المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Azacitidine
24-6-2017
الوكالة من الباطن على بياض
2023-09-16
قاعدة « اللزوم »
19-9-2016
نظم المعلومات الجغرافية
27-3-2017
تفسير الآلوسي (ورح المعاني) : تفسير اجتهادي
15-10-2014
على مشارف نهاية الحياة
28-9-2017


استخدام الكمبيوتر في عمليات تحليل بيانات الفيديو  
  
1863   03:44 مساءً   التاريخ: 9-4-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 409-412
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

ينظر "دون راتكليف" إلى عملية تحليل بيانات الفيديو بأنه قد حدث تقدم كبير عليها مقارنة بالأنواع الأخرى من البيانات الكيفية. إذ يمكن فصل الفقرات الهامة ومشاهدتها مراراً وتكراراً لمعرفة التفصيلات، وذلك بواسطة مراقب وحيد. ويمكن مشاهدة الفقرة بواسطة مراقبين مختلفين لتحليلها. فالمشاهدة المتعددة لنفس الحدث هي بسهولة مستحيلة في مستوى العمل الميداني بدون فيديو أو أداة لتسجيل أفلام. ويمكن مقارنة الفقرات المتعددة لأحداث متشابهة مباشرة ومغايرتها بدون اعتماد على أوصاف وحيدة مكتوبة. وتستطيع برامج الكمبيوتر أن تساعد في هذه المقارنة ومعالجة المتناقضات. وأثناء التحليل يمكن وضع شاشة معالج نصوص الكمبيوتر وشاشة الفيديو جنباً إلى جنب أو ربط شريط الفيديو ببرامج الكمبيوتر، ولكن في كل حالة تعتبر عيون الإنسان وعقله هما اللذين يلاحظان الشاشة.

ولقد أصبحت أجهزة الكمبيوتر أحد المكونات الهامة في البحث الكيفي؛ إذ حدث تطور حديث بشكل نسبي في تحليل شريط الفيديو باستخدام الكمبيوتر، وأحياناً باستخدام أقراص الفيديو. ويتمثل التقدم اللي حدث في أن الحاسبات تزودنا بطريقة أكثر تنظيماً ومباشرة لتحليل شرائط الفيديو. وبالرغم من أن الأداتين (شريط الفيديو وأقراص الفيديو) مازالتا تشكلان مجرد أداتين لمساعدتنا في الجزء المهم من التحليل، إلا أن العقل الإنساني يؤدي عمله كما ذكرنا.

والطريقة المتبعة في استخدام الكمبيوتر في تحليل شرائط الفيديو هي وضع شاشة الفيديو بجانب شاشة الكمبيوتر. ويتم تفريغ الشريط على جهاز كمبيوتر بواسطة برنامج معالج كلمات قياسي، ويستخدم الباحث ملاحظاته المدونة بخط اليد باعتبارها نصاً أساسية، وكذلك التفصيلات الإضافية التي يراها على شاشة الفيديو، والاعتناء بتدوين علامات كل بضع دقائق على الملاحظات المكتوبة بخط اليد، وأيضاً الملاحظات التي يزودنا بها الكمبيوتر. ويتم تحديد الفقرات الدليلة أثناء التحليل، وتطبع نتائج عمل كل يوم أولاً بأول. ويجب أن يحتفظ الباحث بنسخة ورقية مطبوعة من الملاحظات بالإضافة ان : إلى ملفات الكمبيوتر، ثم يقوم باتباع الإجراءات التحليلية التي تم ذكرها.

ويجب على الباحث أثناء عملية التحليل مشاهدة الفقرات المعنية مراراً وتكراراً، ويكتب بخط اليد "علامات" أو يضعها في برنامج "معالج النصوص" وذلك بهدف اكتشاف كلام مكتوب آخر وفقرات فيديو مرتبطة بالموضوع وتسمح بعض برامج معالجة النصوص بمشاهدة شاشتين مرة واحدة. ومن المناسب مشاهدة فقرات الفيديو واحدة تلو الأخرى ثم تسجيل الملاحظات على كل فقرة، أو وضع كل فقرتين مرتبطتين معاً، ومقارنتهما وتسجيل الملاحظات عليهما، فالحاسبات أدوات رائعة، لكنها لا تعمل كل شيء بالضبط.

وتتمثل الخطوة التالية في إدماج ما كتب يدوياً من نصوص مع فقرات الفيديو. وقد ذكر "ميشال هل Michael Hale في كتابه "محلل بيانات شريط الفيديو" أنه بإمكان القائم بالتحليل أن يعرض شريط الفيديو في زاوية من شاشة الكمبيوتر، بينما يمكن استخدام بقية الشاشة لكتابة

ملاحظات أو إدخال رموز على الملاحظات، وترتبط فقرات الشريط برموز محددة يمكن أن تحد اليا على شريط الفيديو بإدخال الكلمة المرمزة في الشريط على واحدة من المحطات الاستريو، ويتميز برنامج الكمبيوتر أيضاً بإمكانيات القيام بعمل رسومات معينة، ويحتاج القائم بتحليل بيانات شريط الفيديو إلى " كمبيوتر قياسي" Standard Computer وأداة للربط بين جزئين Adapter ومتخصص في تشغيل شريط الفيديو أثناء التحليل.

وخلال استخدام شريط الفيديو في التحليل مع برنامج الكمبيوتر أو بدونه هناك عقبات تواجه عملية التحليل تتمثل في الوقت الذي ينتظره مشغل الفيديو لاختيار فقرة معينة أثناء عمليات التقديم السريع أو الاسترجاع ولتحديد فقرات عديدة على شريط الفيديو يمكن أن يأخذ دقائق عديدة ولا نستطيع أن نضع الفقرات بجانب بعضها أثناء المقارنة إذا لم تستخدم أكثر من مشغل شريط. ويخلص "دون راتكليف" من دراسته إلى أنه مع التزايد المستمر في اتساع ذاكرة الكمبيوتر يمكن جلب الحلول لمثل هذه المشاكل. فقد حلت "الجيجابيت "gigabite محل الميجابيت Megabite كوحدة قياسية في ذاكرة الكمبيوتر، وفي السياق الأكثر آنية ترتبط بعض محددات الذاكرة باتجاه نظم هيبر ميليا Hypermedia التي تم التغلب عليها باستخدام حاسبات رئيسية دخلت عليها شبكة الإنترنت من خلال الشبكة العنكبوتية العالية.

ويستدل من نتائج دراسة "راد تكليف" أن برامج الكمبيوتر تستطيع أن تقدم فائدة كبرى للباحثين الكيفيين في مجال الدراسات الإعلامية. وقد كشفت الدراسة عن فوائد عديدة يمكن أن يحصل عليها محلل البيانات الكيفية، ولاسيما البيانات المرئية؛ إذ يعد تفريغ هذه البيانات ثم تحميلها الكمبيوتر من الأمور الشاقة خاصة إذا كان حجم هذه البيانات كبيرا. فقد ساعد الكمبيوتر الباحث الكيفي على عرض بياناته من خلال تفريغ شريط الفيديو بواسطة جهاز كمبيوتر من خلال برنامج معين، بالإضافة إلى إمكانية عرض القائم بالتحليل شريط الفيديو في زاوية من شاشة الكمبيوتر، واستخدام بقية الشاشة لكتابة ملاحظات أو إدخال رموز على الملاحظات. ويستطيع الكمبيوتر أيضاً اختصار الوقت واسترجاع المعلومات بالسرعة المطلوبة، وتعتبر هذه الدراسة مفيدة للباحثين الكيفيين الذين يرغبون في إجراء تحليلات دقيقة من جانب وخلق ما يسمى بالتداخل بين وسائط الاتصال.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.