حاول كل من كاتي مكميلان "Kati Macmillan" وشيلي مكلميشلان "Shelley Melachlan" في دراستهما اختبار ملى استخدام برنامج NUD IST ليس فقط لمعرفة كيف تعالج وسائل الإعلام أخبار التربية ولكن أيضاً لكشف إمكانية استخدام "تحليل المضمون" " وتحليل الخطاب" معاً في دراسة حالة واحدة. وقد برز ذلك من خلال التحليل الكمي لمضمون الأخبار الواردة في الصحف باستخدام طريقة بيرلسون، وكذلك الرجوع إلى نصوص البيانات الأصلية مرة ثانية وتصنيفها في فئات بمساعدة برنامج NUDIST. وتستخدم الدراسة الراهنة تحليل المضمون لتعطي نظرة عامة واسعة عن المحتوى المعتاد المصحف القومية البريطانية. وقد تم الاهتمام بالمعلومات الإخبارية فيها.

ويبدأ البحث بعرض أنواع الموضوعات التي تتناولها الصحف بالتركيز على المعلومات الإخبارية. وقام الباحثان يفحص أنواع القصص الإخبارية التي كانت سائدة خلال فترات الدراسة، واكتشفا أن معظم القصص في صحف التابلويد كانت تركز على أحداث تتعلق بمدرسة " ريدينجز" في هاليفاكس بالمجلترا. The Ridings School in Hallfax. وتحدثت التقارير الإخبارية عن طرد تلميذ من المدرسة بزعم مهاجمة معلم وصيغت تقارير أخباريه تتحدث عن إضرابات المعلم بسبب عرقلة عدد من التلاميذ تأدية عمله، وكذلك مواد أخباريه تتعلق بالمدرسة ذاتها مثل إثارة التلاميذ وتفتيش المدرسة وتعيين مدير جديد لها وإغلاقها بزعم ادعاءات هجوم على موظفيها من قبل التلاميذ، وتصريحات حكومية حول انضباط الطلبة. وقد تم جمع كمية كبيرة من نصوص المادة متضمنة تقارير إخبارية وافتتاحيات وأعمدة صحفية، ثم تركز الاهتمام على إمكانية استخدام برنامج NIUD IST أداة معالجة لهذه الكمية الكبيرة من البيانات. وقد أشارا الباحثان إلى أنهما قررا استخدام هذا البرنامج نفسه بعد فحص مجموعة متعددة من البرامج الأخرى وتقييمها، باعتباره أكثر ملائمة لمشروع البحث وبالرغم من أن بعض الدراسات السابقة قد أشارت إلى نجاح استخدام البرنامج في تحليل المقابلات المدونة، ولم تشر إلى أهميته في تحليل النصوص الصحفية، ذكر الباحثان أنهما استخدما برنامج NUDIST بكفاءة في تحليل المواد الإخبارية المتعلقة بالتربية في الصحافة البريطانية.