المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الاستراتيجيات الجديدة للاسترجاع المعقد  
  
1875   02:54 صباحاً   التاريخ: 7-4-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 403-405
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

إذ تقوم هذه الاستراتيجية على متطلبات منهجية ومحددات معينة هي:

1-  أن لا تختبر الفروض بنفس المادة الأمبيريقية التي نشأت منها.

2- يجب أن تكون الفروض قابلة للاختبار امبيريقيا، وهذا معناه أن تكون  دقيقة بدرجة كافية.

3- تستخدم الرموز من أجل اختبار فروضي يجب أن تكون مؤشرة بوضوح.

اما بالنسبة لعملية استرجاع المعلومات، فتوجد مداخل عديدة لبحث طلب الاسترجاع. فعندما يرغب الباحث في إيجاد علاقات بين المتغيرات مثل كلمتي "قوة" و "صراع" و "قوة" أو "صراع"، و"قوة" وليست "صراعاً" فيجب أن يهتم بالبرامج التي تبحث عن مداخلة القطع. وعلى سبيل المثال، سوف تجد مكاناً بالفقرة المرمزة "قوة" تتداخل مع فقرة مرمزة ترتبط بموضوع "صراع". أو نجد فقرة مرمزة "قوة" معششة في فقرة مرمزة أخرى. ويوجد منظور آخر يسمى بمنطق الوضع Set Logic يسمح بالبحث عن ثلاث مصطلحات على الأقل بين خمسة مصطلحات متتالية. وتستطيع بعض البرامج أن تبحث عن مواد قريبة من بعضها في النص أو مصطلح سبق ذكره في النص أو سوف يأتي. وعلاوة على ذلك توجد برامج تهتم بعرض نتائج البحث فعندما تجد قطعة مناظرة لما يتحدث عنه الباحث في بحثه – وهو ما يطلق عليه بالتطابق – قد نرى التطابق بعرض الوثيقة كلها، أو ربما يعرض كإشارة تحيط بالسياق. وإذ لم تر السياق كاملاً تقفز إلى مكان التطابق الذي أتيت منه. وتقدم بعض البرامج معلومات عن أصل التطابق وجزء من قاعدة البيانات. وأخيراً تستطيع بعض البرامج استرجاع بحوث مسجلة على اسطوانات، وبالإمكان عمل قاعدة بيانات تهتم ببحث محتويات ما سوف نستخدمه في التحليل.

وهكذا يمكن القول إن إجراءات تحليل البيانات الكيفية بالكمبيوتر تعتمد بالدرجة الأولى على مدى استيعاب الباحث الكيفي لخطوات التحليل؛ إذ يجب أن يكون لديه المقدرة على إدخال البيانات الكمبيوتر سواء كانت نصية أو مسجلة بالكاسيت أو الفيديو، وسواء كانت بيانات عادية ومكتوبة بخط اليد أو بيانات إليكترونية. ويجب عليه أيضاً التعرف على إجراءات تخزين المادة وإعدادها للتحليل. أما الخطوة الهامة والأساسية، فتتمثل في تحليل البيانات، إذ تتضمن عملية التحليل فهرسة البيانات والبحث فيها ثم ترميزها واسترجاعها. وقد وجدت برامج عديدة تقوم ببناء فهرسة للموضوع الذي يتناوله الباحث، وكذلك برامج أخرى تقوم بترميز كل بيانات النص، وتعمل على استرجاع أي فقرة من بيانات النص، بالإضافة إلى عمل علاقات بين الفقرات. وبدون شك وفرت برامج الكمبيوتر في تنفيذها لهذه الخطوات وقت الباحث وجهده، وفتحت الباب أمام الباحثين الكيفيين لدراسة موضوعات بحثية تتضمن كمية كبيرة من المعلومات والوثائق، كان يصعب عليهم جمع بياناتها وتصنيفها وترميزها يدوياً.

تخلص مما سبق إلى التأكيد على أن تحليل البيانات الكيفية يتم وفق إجراءات معينة يجب على الباحث اتباعها، فعندما يقرر استخدام الكمبيوتر في التحليل يجب إدخال النصوص والوثائق الكمبيوتر، فربما تكون البيانات مدونة بخط اليد أو مسجلة في شريط كاسيت أو فيديو فيتطلب ذلك تهيئة هذه المادة حتى يستطيع الكمبيوتر معاملتها. وإذا كانت البيانات موجودة في شكل إليكتروني يجب حفظها في ملفات وتخزينها في قاعدة بيانات داخلية تشتمل على كل البيانات في ملف واحد على قرص بصيغة معينة، وبعد الانتهاء من عملية تخزين البيانات يتم تنظيمها وإعدادها للتحليل، إذ يحاول الباحث استكشاف ما في النص من معلومات، ويحدد مظاهر الكلمات والجمل والأسماء والأرقام في أجزاء صغيرة من البيانات.

وبعد الانتهاء من تجهيز المادة للتحليل تبدأ عملية المعالجة والبحث والترميز وخلال هذه العملية يستعين الباحث بأحد البرامج التي تقوم بفهرسة البيانات، والهدف من هذه العملية هو تمكين الباحث من تحديد موقع كلمات محددة ومصطلحات معينة ومراجع، ويستطيع الباحث من خلال الكلمة الدليلة التعرف على أنواع الكلمات لتحديد وحدة النص. أما عملية البحث فيستطيع الباحث من خلالها اختيار المرادف وتكرار الكلمة وكذلك فحص الكلمات المرتبطة، وبالنسبة لعملية الترميز يستطيع الباحث تقسيم البيانات وإرفاق الرموز بالقطع. ويرمز بعض الباحثين على الشاشة وآخرون على نسخة مطبوعة، والجدير بالذكر أن برامج الترميز الإلكتروني صممت لاختبار العلاقات بين الأجزاء المرمزة في النص، وبحث الأساس الذي تقوم عليه مثل هذه العلاقات. ويستطيع الباحث الاستفادة من برامج الترميز والاسترجاع بالبحث عن المادة التي يريدها الباحث وعرضها إما بمفردها أو مرتبطة بمجالات أخرى.

ويبدو أن الدراسات الإعلامية تعتمد في معظمها على مجموعة معينة من برامج التحليل الكيفي، نظراً لطبيعة المادة الإعلامية التي تخالف في بعض الأحيان مجال الدراسات الاجتماعية الأخرى. فالمواد السمعية والمرئية وكذلك النصوص الصحفية، والملاحظات والمقابلات الميدانية تمثل جميعها أشكالاً للبيانات الكيفية في البحوث الإعلامية. ولذلك توجد برامج معنية تكون أكثر ملائمة عند استخدامها. وهذا ما سوف نعرضه في العنصر القادم من خلال عرض بعض الدراسات التطبيقية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.