يوجد تحالف خارجي سلبي يقابله تحالف داخلي ايدويولوجي قوي يؤدي الى انتفاء الحاجة الى الرقابة، وبالتالي فان الاهداف الايديولوجية سوف يتم تبنيها من قبل المشاركين في التحالف الداخلي لتصبح اهدافا للمنظمة. 

5- نظام الجدارة Meritocracy system: الذي يتضمن وجود مجموعات من المهنيين واصحاب الخبرة والمهارة مقابل تحالف خارجي سلبي وهذا الامر من شانه ان يؤدي الى بروز لعبة قوة بين تلك المجموعات تتمثل في المنافسة على الموارد، والمواقع، والترقية، وتركيز انتباه الادارة العليا، وغير ذلك من الانشطة التي تؤدي في النهاية الى هيمنة مجموعة واحدة تعمل على صياغة اهداف المنظمة بطريقة مهنية من خلال حل اغلب التناقضات المفروضة عليها سواء من التحالف الداخلي او الخارجي.

6- النظام السياسي Politicssystem: حيث يكون التحالف الخارجي منقسماً يقابله تحالف داخلي سياسي يؤدي الى ظهور صراع سياسي بين الاطراف المختلفة ما يترتب على ذلك صياغة اهداف المنظمة من خلال مناقشة سياسية عامة. والجدول (7-3) يوضح اشكال القوة في المنظمات وانعكاساتها على الاهداف التنظيمية.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.