المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اهـداف المنظمـة Organization Objectives (مـفهـوم الاهـداف)  
  
11365   01:41 صباحاً   التاريخ: 19-4-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص208 - 209
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

الفصل السابع

اهداف المنظمة

Organization Objectives

 

اهداف الفصل

بعد قراءة الفصل يتمكن القارئ من:

1- التوصل الى مفهوم محدد بشان اهداف المنظمة وانواعها على وفق تصورات الباحثين.

2- معرفة العلاقة بين اهداف المنظمة ورسالتها وتحديد طبيعة هذه العلاقة ومجالاتها.

3- بيان الخصائص المشتركة بين الاهداف الستراتيجية.

4- شرح اسباب امتلاك المنظمة الواحدة لأكثر من هدف ستراتيجي واحد.

5- التعرف على الخصائص التي يجب توافرها في الاهداف الستراتيجية الجيدة.

6- تحديد ملامح نظرية العاب القوى لMintzberg في صياغة الاهداف الستراتيجية.

 

مفهوم الاهداف

ليس هناك شك في ان كل منظمة من المنظمات، مهما كان حجمها صغيراً ام كبيراً، ومهما كانت طبيعة انشطتها انتاجية او خدمية، تمتلك هدفاً او مجموعة من الاهداف تمثل في محتواها النتائج التي ترغب المنظمة في تحقيقها. وعادة ما تنبثق هذه الاهداف من رسالة المنظمة وبذلك تكون اكثر تحديداً وتفصيلاً منها. 

وقد اورد العديد من الكتاب والباحثين مجموعة من التعاريف الخاصة بالأهداف تتفق جميعها على ان الاهداف تمثل النتائج النهائية التي تسعى المنظمة الى تحقيقها. فالأهداف تعني النتائج المستقبلية التي ترغب المنظمة الوصول اليها او انها النهايات المرغوبة للفعل التنظيمي (Smith et al. , 1985 ; Brown ,1985; Brown & Moberg , 1980) . وهي الغايات التي تركز المنظمة جهودها صوب تحقيقها (Cetro & Peter, 1995)، كما انها تعبر عن التزام المنظمة بتحقيق نتيجة محددة ضمن اطار زمني معلوم (Kreitner , 1986) . وينظر اليها كلا من (Wheelen & Hunger , 2004; Wheelen and Hunger,2012) على انها النتائج النهائية للنشاط المخطط والتي يصب انجازها في صالح تحقيق رسالة المنظمة . ويصفها (David,2011) بانها نتائج محددة تسعى المنظمة الى تحقيقها في محاولة منها لبلوغ رسالتها. والاهداف مهمة لأي منظمة كونها تحدد الاتجاه، وتساعد في اجراء التقييم، وتخلق التداؤب، وتحدد الاسبقيات، وتعمل على ضمان التنسيق، فضلاً عن كونها تعمل كأساس للتخطيط الفاعل والتنظيم والدافعية والرقابة. ومن خلال التعاريف السابقة يمكن ان نستنتج ما يأتي:

  • ان الاهداف هي حالة مستقبلية ترغب المنظمة الوصول اليها ضمن اطار زمني محدد.
  • تعكس هذه الحالة جزءاً من آمال المنظمة وطموحاتها، وبالتالي فانها تشكل محطة على طريق تنفيذ رسالتها.
  • من الصعوبة القول بوجود هدف وحيد للمنظمة، اذ ان الحالة المستقلية للمنظمة ترتبط بمجموعة من القضايا المهمة للمنظمة كالربحية، النمو، التوجه نحو المخاطرة، الابداع، تطوير الموارد البشرية، الانطباع العام، الانتاجية، رضا العاملين، رضا الزبائن، والمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع. 
  • يجب على المنظمة ان لا تخلط بين الاهداف والوسائل المؤدية الى تحقيقها، فاذا ما اعتبرت الاخيرة هدفاً من الاهداف فان ذلك سوف يؤثر سلباً في الاتجاه الستراتيجي للمنظمة. 



علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.