المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



جرد البضاعة وطرق تقييم بضاعة آخر المدة حسب نظام الجرد المستمر  
  
3717   01:56 صباحاً   التاريخ: 17-4-2022
المؤلف : د . حسام الدين مصطفى خداش ، د وليد زكريا صيام ، د . عبد الناصر ابراهيم نور
الكتاب أو المصدر : أصول المحاسبة المالية (الجزء الثاني)
الجزء والصفحة : ص190 -196
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / الرقابة والنظام المحاسبي /

* جرد البضاعة في نهاية الفترة المالية حسب نظام الجرد المستمر :

إن إجراءات جرد البضاعة تتطلب مقارنة قيمة التكلفة لبضاعة آخر المدة بالقيمة السوقية وذلك تطبيقاً لمفهوم التكلفة أو السوق أيهما أقل ، إلا أن المعالجة المحاسبية تختلف في هذا النظام عن نظام الجرد الدوري وذلك لسبب رئيسي وهو وجود حساب في الدفاتر للبضاعة والذي يمثل رصيده قيمة بضاعة آخر المدة بالتكلفة ولدى مقارنته بالقيمة السوقية يظهر أحد الإحتمالات التالية :

1- إذا كانت قيمة بضاعة آخر المدة بالتكلفة مساوية لقيمة بضاعة آخر المدة السوقية فهنا لا يتم إجراء أي تسوية جردية .

2- إذا كانت قيمة بضاعة آخر المدة بالتكلفة أقل من قيمة بضاعة آخر المدة السوقية فهنا أيضاً لا يتم إجراء أي تسوية جردية لأن الفرق أرباح متوقعة لا تثبت في الدفاتر .

3- إذا كانت قيمة بضاعة آخر المدة بالتكلفة أعلى من قيمة بضاعة آخر المدة السوقية فهنا يوجد تسوية جردية لأن هناك هبوط في أسعار بضاعة آخر المدة مما يترتب 

علیه وجود خسارة متوقعة فيسجل القيد التالي :

xx من حـ/ أ.خ

      xx إلى حـ/ مخصص هبوط أسعار بضاعة آخر المدة

 

مثال (71) :

على فرض في المثال السابق أن قيمة بضاعة آخر المدة السوقية تبلغ 4100 دینار .

المطلوب : إثبات قيد التسوية الجردية .

الحل :

300 من حـ/ أ. خ

       300 إلى حـ/ مخصص هبوط أسعار بضاعة آخر المدة

طرق تقييم بضاعة آخر المدة حسب نظام الجرد المستمر : 

إن طرق تقييم بضاعة آخر المدة والتي تم التطرق إليها سابقاً عند الحديث عن نظام الجرد الدوري وهي ( طريقة الوارد أولاً صادر أولاً FIFO و طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً LIFO وطريقة المتوسط المرجح W.A ) تستخدم عند مسك بطاقات الصنف في دفتر الأستاذ المساعد. ورغم أن المثال (27) قد تم حله وفق طريقة الوارد أولاً صادر أولاً وبدون إمساك بطاقة إلا أنه في حقيقة الأمر يمسك بطاقة للصنف لكل نوع من أنواع البضاعة الموجودة في المخازن ليتم حصرها من حيث الكمية والقيمة وسوف نستعرض هذه البطاقة حسب طرق التقييم المختلفة ومزايا وعيوب كل طريقة فيما يلي :*

أولاً : طريقة الوارد أولا صادر أولا : FIFO

وتقوم هذه الطريقة على أساس تحديد تكلفة الوحدات المباعة بأقدم الأسعار وبالتالي يقيم مخزون آخر المدة بأحدث الأسعار وسيتم توضيح ذلك من خلال المثال التالي :

مثال (72):

المطلوب : تصوير حساب البضاعة (ع) بدفتر أستاذ المخازن من واقع البيانات الآتية عن شهر كانون ثاني 2005 حسب طريقة الوارد أولاً صادر أولاً :

في 1 كانون ثاني   رصيد 255 وحدة بسعر 5 دنانير .

في 4 كانون ثاني          مباع 170 وحدة .

في 8 كانون ثاني          شراء 340 وحدة بسعر 6 دنانير .

في 10 كانون ثاني        مباع 255 وحدة .

في 11 كانون ثاني        شراء 340 وحدة بسعر 7 دنانير .

في 15 كانون ثاني        مباع 425 وحدة . 

الحـل :   

 

ملاحظات على الحل :

1- هذا المثال لا يتضمن أي مشاكل متعلقة بالإرتجاع للمواد المشتراة أو للمواد المباعة والتي ستعالج فيما بعد .  

 2- في 1/8 كانت كمية الرصيد 425 وطالما أن الطريقة المستخدمة الوارد أولاً صادر    

 

أولاً إذاً يجب أن تفصل الكميات مختلفة الأسعار وفي مثالنا فصلت إلى 85 وحدة بسعر 5 دنانير ، 340 وحدة بسعر 6 دنانير ، والسعر الأقدم هو 5 دنانير تبقى له  الأولوية في الصادر کما نرى في تاريخ 1/10 في خانة الصادر ، حيث أن 255 وحدة مباعة تؤخذ أولاً من سعر 5 دنانير الأقدم ثم بعد ذلك يؤخذ الباقي بسعر الكمية التي تلي الأولى في الأقدمية وهكذا  .   

ثانياً : طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً : LIFO

بإستخدام طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً في تقييم المخزون ، فإن تكلفة الوحدات الأخيرة المشتراة هي الأساس في تسعير تكلفة الوحدات المباعة وبناءً عليه فإن الكميات المتبقية من الوحدات - إذا وجدت - في نهاية المدة يتم تسعيرها بأقدم الأسعار 

مثال (73) :

بالرجوع إلى نفس المثال السابق أعد الحل على أساس طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً.

الحل :

ملاحظات على الحل :

1- في 15/1 الكمية الصادرة 425 وحدة وطالما أن الطريقة المستخدمة الوارد أخيراً صادر أولاً إذن يجب أن تصدر الكمية الأولى بأحدث الأسعار وهي في مثالنا 340 وحدة بسعر 7 دنانير ولكننا ما زلنا بحاجة إلى 85 وحدة ليصبح مجموع الصادر 425 وحدة إذن نصدر 85 وحدة بالسعر التالي لأحدث سعر وهو 6 دنانير وهكذا .

2- إن الفرق في قيمة الرصيد آخر المدة (15/1) حسب الطريقتين (الوارد أولاً صادر أولاً والوارد أخيراً صادر أولاً هو 170 دينار ) وذلك ناتج عن الفرق بين قيمة الصادر في هاتين الطريقتين : 

مجموع قيم الصادر حسب طريقة الوارد أخيرا ًصادر أولاً كما يلي :

 ( 2890 + 1530 + 850   =  5270 )  

مجموع قيم الصادر حسب طريقة الوارد أولاً صادر أولاً : 

( 2805 + 1445 +  850 = 5100 )

الفرق بين قيمة الصادر في هاتين الطريقتين :

5270 - 5100 = 170 دينار وهو الفرق في قيمة الرصيد . 

ثالثاً : طريقة المتوسط المرجح : W.A

حسب هذه الطريقة يحسب المتوسط عقب كل عملية شراء وحدات بسعر يختلف عن السعر المقيم به الرصيد ويستخدم هذا المتوسط في تسعير الكميات المباعة والكميات الباقية بعد الإصدار ، وسمي بالمتوسط المرجح لأنه يتم تغيير هذا المتوسط عقب كل عملية شراء بسعر مختلف ، ويتم إحتساب هذا المتوسط حسب المعادلة التالية : 

مثال (74) :

بالرجوع الى نفس المثال السابق أعد الحل على أساس طريقة المتوسط المرجح .
الحل :

ملاحظات :

1- الفرق في قيمة الرصيد آخر المدة (15/1) حسب طريقة الوارد أولاً صادر أولاً والمتوسط المرجح هو 34 دینار ( 595 - 561) وذلك ناتج عن الفرق بين قيمة الصادر في هاتين الطريقتين : 5100 دینار قيمة الصادر حسب طريقة الوارد أولاً صادر أولاً و 5134 دینار قيمة الصادر حسب طريقة المتوسط المرجح .

2- الفرق في قيمة الرصيد آخر المدة (15/1) حسب طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً والمتوسط المرجح هو 136 دينار ( 561 - 425) وهو أيضاً فرق قيمة الصادر في كلا الطريقتين 5270 دينار الصادر حسب طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً و 5134 دینار حسب المتوسط المرجح .

ويمكن تلخيص تكلفة الوحدات المباعة وقيمة المخزون آخر المدة من البضاعة كما يلي :

ونلاحظ من الجدول السابق أن تكلفة الوحدات المباعة حسب الطريقة الثانية هي القيمة الأعلى بينما قيمة المخزون هي الأقل حيث أن الأسعار في إرتفاع والمواد الصادرة حسب الطريقة الثانية ستصدر بأعلى الأسعار بينما المخزون سيقيم بأقل الأسعار، والعكس طريقة الوارد أوصادر أولاً ( الطريقة الأولى).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

* هذا الموضوع ماخوذ بتصرف من كتاب محاسبة التكاليف الصناعية للمؤلفين : عاطف الاخرس وحسام الدين الحداش وآخرون ، الطبعة الأولى ، عمان ، 1991 ، ص 74-79.

 

والمعدل الثاني 6.6 تم احتسابه بنفس الطريقة .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.